multual betrayal

part 15

" سيدتي ، مرحبا بكي هل اخترتي ماذا ستطلبين "

روزي " اممم افكر ان اطلب عندما تاتي رفقتي "

" بالطبع سيدتي ، سامر مجددا عندما تاتي "

روزي " شكرا "

صوت كعب حذاء كان الصوت الوحيد المسموع في ذالك المطعم

تقدمت امراة لتجلس على الكرسي المقابل للشقراء و من دون النظر في وجهها قالت

" مرحبا ... اسفة على تاخر-"

روزي " جيس-و ??"

اتسعت اعين كلا ممن روزي و جيسو في تلك اللحظة اعني بما ان كلامهما لم يكن ينتظر ان يلتقيا مجددا على الاقل احدهما ظن ذالك ..

جيسو" مرحبا روزان ، مر وقت طويل "

روزي " نعم وقت طويل ، لم اكن اعرف انكي تملكين مبنا هنا في استرليا "

جيسو " اهه انه ليس لي على اي حال فقط احظر نيابة عن المالكة "

همهمة روزي بشك هي كانت تتطلع لرؤية الملكة لكن يبدو انها لم تبادلها نفس الشغف ، لكن هذه المصادفة اكثر ما يجول في عقلها الان

روزي " لا باس لكن يجب توقيعها - "

جيسو " لقد وقعت بالفعل ينقص فقط توقيعك و انتهى ، انتي المالكة الجديدة "

امسكت الشقراء بالعقد متمعنة في التوقيع هي تشعر كانه مالوف جدا بل تعرفه جيدا لكنها اغلقت جدران شكوكها قبل ان تفتح ، اخذت القلم لتوقع على الورقة الاخيرة بعد ان قراته و تمعنت به

روزي " ها هو ذا ، مع ان هذا كان سهلا جدا لكن لا باس "

قهقهت جيسو بتوتر ظاهر على وجهها هي حقيقة علمت انها ستنوب عن المالكة قبل 20 دقيقة من الغداء ذالك كله راجع لمجنونة غبية

جيسو " نعم ، اذا عذرتني روزان يجب ان اذهب الان لقد كان مسعدا لقائك مجددا "

نعم في تلك اللحظة انفجرت شكوك الاخرى جاعلة من جيسو تندم لقبولها المجيء ، هي تعلم ان روزي ليست غبية لكي لا ترى توترها و كم هي خائفة ان تعلم ما يحصل ، هي بالطبع ستذهب لتلقي نظرة على المبنى بعد انهاء هذا الغداء السخيف ، جديا هي لم تكن تنتظر ان تلتقي بالخائنة الأخرى أبدا ، على الأقل ليس في مثل هذه المواقف ...

روزي " جيسو يا من هي المالكة ? "ناظرتها بشك حاد هي بدات تغضب لكن لن تبدي ذالك ابدا

جيسو " اخبرتكي هي صديقة لي كان لديها عمل طارىء لذالك طلبة مني ان اذهب محلها "

روزي " جيسو انا لست غبية او طفلة لتلعبي معها ، اي شخص له اعين سيرىء كم انتي خائفة الان "

بدات جيسو تستعد للذهاب ، هذا ما تقوم باخبارها الاخرى عبر سماعاتها المخفية تحت خصلات شعرها

جيسو " روزان انا ذاهبة "

روزي " حسنا لكن اخبري ليسا انني لن اتنازل هذه المرة " بذالك ذهبت تاركة جيسو التي فمها فتح على مصارعه ، اللعنة

هذا لن ينتهي على خير ...

____________________________________________________

" ليسا اللعنة دعيني اذهب !!!"

ليسا ، كانت جالست في الاريكة ذات المكان الواحد بملامح تعمها الفرحة لرؤية الاخرى هي كانت تنتظر هذا اليوم منذ وقت طويل و تريد الاستمتاع به بكل لحظاته مع ان تلك اللحظات لا يستمع بها

ليسا " حبيبتي اهدئي لقد اخبرتكي انا لن ادعكي تذهبين لذالك اهدئي_"

" انا لست حبيبتك ايها الخائنة !!"
زفرت ليسا نفسا طويلا هي كانت تعلم انها لن تحظى باستقبال حار بالطبع ، لكن غضبها بدا ينشب طريقه و هي لم تشرب دوائها صباحا ... بالغبائها

ليسا " اسمعي جيني انا حبيبتكي شأتي ام ابيتي ، و سوف تاتين معي و لن تنطقي بحرف "

كانت جيني مربوطة في كرسي المطبخ ، هي تشتعل من الغضب بل تفور مما يحدث الان
جيني " و ماذا ان نطقت ماذا ستفعاين ؟!"
بذالك اخرجت ليسا مسدسا من أسفل قميصها الاسود لتوجهه لوجه الأخرى و تطلق رصاصة لتمر اما اذنها جاعلة منها ترتجف ... اللعنة ماذا حصل لليسا ؟!!
ليسا " انظري جيني انا لا أريد ايذائك لكنكي تجعلينني اقوم بذالك ، انا تغيرت فقط من اجلك و اريدك لنفسي فقط لذالك ارجوكي تقبليني و سامحيني "
جيني " انا _ لن اسامحك أبدا ليسا "
ليسا. " اعلم لذالك سوف امريكي أنني استحق مسامحتك سوف اريكي جيني أنني أفضل مما كنت عليه "
جيني " لدي اجتماع ليسا_"
قاطعت الأخرى مع نهوضها من الاريكة
ليسا " لا تقلقي بشانه جيسو ستهتم به لكي ، انا كنت ساقوم بالمجيء بعد اجتماعك لكن عندما عرفت من هي الشخص الذي ستبيعين له المبنى غيرت راي ، انا لا أريد خسارتكي لها مرة أخرى "
اتسعت اعين جيني عندما استعابة ان الشخص الذي تتحدث عنه ليسا هو
جيني " ر_ وزي؟"
ليسا " لا تنطقي اسمها !! ، اياكي ان تنطقي باسمها مجددا ، تلك الحقيرة ، لا تقلقي هي ايضا ستحترق في ناري ولم ينقذها احد "
جيني " ليسا ماذا ستفعلين ، اتركيها وشانها _"
ضحكت ذات الشعر القصير بصوت عال جعلت من الجدران تهتز من كمية البرودة التي تتخللها
ليسا " هههههه، انتي لا زلتي تدافعين عنها ، هي سرقتكي مني !! ، هي تستحق كل ما سافعله بها !!"
نظرات القلق و الخوف تعلوا وجه جيني هي بالطبع لن تدع ليسا تاذي الشقراء أبدا
نظرات بترجي لليسا لتقول " ليسا ارجوكي دعيها وشانها و ساذهب معكي فقط لننساها و سوف نعود لما كنا عليه "
وقفت امامها بمسدسها الموجه لراسها ، مستعدت السحب الزناد

ليسا " هل تحبينها ؟"
لقد كان اشبه بتهديد لا سؤال
عندما لم تجب جيني قامت ليسا باطلاق النار في الهواء لتعيد سؤالها بنبرة جليدية حادة
" هل . تحبينها . ؟"
جيني " ل_ لا"
ليسا " لا تحاولي الكذب علي جيني !!"
جيني " لا لا. انا لا احبها !!"
ابتعدت ليسا ببطىء لتعود الاريكة و تجلس بكل بساطة و هدوء

ليسا " اذا لن تمانعي ان اقتلها "

رايكم ؟؟
بدا العدل التنازلي للنهاية 💔😶😔