تَقدِيم

418 50 99
                                    

كُنتُ أعلمُ أنَّ جَميعَ الأَشياء لَهَا نهاية خيوطِ الصُّوفِ، فأيًّا وصل طولُ الخيطِ يكُونُ لهُ طرفُ نهايةٍ، وَكنتُ أخالُ أنّ الفُراق بينِي وبينَ مفاتيحِ البِيان سيكُون فَقط بِمَوتِي، لقبُ عازفٍ الّذي لطالمَا أحببتُ مرافقتهُ لاِسمِي طوال السِّنّين العشرِ الماضية لم أتوقّع يومًا أنّني سأخلعهُ عَنِّي وبِنَفسِي.

أجل طرف النّهاية باغتنِي سريعًا هُنَا!
رغمَ حُزنِي علَى محوِ أنَايَ العازفَة إلاّ أنّني أشعرُ بالشُّعورِ ذاتهِ الّذي عاشهُ رجلٌ اُنتشِلَ من حريقٍ، حريق أكلَ بيتهُ بكلّ ما فِيه وأمامَ نَاظريهِ يتحولُ كلُّ ذلك الطُّوب إلى رمادٍ بالٍ حتّى فَقد معناهُ.

لقد أُكِلَ مَا كُنتُ أظُّنُّهُ مأوَايَ بينمَا نجوتُ أنَا، حمدًا لله أنّي نَجوتُ من ذلك الأذَى المُزركَش.

ما يؤذينِي حقيقةً هُوَ عتابٌ أخرسٌ تئِّنُ به ذاتِي لأولئكَ الّذين استغفلُونَا وجعلُونا نسيرُ فوقَ جِسرِ الهلاكِ المُتأرجح؛ لإِمتاعِ أًنفسهم، كان تَشْجِيعهم يُواري لنَا ذلك الاِهترَاء فَتعمَى بصائرُنَا!

أنا أتساءلُ حقًا في مَا إذَا كَانُوا هُم أيضًا ضحَايَا اِستغفًالٍ؟ وكلمة الحقِّ تُقال: لِمَ وفي بلادِ الإسلامِ تُدَرَّس تلكَ النُّقوش الّتِي تخرج نهايةً فِي صوتٍ يزيدُ من ثقلِ أعمالِ اليَسار؟

...

السّلامُ عليكم، ها أنا ألتقِي بكم فِي عملِي الجديدِ بعد غيابٍ طويلٍ، أخبرونِي عن انطباعكم عن المقدّمة والفِكرة الّتِي تَضمهَا؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

السّلامُ عليكم، ها أنا ألتقِي بكم فِي عملِي الجديدِ بعد غيابٍ طويلٍ، أخبرونِي عن انطباعكم عن المقدّمة والفِكرة الّتِي تَضمهَا؟

أيُّ حماس؟ _يُرجى العَد تنازليًا بدأً من العَدد مليار وثمانية عَشر ريثما يُنشر الفصل الأول والوحِيد_

ملاحظة هامّة:
1『أودٌّ أن أنبّه أن الفكرة تَرجع لِي ويمنع منعًا باتًا اقتباسهَا أو صِياغة أشباهٍ لَها』.

2القصة تمثِّل وجهة نظر الكَاتبة كمسلمة لِذا هي عمل اجتهادِي وتحتمل الخطأ والصّواب』.

تصنيف القِصّة: اجتماعِي، نفسِي، إسلامِي.

العدُّ التنازلِي: انتهَى وقتًا طيِّبًا.

كُتبت من قبل: سنَا الشّمس.

علَى دربِ الأَحْلامِ الوَاهِيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن