عقـد زواج

الـفصـل | 18

〝عقـد زواج 〞

『 الفصـل الثامن عشر 』

خرج مـن الحمام يقترب مـن سريره و هــو يجفف وجهه مـن الماء ، اهتز هاتفه يعلن وصول مسج اليه فـ ترك المنشفه جانبـاً و ذهب ناحية هاتفه يحمله لـ يرى أنهـا مـن ريـجينـا

يـدهـا و هـي ترتدي ذلك الخاتم ، الخاتم الـذي يربط بينهما و هـي خلعته ببساطه

ارتفعت زوايا شفتيه بـ ابتسامه منتصره ، يعرف اجابتها بالفعل
غاضب منهـا جـداً و هـي مـن أجبرته لـ يتصرف معها هكذا

يعلم أنهـا ستكرهه كثيـراً بـعد فعلته هـذه
لكنها اغضبته بكلامها و شكها و عدم ثقتها به

| انـه لائق بيدكِ لكن ليس كـ اول مــره اراكِ ترتدينه |

ارسل لـهـا و أغلق هاتفه يرميه على السرير مــره أخرى

نظـرت هـي لتلك رسالته و تنهدت بتعب ترمي الهاتف جانبـاً تضع يديها على رأسها مـن كـلا الجانبين تحاول تقليل الألم عـن نفسها و لكن لا شيء يتوقف

 فـي الصباح 

نزل مـن الأعلى يرتدي ملابس عمله بينمـا يتواصل مع مدير اعماله لـ يجد لـه سكرتيره جديده فـ ريـجينـا بالفعل لا تريد العوده للعمل معه

غبيه و بشده

تنهد بينمـا ينهي الحديث معه و اقترب منهم يجلسون على طاوله الافطار جلس بينمـا يلقي عليهم بتحيه الصباح و سريعـاً ابنتي عمه الصغيره قـالت بحزن

" أرثـر  ، تحدثت مع ريـجينـا لكي نخرج معـاً لكنها متعبه جـداً و اعتذرت بشأن الخروج "

نظـر لـهـا سريعـاً لتكمل هـي
" هـل تعلم بها؟ قـالت أن الصداع لا يفارقها و درجة حرارتها مرتفعه "

ابتلع ما بجوفه و هــو يسمع أخبارها مـن ابنة ، لعق شفتيه بغضب و اومئ " أعلم "

فـ هــو لا يريد أن ترى سوجين كم أن العلاقه بينهم أصبحت سيئه

نطقت والدته بقلق
" هـل هـي بخير بني ، لماذا لـم تخبرني؟ "

ابتسم لـهـا واضعـاً يده على يـدهـا و قـال
" لا تقلقِ هـي بخير و كنت سـ اذهب لـهـا بعد الإفطار "

ابتسمت لـه بينمـا تومئ ، تناول افطاره دون أن ينظر إلى سوجين الغاضبه فـ خطتها بـ التخريب بينهم لـم تنفع

" يا ليتها تموت "
همست مع نفسها و هـي تحاول أن تكمل افطارها بهدوء

.

تحركت بوهن تشعـر بالألم ينهش رأسها و جسدها نحيل لا تستطيع تحريكه
كـل أطرافها مخدره بالفعل و تشعـر بالحرارة بكل أنحاء جسدها
هـي مـنذ الصباح هكذا لا تستطيع حتى الذهاب إلى المطبخ و صنع إفطار لـهـا