3

3.1K 125 97
                                    

♡︎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

♡︎

بدأت بالندم في الحال بسبب قراري للمشي إلى محطة القطار بدلا من السماح لسيون بإيصالي .

مع أن الصيف بدأ ينتهي , و لكن الجو لا يزال حارا في الخارج . المشي من منزلي إلى محطة القطار ليس بالطريق الطويل , و لكن في هذا الجو الحار شعرت و كأنني أركض الماراثون.

عندما وصلت القطار و وجدته مليئا بالأشخاص المتعرقين بسبب الجو , نظاراتي انزلقت قليلًا بسبب قطرة العرق التي على أنفي . جميع المقاعد في القطار كانت ممتلئة , لذا كنت واقفا و ممسكا بأحد الأعمدة , محاولا تفادي ملامسة أيدي الآخرين . اعتذرت عندما كنت أسير  في ممرات القطار إلى الجهة الآخرى , و وجدت مقعدا فارغا لأجلس به بجانب الباب .

وضعت حقيبتي على الارض لأفسح المجال للآخرين , ظهري يصطدم بالمعدن الحار بينما بقية الركاب كانوا يدخلون القطار . من طرف عيني , يمكنني رؤية الألوان المألوفة للزي المدرسي الخاص بمدرستي عبر الحشد.

لم يكونوا أشخاصا أعرفهم . كنت شاكرا لهذا بعد أن رأيت أوجههم و قمصانهم البيضاء  المخططة و شعار المدرسة عليه.

على عكس الخاصة بي كان مشدود حتى الزر الأول من قميصي . قمصانهم كانت فوق بناطليهم الرمادية , و أحذيتهم السوداء لم يرتدوها بشكل صحيح . قلبت عيناي بينما بدأ أحدهم بالضحك بصوت عالي , عندما اصدمت حقيبة صديقه برأس الفتاة الجالسة خلفهم .

الفتى لم يعتذر حتى. أشحت بنظري عن المجموعة المزعجة من الطلاب , و أخرجت كتابا من حقيبتي و بدأت بقرائته بهدوء .

الطريق إلى المدرسة لم يكن طويلا , و لكن شعرتُ أنه طويل و كان علي إبقاء نفسي مشغولا . حاولت تجاهل الأصوات العالية من الطلاب , حيث انظمت إليهم فتاة بعد أن توقف القطار في المحطة التالية .

ردائها كان مفتوحا من الأعلى قليلا ليظهر صدرها مما جعل الفتيان ينظرون إليه في كل لحظة، تنورتها مرفوعة كثيرة لتبدو أقصر من اللازم .

سخرت مجددا , و نظرت نحو كتابي , و لكن الكلمات كانت ضبابية بينما كان عقلي يحاول التفكير في شئ آخر . و بالشئ الآخر أعني هوانغ هيونجين .

Sheets حيث تعيش القصص. اكتشف الآن