البداية!

183 7 6
                                    

عائلة مورتيمر...؟ (1)

....
في عام ١٨٦٣ تحديداً العصر الفكتوري..
-في مَمرات القَصر المُظلمة، يصدر منها صَوت خُطى سريعة مستعجلة... ياتُرا من يكون؟قَالها بسُرعه بينما كَان وجهُه مملؤاً بالعرق.. من الواضح انه قد اتى من مكانًا بعيد..
"اين الانستان مورتيمر!!!"
وجههَ كلامَه للخادم الذي كان جَالسًا امامه...
إنكمشَ جبين الخادم عندما رأى رِداء محدثهُ.، اذاً هو شُرطي؟
رَد الخادم بثبات بعدما تمالك اعصابُة وقال
"الأنسة فِكتوريا في المكتبة... اما الأنسة ايلين فأنا لا اعلم،"
هرع الشُرطي لمكتبةٍ القصر
فَتح الباب بِدون تمهل او حتى دقِه.
وبنَفس مُتَقطِع قال:
"أنسة فكتوريا!! انها الخامِسة هاذا الشَهر!!!"
(الأنِسة فِكتوريا، احدى اكبر بنات العائِلة النبيلة عائلة مورتيمر والتي تعد عائلة من مرتبة الدوق\الدوقة، -الابنة ذات الشعر الاسود الطويل والعيون التي تشبه البحر الهائج في ليلة عاصفة دموية، لم تستطع من ان تصبح دوقة العائلة لأنها لم تتزوج بعد، بسبب كثرة الاشاعات عنها بأنها شخص عديم الرحمة- تعمل مع مركز التحقيق
فكتوريا:
تباً!!!،... بِسرعه فالتَقل كل مالديك من معلومات
قالتها وهي تُمسك بمعطفها لتَلبِسة
بينما الشُرطي مُتكئ على الباب بيدً واحده وهو يلهَث
"——لقَد— وجدو الجثه— عِند مَطلع الشمس— وليست في القصر هاذه المره..."
استقام ورَفع رأسة لينظر بوضوح للأنسة التي امامه، وقال
"بل بِجانب القصر هاذِه المره"
"فالتسبِقنا لمسرح الجريمة، سألحقك بعدما اجِد ايلين"
"امرك!"
"وفي المرهٍ القادمة... ارجو أن تَدق الباب إن لم تُفضل أن ينقطِع عُنقَك"
اجاب وهو يرتجف
"حاضر!"

فكتوريا:
"ايلين!!! بحَق الجحيم اين هي"
ايلين:
"فكتوريا؟"
(ثاني ابنة لعائلة مورتيمر -الابنة الجَميلة ذات الشعر الاشقر والعيون السَماوية والتصرف الهادئ الرزين، مع العديد مِن الرسائِل لطَلب يدها-تعمل مع قسم التحقيق ايضا)
"ايلين! لقد كنتُ ابحث عنكِ في كل مكان!"
"فكتوريا... لقد قلت لكِ اني سأجلِس في الحديقة لأقرء بعض الكُتب..."
"اوه... حقاً؟"
"فكتورياااا!!الم تستمعي إلى أي كلمة قد قُلتها لكِ في ذاكَ الوقت؟!!"
"ااااه..."
"على كل حال، ماذا كُنتي تريدين؟"
"... انه المره الخامسة هاذا الشهر..."
"بِحقك خامس جريمة هذا الشهر لا يُمكنني تحمل هاذا رأسي يؤلمني"
-هناك يدٌ قد ارتفعت لتضرُب رأس شخصً ما-
"هل مازالت تؤلمك؟"
"بالطبع!"
"هاذا الألم خفيف مقارنة بأنك لم تواجهي غضبي بعد!"
"!!... على كل حال الم يرسلو فرقة متخصصه داخل القصر؟"
"لا اثر لهم..، على كُل حال عندَ مطلع الشَمس قد وجدو جثه، لكن هاذه المره كانت بالخارج، بجانب القصر"
"حسناً، لنذهب لمسرح الجريمة"

ذو الظل الكبير (2)

"من تَصلب الجسَد يمكننا المعرفة بأنه قد مات عند مُنتصفِ الليل، وجُهه شَاحب وهناك عَضتان إثنان، على رقبته وعلى يده،، عرفنا من يسكن ذالك القصر.."
قالتها ايلين
فكتوريا:
"هل ارسلتُم فريقاً للبحثِ داخل القصر؟"
"ارسلنا فريقين للبحث ولم يعُد شخصُ منهم للأن"
تحَول كل من نظر الاُختين الى بعضهما ليفكرا بما يجب فعلُه
ايلين:
"لنُرسل فريقاً اخر للبحث واذ لم يعودو سنرسل اكثر"
"دعينا لا نتَسرع ايلين، يجب ان نأخذ حذرنا طريقتك هاذه ستقتل الاغلبية من الشرطة"
"لديكِ فكرة اخرى؟"
"بالطَبع، فقط.. افعلي ما اطلُبة منكِ بدون اسألة كثيرة اتفقنا؟"
"اثقُ بكِ"

المسرححيث تعيش القصص. اكتشف الآن