ماضي للذكر

347 27 15
                                    

hi evryone 

i hope u enjoy  ... 

 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" اليست تلك ليسا "

لم يكن هذا الا كوك الذي استقام من مكانه ليشير بيده الى المزعومة التي شبهوها بليسا... استقامت جيني من مضجعها لتحصل على زاوية نظر افضل ... اما بالنسبة للذكر الوحيد الجالس لم يكن له خيار اخر غير الوقوف هو كذلك 

" نعم انها هي "

اردفت الانثى بتوجس لتظهر علامات الحيرة تتربع على وجه الاكبر سنا هناك

" هل هي تبكي "

حينما استوعب دماغ جونغ ما اردف به شقيقه اسرع ليتخطى تلك الصخرة الضخمة تليها كومة من الصخور من نفس التركيبة لكنها لا تضاهيها حجما حيث تؤدي بعد تخطيها الى الضفة الاخرى التي تتجسد على شكل حقل يكسوه بساط اخضر مع زهور بيضاء لا تزيد منظره الا بهاء لكن اجمل ما فيه ليس البساط المزركش بالورود و لا نسيم الهواء العليل و لا الشعور الامل الذي يبعث في نفس المشاهد بسبب الوانه انما نزول القمر في الوضح النهار دون خوف من اعين الحساد... لكنه ملامحه الحزينة اشعرت جونغ بعدم الراحة

" ليسا هل انتي بخير"

لم تستقبل اذناه اي صوت منها او حتى عيناه لم تستقبلا اي حركة تدل على علمها بوجوده ... اخذ يقترب منها ببطىء ليجعل يده تتمركز على كتفه مما سبب رعشة جسدها و رفع رأسها ناحيته بصدمة لم تفارق عينيها ... استقامت تزيل الغبار من على ملابسها بعدما استوعبت هوية القابع خلفها

" ليسا ما الذي تفعلينه هنا ... لوحدك "

" لا شيء "

اختصرت اجابتها بينما تمسح دموعها التي تجمدت فوق مقلتيها و وجنتيها لتستدير راحلة دون اعطاء اجابة واضحة للاخر ...استطاع الذكر امساك معصمها في اخر لحظة قبل بدئها بالهرولة عائدة الى القصر  ليسحبها مديرا اياها لمواجهته ... اصبحت المسافة بينهما لا يقدر البعيد على تحيد عملهما اذا هما يتبادلان الكلمات او يتبادلان شيء اخر فبوجهها الباكي استطاعت التأثير على مشاعره و الاستحواذ على عقله فقط ببضعة كرستالات غالية على قلب الاخر 

" لن تذهبي حتى تخبريني ما بك " 

اصبح الاكبر فضوليا اتجاهها و يريد معرفة اي تفصير يتعلق بسبب حزنها فلم يعد يستطيع تحمل رأيت المزيد من اللالىء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 20, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{عين الذئب الحمراء} ﴿ تايني ﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن