{دَعوة مِن مَجهول}
....
الساعةُ التَاسِعةُ صَباحاً جاء سَاعِي البَريدِ وُمعه دعوة للآنسان مورتيمررآى امامه فتاة بيضاء مَع عينان كَحجرِ الاماثيست البنفسجي وشَعر كحجرِ الليجنت.. يمتدُ لأسفلِ ظَهرِها اعلاه شَريطه بيضاء كَبيره.. كانت تُخرج اكياس القُمامة.. من ثم قال
"صَباحُ الخِير صوفِيا ،، أحمِلُ رِسالة إلىٰ الآنِستانِ مورتيمر "
"اوه صَباحُ الخِير أرون،، أشكُرك سأُعلُمهُما عَن الرِسالة.. طابَ يومكّ "
قالتها بأِبتسامه رقيقه
"عَلىٰ الرُحبِ، "تُغلق البَاب وتنظُر إلىٰ عقَارِب الساعة
صوفِيا:
" أوه يا الهي،، التَاسِعة والنِصف يجب أن أوقِظ الآنسة أيلين يا إلهي "-تِك تِك تِك -
كآن صوتَ حِذاء صوفِيا مُمسكة بِزيها مُسرعة لغُرفة أيلين -* تَفتحُ البَاب وتَفتحُ الستائِر... وقَفت أمام الجميلة ذاتُ الشعر الذَهبي النائِمة وقالت
"آنسة أيلين.. إنها التَاسِعة والنِصف إستيقظي و سأُجهزُ الحَمام لكِ "
"أه،، صوفِيا سوفَ أنهضَ الآن أمهليني بضعَ دقائق "
"لا وقت آنسة أيلين فِكتوريا في ألاسفلِ تنتظركِ للإفطارِ سوياً .. "
"أوه،، سأذهبُ حالاً لِأستحم ثُم ثأنزلُ أمهِليني بضعَ دقائق !!"^^
كانت عينا الفتاة الزرقاء لا تجفُن تنظُر إلى الكِتاب الذي بيد فكتوريا
فِكتوريا :
"اهُناكَ شيءٌ يولاند؟"
قالتها وهي ماتزال تنظُر للكِتابيولاند:
"اه!، ل، لا انِستي اعُذري وقاحتي.." قالتها ووجهُها قد تحول لطماطم
فكتوريا:
"لابأس يولاند، فالتسألي.." مع ابتسامة
"حسناً.. انا اعرفُ هَذا الكِتاب.. هو عن اميره تقع في حُب فارس شُجاع..وفي الحقيقه لم اعتقد انكِ من المُمكن ان تقرأي كتبً كَهذِه"
"حسنا.. هذا صحيح يولاند، البَارِحة كُنت في المَكتبة وجَذبني.. وأعتقدُت إنَ أيلين ستُحبه إنَها تُحب قصص الحُب "
"حسنا..هذا منطقي الان.."
"ومع ذالك يولاند..،"
"نعم انستي!"فكتوريا:
«نحنُ مثلُ الكُتب مِن الخارجِ غِلافٌ يراه الجَميعُ ومِن الداخلِ ما يجهَلوهُ النَاس ».. لرُبما قُلت هذا كي استطيع قِراءه الكِتاب بدون درايه احد"
حَدقت بعينا يولاند بابِتسامة هادِئة
يولاند:
"ا،اه اجل..أنتِ مُحقة آنسة فِكتوريا"
فِكتوريا:
"إنتَبهي مِن الفضولِ الزائِد ،، الفضولِ قتلَ القِطة ."
يولاند:
"أتفهمُ ذلكَ آنسة فِكتوريا.. "
فِكتوريا:
"بعيداً عن حَديثنا الصغيرِ أين أيلين؟ "
يولاند:
"أعتقدُ أنَ صوفِيا ذهبتُ لإيقاظِها !"-تِك تِك تِك تِك تِك -
أيلين:
"صَباحُ الخِير!"
فِكتوريا:
صَباحُ الخِير أيلين "
يولاند:
"صَباحُ الخِير آنسة أيلين ،، تَعالي وأجِلسي سأضعُ إلافطارِ "
"شكرا لكِ يولاند "
- تجلسُ أيلين قُربِ فِكتوريا -
أيلين:
"فِكتوريا هَل سَمعتي عَن المهرجانِ الذي سَيُقام في العاصِمة؟ "
فِكتوريا:
"اه، اجل سَمعُت عنه.. اعتقدُ انه بمناسَبة رجوع الفُرسان من الحرب، متى سُيقام ؟"
"بعد أسبوع بالضبطِ"
أنت تقرأ
المسرح
Mystery / Thriller- «-هههههه! انتي تمزَحين ياعَمتي!! ماتقولين... ليس بالحقيقة، اليس كذالك؟ -هل.. تظنانِ اني امزح بعدما رأيتماه بأعينكم؟» هاذا ماظنتاه الاختان في بادئ الامر! مخلوقات فوق الطبيعة لم يعلم عنها إلا القليل منذ مئات السنين!! ويبدو ان بطلتينا لِسا بالجبان...