رسائل بيضاء

3 0 0
                                    


"احتجتك بجانبي، لما لم تأتي؟، ناديتُك بأعلى صوتي،تقطعت احبالي الصوتية في سبيل ندائك،لما لم تستجب لندائي؟ أولم يَكُن صوتي بالعلوي الكافي أم أنك لم تسمعه؟، أولم تكن دموعي كافية؟ ألم تكن تضحيتي بِكُلِ شيء كافيةً؟ أنسيتُ شيئاً؟ أم أنك فقط لم ترغب في لقائي؟ هل أنا بَشعةً إلى هذه الدرجة؟ يُقطِعُني الشوقُ كُلَ ليلة لرؤيت وجهك،أتلمسُ الفراغ بجانبي،أتوهمك هُنا تَهمِسُ لي بِكلامك المعسول،احتضِنُ الفراغ بِجانبي،استنشِقُ بقايا عَبِيرك،اتحسس اشيائك و مكانَ جلوسك المعتاد، بتُ افتقدك كثيراً في الآونة الاخيرة،اين رحلت؟ أذهبت في رحلة عملاً اخرى؟ ام انك حلقت في السماء في رحلة زرقاء؟
ايًا يكن، فأنا احتاجك، عُد إليَ أرجوك،هذا القلب الهش لن يتحمل المزيد،انه يتمزق، فلتُداويه كما تفعل عادةً،انه يفتقدك،انه يذرفُ الدموع دماً شوقاً لك."

-رسالة مُرفقه مع ورود بيضاء ذابلة وجِدَة فوق قبر احدهم.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 07, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مَشَاعِرْ.Where stories live. Discover now