أخيرا يوم السبت
حاولت أن أجعل من مظهري فتى لطيف يحب المذاكرة ويعمل بجد
وصلت للمكتبة لأرمقها
جالسة تقرأ كتاباً كعادتها
لطيف مظهرها
اتجهت لها ألقيت التحية لتبادلني
"حَسنا بارك جيمين لنبدأ من هنا"
أردفت وهي تفتح على اِحدى صفحات كتاب الكيمياء بعد تركها لكتابها التي كانت تقرأه
مرت نصف ساعة وعقلي لايستوعب شيئا
حاولت و حاولت لكن..لم أستطيع إلا والهيام في تفاصيلها اللطيفة
خديها الورديتين
و شفتيها التي تبدو كالنعيم أتساءل عن مذاقهما
"بارك جيمين ركز رجاءً"
اللعنة، عليّ التركيز
"اسف انا معكي تابعي"
تابعت حديثها الطويل
وتابعت أنا ماكنت أقوم به
أقصد .. الهيام بتفاصيلها
لاحظت نظراتي نحوها لتحمر خديها
"بارك جيمين ماذا تفعل"
"ها"
افقت من شرودي لألحظ خديها
تبا إنها لطيفة
"شارد في قطعة مارشميلو لطيفة "
واللعنة مابه لساني اللعين يتفوه بالهراء اقصد ليس من أول مرة عزيزي اهدئ
"رَكز جِيمِين"
__
ڤوت:-(
أنت تقرأ
SHY ✓ |P.JM|
Short Story|مكتملة| "هل تفضل الموتشي أو المارشميلو" "المارشميلو" أردفت بسرعة لأراه يبتسم ببلاهة " الم تكن تكره المارشميلو" "لا ، انا احبها" "تحب ماذا" "المارشميلو.." "ظننت انك تحب اَيلا " هذا مُحرج لِما تَفعل هَذا سُوكجينَاه ...