{عين الذئب الحمراء} ﴿ تايني ﴾

النجم الازرق

هاي ... في معلومات تاريخية من كيسي و لا ترتبط بالواقع 

من نسج خيالي 

استمتعوا .....

"زهرة النجم الأزرق – أمسونيا نايمونتانا"

هذه الكلمات القليلة التي نطقت بها كريس قد دبت الامل من جديد في روح اولاءك الشباب الباحثون عن مستقبلهم حيث شهددت عيونهم توسعا كبيرا في مساحتها و على عكس بؤبؤها الذي تقلص بشكل ملحوض و هذا ليس سوى دليل على صدمتهم و عدم تصدقتهم بان الحل اخير عثر عليه ... خاصة ليسا التي و اخيرا تذكرت ذكرياتها حيث مر شريط طويل عليها يلخص كل تلك السنين مع جدها العزيز فقد احبته اكثر من نفسها و هو بدوره لم يبخل عليها

flashback

في يوم شتوي كست الثلوج سقف تلك البيوت الصغيرة الاشبه بالاكواخ المصنوعة من الحجارة الصلبة و بعض اصناف الاسمن كانت الصغيرة ليلي تنظر عبر النافذة الزجاجية تلقي بنظرها تارة على البيوت التي تختلف عن بيتها و تارة اخرى على الاشجار التي تترنحح يمينا و يسارا بسبب تأثير الرياح القوية خارجا

" ليسا لمن تلوحين "

التفتت الملقبة بليسا لتلك المرأة البالغة التاسعة و العشرين من عمرها باعين بريئة و يد معلقة في الهواء

" للاشجار امي انظري انها تلوح لي .. هل هي ذاهبة "

قهقهت الام على براءة طفلتها فهي تعتقد ان ميلان الاشجار التي سببتها الرياح تلويح لها

" لا لن تذهب فقط تودعكي لتذهبي لتنامي "

" لا امي انا لم احصل على الحليب الشوكولا بعد "

ردت الصغيرة بأصرار فهي لن تسكت الا بعدما تحصل على مبتغاها

" الحليب قد نفذ حبيبتي و الجو سيء خارجا لذلك مارأيكي بصنع شوكولا ساخنة "

" لاا انا سأحصل على الشوكولا مهما كان "

اسرعت الصغرى الى صالة البيت الضخمة حيث يقبع الكل هناك بداية من مؤسس المنزل ألا هو الجد مع زوجته مرورا بالابنين احدهما والد الصغيرة ليلي و الثاني عمها الاعزب وصولا اليها هي و اخوها حيث تبلغ هي الرابعة  و اخيها حديث الولادة صاحب الخمسة شهور كانت الاجواء مثالية عائلة متكاملة و حب متبادل

" ابي هيا انهض اشتري لي الحليب بالشوكولا"

لم تكن سوى ليسا التي تسحب اباها من يده لينهض و ينفذ طلبها فهي على كل اعتادت على هذا التدليل بما انها الاولى في العائلة فجدها ينفذ لها كل رغباتها

" ليسا انظري انها تثلج لا استطيع الخروج انتظري للصباح اعدك انني ساجلبه لكي"

" لا "

صرخت لتركض لجدها الجالس و تركب فوق ظهره و تقوم بهزه

" هيا جدي انت لا ترفض لي طلبا "