لغز القصر المغلق 3 (الزُمُرد)

3 0 0
                                    


{الزُمُرد...}

أيلين بِشهقة:
"أديلايدا.."
فِكتوريا:
"عرفتُ إن هُناكَ شيءٌ سيء خلفَ هذا البابِ.. "
أيلين:
"لِما لم تدخلي للتحققِ بخصوص البابِ؟ "
قالت فِكتوريا وهي تَتقدم نحو جُثة اديلايدا
"مَنعتني الخادِمة بِحُجة إن أديلايدا تُبعثِر في الغُرفة "
أيلين:
"تباً،، لنفترق سأفحصُ اديلايدا وأنتِ أبحثِ عن دليل"
فِكتوريا:
"حسناً"
بَدأتا الاُختان تبحثان في الظلامِ الدامِس الذي لا ينيره غير ضوءِ الشمعة، بينما أيلين تَفحصُ الجُثة ،، بعد ان اغلقت عينا القتيله بدأت بِنزعِ ثيابها المملوءه بالدِماء، لتَستطيع تحديد ماحدث ،وللتأكدِ من وجودِ دلائل لتَجِد
الخدوشِ على كتفِها كدليل على مُحاولتِها للمقاومة، وبعد ان اقربت الشمعة قليلا ً لتجد إن قَلبها ليس بِمكانه،،

فِكتوريا تَبحث عن الادله محاولةً النَظر في الظلام، لتجد قِطعةَ قُماشٍ على الارضِ، لم تَستطِع مَعرفَة لونِها،مِن ثُم القت نَظرة على النافِذه المُحطمة واقتربت من حُطامِها،، الدماء على الزجاج هو الدماء الصادر من ناحية اديلايدا، مازال الدِماء سائِلاً بمعنى انه لم يَمر وقت طويل على مَقتلِها.. لتشع بنظرها ناحية ايلين والجثه، لتجد وتداً خشبياً، غالباً يُستَخدم للدِفاعِ عن النَفس

فِكتوريا:
"ما المُتوقع لوقتِ الوفاة؟"
قالت ايلين بينما تخرج ساعتُها من جيبها:
"الساعة الان هي الحَاديه عَشر، اديلايدا قُتِلت حوالي الساعة الثامنة والتاسعة..وكما هو واضِح على جَسد أديلايدا.. هي لم تُقتل مِن طرفٍ..الخدوش على كِتفها،، كانت تُحاول آن تقاوم"
فِكتوريا:
"الزُجاج مُلطخ بالدِماء، والدِماء مازال سائلاً ...هناك خيارانِ"
واشارت بأصبَعِها على ان هُناك خياران

" إما إنهِ دماءُ أديلايدا،، وهُناك إحتمالية بأن القَاتِل قد جُرِح.. نظراً لوجودِ هذا الوتد الصغير، ولَكنه مُلطخ بدمِ اديلايدا"
أيلين:
"..اجل، قد نَزَفت كثيراً، بالنَظَرِ لطَريقة قَتلِها، يبدو بالفِعل انه فِعل وَحش..، لقَد إنُتزِعَ قلبها بطريقة شَنيعه جِداً،، اعتقدُ إن القاتل اخذها فُرصة أثناء تواجدُنا بالاسفلِ "
فِكتوريا:
"سنذهب الان ونخبرُ الضيوف مقتلها،، لكن حذاري إخبارِهم عَن الدلائِل..، لا اظُن بأن القاتِل قد خرج، وبالنَظر لطريقة كَسر النافِذه، فهو يحاول ايهامنا بأنه قد هَرب، مَهما فَكرت.. لا استطيعُ تَخمين سَبب اخر لكَسرِها ، لذا سيكون القاتل بينَهُم "
أيلين:
"حسناً.. اين يُمكِنني ايجاد المناديل، يدي تَلطخت ببعض الدِماء"
فكتوريا:
"انتظري، سأجلِبهُا"

عندما نَهضت فِكتوريا لِتذهب لمَكتَب المقتولة لتَبحث عن المناديل.. رأت شيًء يلمع بسبب إنِعكاس الشَمعة،، عندما لمِسته...

فِكتوريا:
"ايلين! هُناك خاتم!"
ايلين:
"خاتم؟، ايُعقل ان يكونَ لأيلايدا؟؟"
قالت فكتوريا بعد ان انتزعت منديلاً ومسكته:
"غير مُمكِن، هذا اكبر بِكثير من ان يَكُن لأديلايدا، او لأي انسة اخُرى.، او سَيكون ذوقها سيُء جِداً اذ كان لانِسة"
ايلين:
"كيف يبدو؟"
"انتظري، سأتيكي ومعي المناديل،"
ايلين:
"ذهبي، وهناك حَجر باللونٍ الاخضر؟!"
فكتوريا:
"الذهبي والاخضر إندِماج جيد.. اذ احَسنو اختيار الدَرجة، ولكن يبدو ان من نواجِهة ليسَ انُثى"
ايلين:
"رُبما كان خاتمَ المرحوم!، زوج اديلايدا!"
فكتوريا:
"اِحتمالُ وارِد، ووجدتُ قِطعةَ قُماشٍ ايضاً"
أيلين:
" أعطني هي"
فكتوريا:
"تفَض- ايلين! لاتشتمِها قد تكون مُسممه ،، توقفي!!"
أيلين:
"أنتظري.. لحظة إنها ليست نِسائية !!!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المسرححيث تعيش القصص. اكتشف الآن