الفصـل | 02

17.9K 605 79
                                    

〝عقـد زواج 〞

『 الفصـل الثاني 』

✗ وجهة نظـر أرثـر ✗

طيله جلوسها بجانبي فـي السيـاره و هـي تنظـر مــن النافـذه بصمت ، احيـانـاً تتنهد دون أن تشعر بنفسها و انــا قَـلبـي بدأ يهلك مــن فرط قلقي عليهـا، مــاذا يحـدث معها؟

اعلم انني معجب بـهـا و لكن انــا لـمـاذا قلق عليها هكـذا و انــا لـم اجلس معهـا مــن قبـل بشكل طويل أو حتى تحدثت اليها مــن قبـل

لـم انظر لعينيها بشكل مباشر لفتره طويله
إذن كيف هكذا تعلقت بـهـا!

انــا معجب بـهـا بطريقه حديثها مــع صديقتها او مــع زبائن فـي المطعم ، عند رؤيتي لهـا اول مَــره

اعجبتُ بأبتسامتها و هـي تقـدم للزبائن و طريقها مشيها و هـي تتنقل بيـن الطاولات

لكن قَـلبـي الآن و كأنني واقع بحبها منـذ الأزل ، لكنها انسانه أيضـاً و اي شـخـص حزين مكانها سـ أحزن مــن أجله أيضـاً

اقنعتُ نفسي بـذلك
عند توقفي بسبب اشاره المرور نظرت لهـا فـ كـانت شارده و يبدو انها ليست بخير!

حدثتها لنذهب إلى المستشفى لكنها رفضت و انــا انتقل لي شعورها الغير جيد و تملكني

أوقفت السيـاره بجانب تـلك العماره حيث تقطن هـي بـ احـد الشقق هنـا

كـانت الأمطار غزيره جـداً ، كيف سـ تنزل؟

...

نـظـر لـها عندما وجهت الحديث اليه مبتسمه
" شكـراً لك ، سـ اذهـب الآن "

كـانت ستفتح البـاب لكنها توقفت بسبب صوته " توقفِ "

نظرت لـه بـ استغراب فـ قـال
" كيف سـ تنزلين؟ "

ابعـدت نظـرهـا للنافذه تنظر إلى الأمطار الغزيره ثـم لـه و قالت " المسافه قصيره سـ اصل سـريعـاً "

" سـ تبردين و تمرضين لاحقاً "

" إذن هــل لديك مظله؟ "

" لا "
قـال بغضب مــن نفسه فـ بكل مَــره تكون المظله بسيارته لكن الآن لا يوجد

خلع سترته لتنظر لما يفعله بصدمه و استغراب
" مــاذا تـفعـل؟ "

فتـح بـاب السيـاره و نزل يغلقه خلفه و تـلك الستره وضعها أعلى رأسه يمسكها بيـده جيداً

عقـد زواج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن