في ذالك القصر الذي يعج بالترف من كل ناحيه وفي تلك الغرفه التي تبدو كعالم اخر بعيدا عن كل هذا بسيطه تندرج الوانها بالاسود والرمادي دلفت تلك الفتاة بكل عصبيه
" رودر كيف تسمح لحبيبي ايثان ان يدرس بمدرسه كتلك"
تململ رودر في سريره وهو يجيبها
" ايمي توقفي عن لحاق ايثان واللعنه اتركيني اناام "
اجابته ايمي بكل ثقه سيصدقها من لايعرف الحقيقه
" ايثان ملكي هو حبيبي فقط يحتاج الامر وقتاً ويحبني "
تجاهلها رود وهو يتجه للاستعداد لهذا اليوم الذي لاتبدو بدايته مبشره ابدًا
.
.
.
في الفصل حيث كل بعالمه ، فروز وفيونا يتبارزان من سترمش اولاً ، وهناك من هو شرد في عالمه ، وكالعاده هناك من هو نائم
دخل استاذ الرياضيات ليعم الهدوء الفصل لينطق بنبرته المعتاده كمن يشعر بالممل
" رحبو بالطالبه الجديده ادخلي "
دلفت ايمي تسبقها خطوات كعبها العالي التي صدحت في الفصل وهي تنظر لفيونا بغضب لجلوسها بجانب ايثان خاصتها كمان تقول
" اللعنه هذا ماكان ينقصني "
نطق رودر بهمس لم يسمعه سوا روزلين لتنظر له بتعجب وهي تفكر هل دب الباندا يتكلم ؟
.
.
انتهت الحصه ليردف الاستاذ قبل خروجه
" هذه سنتكم الاخيره كمان تعلمون ويجب ان تقومو بمشروع التخرج الخاص بكم ستقومون به على شكل ثنائي كل شخص مع شريك مقعده لتجنب المشاكل ولكم حريه اختيار الموضوع "
ليخرج بعد ان القى تلك القنبله كما دعتها فيونا في وجه طلابه
لتقول روز بصوت عالي " لا اربد العمل مع دب الباندا هذا "
" لست اتوق للعمل معك ايضاً " اجاب رود بملل دون ان يرفع رأسه
" فيونا هل رئيتي هذا دب الباندا تحدث !؟ " نطقت روز بصدمه وهي تنظر لفيونا التي تمسك ضحكتها بصعوبه ،الى ان وقفت ايمي بعجرفه فوق رأسها وهي تقول
" انتي بدلي مقعدك معي اريده حالاً " كادت فيونا تعترض ،
لولا نطق ايثان من جانبها وهو ينظر لكتابه بهتمام
" انا شريكها بالمقعد وارفضك لتذهبي من هنا ايمي "
حسناً هذا صُدمَ الجميع لتردف ايمي بعصبيه
" وهل اصبحت تفضل اصحاب الطبقة المتدنيه يا ايثان "
عندما لم تتلقى ايجابه من ايثان ، ذهبت بخطواتها المتعصبه وهي تتوعد لفيونا لسرقة رجلها
وبالحديث عن فيونا كانت ترمش بصدمه " مالذي حدث لتو؟ " تحدثت لروز التي ترمش مثلها بصدمه
" حسنًا اظن انك اصبحتي عدوة شخص ما " نطقت روز بشفقه على فيونا المسكينه
.
.
.
في نهاية اليوم كانت بطلتنا فيونا تخطو بتجاه منزلها ،الى ان قطعت طريقها ايمي وخلفها فتاتان لاتقلان عنها غروراً
القت فيونا نظرتً خاطفه على عصابة السيقان كما سمتها لتعبر من جانبهم متجاهلتًا وجودهم
" هيي انتي هناك يافتاة الطبقه المتدنيه انا احدثك "
فيونا بدأت تشتم حظها هذا ماكان ينقصها حقا
" ماذا تريدين الان "
نطقت فيونا بعد ان التفتت لتقابل ايمي الغاضبه
" ماذا ارييد؟ اريد ان تبتعدي عن ايثان خاصتي كي لا ابعدك بطريقتي ايتها العاهره "
( فيونا pov )
هل تم نعتي بالعاهره لتو؟ حقاا كنت اعرف ان وجود تلك المجموعه لن يأتي بخير
نظرت لها بهدوء
" حبيبك لم يقترب منه احد هو من رفض وجودك بجانبه وليس امراً يخصني "
حسنًا لو انه حبيبها حقا لم يعاملها هكذا ويضعني في وجه خ
هذا البركان
" حسنًا انا احذرك ان رأيتك بقربه سأقلب حياتك جحيمًا عزيزتي "
لتذهب بخطاها المتعاليه نحو سيارتها هل كانت تلك السياره هنا حتى؟ لايهمكل ماعلي فعله هو البقاء عن ذاك الفتى وسأعيش على مااعتقد
يالحظي العاهر علي القيام بمشروع التخرج برفقته من بين البشر كلهم انتهى امري انا اقسم .
( end the pov )
اكملت فيونا خطواتها تجاه منزلها وهي تعد ايامها الاخيره كما تقول
وفي جهة اخرى كان رودر يجلس امام ايثان في ذالك المقهى المتواضع والمليء بالهدوء المحبب لكليهما
لينطق ايثان بهدوء
" فل تبقي اختك بعيد عن فيونا "
اجاب رود وهو ينظر لصديقه بتعجب متى بدأ يهتم لاحد ماا؟
" ولم اعني هي كانت تفعل ذالك دائما ولم تتدخل "
صمت ايثان لثواني وهو مستغرق في تفكيره
" لا اعلم هي فقط تشبهها وبشده ارغب بحمايتها هذه المره " نطق بنبره حزينه لم يفهمه الا رود الذي يعلم ماحصل لصديقه
" انت تعلم ان الامر لم يكن بيدك كنت صغيراً حينها توقف عن لوم نفسك "
نطق رود محاولاً التخفيف عن ايثان لم يجب ايثان فقط استمر بنظر لكوب قهوته الساخنه بهدووء
.
.
في منزل فيونا المتواضع تربعت فيونا علو سريرها وهي تحدث روز في الهاتف
" حسنًا غدا سأذهب انا لدب الباندا وانتي الى ايثان ولننهي امر المشروع اللعين هذا " نطفت روز بنفاذ صبر
" هذا ماينقصني ستقتلني تلك الشمطاء ايمي قبل ان اتكلم حتى " انتحبت فيونا عندما تذكرت امر ايمي
" فل تجرب فقط تلك الصفراء وسأجعل منها ممسحه "
لينفجرا الفتاتان من تهديد روز
" حسنًا انقلعي اريد النوم تصبحين على خير "
اردفت فيونا بنعاس لتغلق الخط بعد توديع روز
فيونا بتفكير " حسنًا ليس كأني سأذهب لحرب ما سنعمل على المشروع وننهيه وينقلع كل واحد لطريقه "
لتغط في نوم عميق كالكوالا
___________________________
انتهى الفصل اتمنى يعجبكم ~(><)~
أنت تقرأ
Gentle and Kind
Romanceهل لِصُدَفِ ان تبني حكايةً لم يحسب لها حُسبانٍ؟. . . " لم احبك لشيء ، احببتك لكل شيء "
