جريمة لم تحدث

99 6 0
                                    

برواية اسيل
-اسيل فتاة في مقتبل العمر (اضن عمرها 18 يمكن نسيت) تعرضت لحادث افقدها جزء من ذاكرتها في اليوم الذي تعرضت فيه للواقعة ...
تجزم اسيل انها قامت بقتل طفلة ودفنها في حديقة منزلهم وقد ابلغت والديها بذلك وحتى الشرطة قامت بتفتيش الحديقة باكملها ولم يجدوا شيئا ...
-حين اخبرت اسيل الطبيب بذلك الامر قال لها نفس الشيء الذي يخبرها الكل بان هذه التوهمات بسبب الضربة التي تلقتها في السيارة...
رحلت اسيل من الطبيب بخيبة امل
وفي ذلك اليوم بدا الطبيب بترتيب افكاره ومن ثم استنتج شيئا جعله يعره للاتصال بقريبته ليسألها عن رقم اسيل ....
-اخذ منها الرقم واتصل ليجده مغلق نفس الشيء عن هاتف المنزل الذي كان خارج الخدمة. راح الطبيب يسأل عن منزل اسيل حتى وجده( لا داعي لذكر تفاصيل لانها ستكوو مملة شيئا ما )
دق جرس المناداة واجابت اسيل وسألها ماذا حدث لهاتفك اخبرته ان الخادمة اسقطت الماء بالخطأ عليه في الصباح
بعد ان ذهب الطبيب عاد الى سيارته وركنها في احد الازقة المقابلة للمنزل ...
مرة الوقت ليصل الى الثالثة او الرابعة فجرا تقريبا حينها مر رجل ذو ملامح اسيوية او هندية ليغلق الطبيب المذياع وينكمش في مكانه خوفا ان يراه ..
ومن ثم راى خادمة منزل اسيل تفتح له الباب ليدخل ليذهب الاخير وهو يتكلم مع الشرطة بان هناك جزيمة قتل ستحدث ويرجوهم ان يسرعو وبدا في رن جرس المنزل كي تسمع اسيل الضجيج وتستيقظ ..كما ان بعض الجيران خرجو كي يرو مايحدث لم تمر سوى دقيقتين حتى اتت دورية الشرطة واخذوهم لمحضر (الخادمة وعشيقها +اسيل والطبيب) كما ان الطبيب اتصل بخال اسيل كي يلحقهم ...
وحين ذهبوا اخبرهم الطبيب بما استنتج...
اذ ان اسيل قبل ان تقع الحادثة سمعت الخادمة تتكلم مع عشيقها على تخطيطهم للجريمة لتذهب اسيل وهي تهرب من المنزل بكل قلق وتوتر وبسبب عدم تركيزها في الطريق وقعت الحادثة وبسبب سماعها لما قالته الخادمة لعشيقها ظنت انها هي التي ارتكبت الجريمة التي لم تحدث بعد ..
وبهذا انقذت اسيل من جريمة قتل كانت ستقع بحقها
(لم اذكر عدة احداث مهما على اسسها القصة كي تذهبو وتقوموا بقرائتها كما ان اسلوب الكاتب عبد الوهاب بسيط وجميل ومناسب لجميع العقول سواء كنت من محبي اللغة العربية الطليقة ام لا )

 خلاصة احداث كتاب حالاة نادرة 1Where stories live. Discover now