-تتحدث القصة 4 من كتابنا عن ام فقدت ابنها عبر اهمالها له وهي في النادي حيث انشغلت عنه قليلا وضلت تتحدث مع صديقتها ليذهب هو في غفلة منها للمسبح ويغرق ...
بعد موته دخلت الام في حالة اكتئابية صعبة وطويلة ادت لطلاقها من زوجها وانعزالها عن العالم بتاتا حيث ضلت داخل عالمها الحزين المليء بالبكاء ولوم النفس...
-في فترة ما بدات الام تحلم بابنها وهو ينضر لها بنظرات جادة ..
ليست نضرات طفل في عمره .. فبعد استيقاظها في احد المرات من النوم ذهبت لدولاب ملابسها لترى ابلوم صور .. فبدأت في تصفحه واسترجاع الدكريات القديمة لها وهي صغيرة حين كانت تذهب مع عائلتها لمنتزه "الخيران"
فحين نامت تلك الليلة حلمت بابنها وهو يحمل الابلوم وهو ينظر لها بنضرات كلها جدية..
عدت الليالي ونفس الشيء يعاد حتى قررت الام ان تذهب للمنتزه في التاريخ الفلان منها استجماما لها ومنها لتفهم مالذي يلمحه لها ابنها ..
-حين وصلت لمنتزه الخيران ذهبت لشاليه وجلست فيه ...بعدها خرجت لتتمشى في الممرات ...
في اليوم الموالي اسيقظت على صوت صراخ ابنها يتردد في اذنها بدات في البحث في الشاليه لمصدر الصوت ثم ارتدت ملابسها وخرجت لتبحث عن مصدر الصوت لترى احد الاطفال الصغار يغرق في بالبحر وهو يصرخ الا ان الضجيج المحيط كان كان كافيا لتغطية صوته الرقيق لتهم راكضة لانقاذه .
بعد ان انقذته وارجعت نفسه له حملته والدته باكيةوهي تشكر بطلتنا وقد قامت بدعوتها على العشاء ... حين ذهبت في المساء عندهم وجدت الطفلة الصغير وهو يشكرها من ثم قامت بحضنه وهي تبكي بحرقة دون ان تخبر احدهم السبب ولاول مرة منذ زمن تشعر بطلتنا بالراحة وقد حلمت تلم الليلة بابنها وهو يحضنها ومن ثم طلبت زوجها لان يتزوجو مرة اخرى وقد اعادت نفسها لحياتها الطبيعية من دون اي تانيب ضمير ...
YOU ARE READING
خلاصة احداث كتاب حالاة نادرة 1
Adventureخلاصة كل قصة من كتاب حالاة نادرة 1 للكاتب : عبد الوهاب السيد الرفاعي وبضع روايات اخرى