الجحيم المنتظر

"الجحيم المنتظر"1

"البارت الاول"

فى أحدى السيارات الخاصه بالرحلات تجلس مجموعه من الشباب والفتيات مكونه من ست شباب وخمس فتيات تتعالى ضحكاتهم بسعاده حتى وقفت السياره بطريقه مفاجئه مما جعل الجميع ينظروا إلى السائق بأستغراب

تكلم عمر سريعا وقال بتساؤل
-فيه ايه يا عم اسامه

اجابه وهو يحاول أن يدير السياره قائلا
اسامه :- مش عارف يا ابنى شكل الميكروباص عاملها وعطل

نظرت بقلق إلى الجميع وقالت بخوف
هبه :- عطلت طيب هنعمل ايه الحته مقطوعه ومفيهاش حد

رد عليها مطمئنا لها وقال
باسم :- أهدى يا حبيبتى متقلقيش ونظر إلى السائق وقال
-انزل شوف فيه ايه طيب مستنى ايه

هبط السائق سريعا من السياره حتى يرى العطل بالسياره

تكلم بغضب وقال
هادى :- انت السبب يا هشام انت اللى صممت نركب ميكروباص ونروح بى فيها ايه لو كنا روحنا بالعربيات بتاعتنا كنا زمنا وصلنا اسرع من كده

نظر له نظره صاخبه واجابه بغضب قائلا
هشام :- انت بتزعق كده ليه وانا ايه عرفنى ان كل ده هيحصل كفايه بقى عجرفتك دى يا اخى ولا علشان معاك فلوس وعربيه هتتكبر على خلق الله

أمسك به بغضب وقال
هادى :- انت اللى ازاى تسمح لنفسك تتكلم معايا كده اوعى تكون مفكر ان انت علشان فى الشله تبقى راسك براسنا لا فوق احنا بس بنجيبك معانا علشان تخدمنا يعنى انت مش اكتر من خدام عندنا فاااااهم انت خدام وعمرك ما هتبقى زينا

تدخل ما بينهم عمر وابعدهم عن بعض وقال
-اهدا انت وهو مش وقت الكلام ده احنا طالعين رحله نفرح فيها شويه وانت يا هادى بلاش كلامك ده احنا هنا كلنا زى بعض ومافيش حد احسن من حد وهشام مش خدام عندك ولا عند اى حد فينا خلصنا بقى وفى ذلك الوقت جاء السائق وقال لهم

اسامه :- للاسف بطارية العربيه سخنت جامد ومش هدور العربيه خالص

نظرت لهم بدموع وقالت
سلمى :- يعنى ايه كلامك ده هنقعد فى المكان المقطوع ده لصبح

رد عليها كريم وقال
-شكلها كده هى خروجه باين عليها من اولها

تعالت ضحكاتها وقالت بسعاده
نيلى :- طيب والله حاجه جديده ومسليه مش عارفه انت مكهربين الجو كده ليه وهبطت من السياره ورفعت يدها بسعاده إلى الأعلى وقالت
-واووو الجو تحفه انزلوا وبلاش هبل

ضحك على حركاتها الطفوليه المجنونه وقال
شادى :- مجنونه وربنا بس بموت فى جنانك ده ونزل خلفها

الجميع نظروا إلى بعض وهبطوا من السياره

نظرت لهم جميعا وقالت بتساؤل
إيمان :- احنا لازم نشوف اى فندق قريب من هنا ننام فيه لصبح انا مقدرش استحمل الجو ده وانا حامل