قابع امام جسدها الشاحب محتضن كفها
شارد بملامحها الباهتة ينتظر استيقاظها بعدما اخبره الطبيب انه اغمى عليها بسبب سوء التغذية
بعدما جاءه اتصال من رقم مجهول والذي اتضح أنه رقمها يخبره فيه الطبيب ان يأتي مسرعا للمشفى لانه اغمي عليها
تحركت تنبؤه عن استيقاظها تحاول فتح عينيها مرارا وتكرارا
ملامح مستغربة كست محياها الشاحب فور ان رأته
"جيمين ماذا تفعل هنا.؟!"
"حمدا لله على السلامة ، اغمي عليك وأحضروك للمشفى وقاموا بالاتصال علي ، سبب اغمائك هو سوء التغذية لما لا تأكلين جيدا، انتي سيئة يجب عليك التفكير بنفسك والاهتمام بها عليك.."
اردف بسرعة ليقطع كلامه عند رؤيته لدموعها
لما البكاء
"اَيلا اَما من خطبٍ ما ، اَتشعرين بألم ما او.."
"والدتي توفيت"
شهقاتها تعلو وجيمين المتصنم أمامها غير مدرك بما سيقول
اقترب منها يطبطب على ظهرها وكأنه اَتسمحين لي بعناقِك
رَفعت رأسها المبلل بالدموع لتجذبه بنفسها وتحتظنه
هو بطبعه لم يقصر معها حاوطها بقوة يحاول قول أن كل شيئ بخير
كانت تحتاج لعناق دافئ وقلب يحتويها مثلما يفعل الأن بارك جيمين
توتر ينهش جيمين المسكين لا يعرف كيف سيخفف عنها هو حتى غير قريب لها ذاك القرب الذي يستطيع أخذ راحته معها وأخذها لمنزلها والاعتناء بها
وبعد أن بدأت شهقاتها تهدأ
ابتعد عنها وامسك كتفاها"كوني قوية وان لم تستطيعي ، تظاهري بذلك"
رفعت قزحتيها تحدق بخاصتيه
"تفقدين أشخاص رائعين وتقول عنها أنها لا تعوض، حَسنا هي كذلك لكن لن أسمح بضعفك هكذا ، والدتك بمكان أفضل وهي تراك الأن وستنزعج من رؤية دموع فتاتها على وجهها الفاتن ، لذا لا تيأسي فالحياة تستمر فقط كوني قوية ولاتسمحي بضعفك ، وسأكون بجانبك دائما وبالطبع سوف تكونين بخير فالعواصف لا تدوم للأبد"
مرر ابهامه على وجنتيها المبللة التي لطالما اراد لمسها ، لم يعي بأنه قام بوصف وجهها بالفاتن
يا جيمين اَتتغزل بها ام تواسيها
"جيمين أريد الذهاب للمنزل "
"لكِ ذلك"
____
"شكرا لك على وقوفك بجانبي و لايصالي الى المنزل أيضا"
"لادَاعي ، هل ستأتين غدا"
"لا أظنني سآتي جيمين "
"حسنا إذا سأتصل بك للاطمئنان عليكِ ، واحرصي على ان تأكلي جيدا"
"أجل لاتقلق ، ودَاعاً "
"إلى اللِقَاء "
___
يسير بشرود متجها لمنزله
قاطعه اهتزاز هاتفه مجددا
حدق بذلك الاسم ، أكيد سيكون بانتظاره في المنزل
لقد تأخر على صديقه الذي طال غيابه
ولقد انهكه باتصالاته المتكررة
لابأس المهم انها بخير والأن سيذهب اليه
___
"أنا هنا أمي "
أردف كالعادة عند دلوفه للمنزل
ليقابله الأخر بنظرة عدم رضا
"سوكجين اشتقت لك"
اتجه اليه يحاول احتضانه ليبتعد عنه المدعو سوكجين
" لايبدو انك مشتاق لي أبدا"
"كل مافي الأمر أنني.."
"اخرس ، لطالما كنت أحمق ، اشتقت لك أيضا"
بادر بعناقه للاخر ليبادله
______
ڤوت:-(
أنت تقرأ
SHY ✓ |P.JM|
Short Story|مكتملة| "هل تفضل الموتشي أو المارشميلو" "المارشميلو" أردفت بسرعة لأراه يبتسم ببلاهة " الم تكن تكره المارشميلو" "لا ، انا احبها" "تحب ماذا" "المارشميلو.." "ظننت انك تحب اَيلا " هذا مُحرج لِما تَفعل هَذا سُوكجينَاه ...