B×B
الإستيقاظ بجانب شخص بعد شرب الكثير من الكحول لم يكن جديدا هذا العصر .
الإستيقاظ بجانب فتا آخر لا يزال شيئا غير مهم .
و لكن الإستيقاظ تحت أغطية هوانغ هيونجين ؟
بالنسبة ل سونغمين هذا كان كابوس يتحقق....
الكاتبة الأصلية ‼️ sareyen@
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♡︎
في العادة أتي مبكرا إلى الصف , و لكن هذه المرة , أتيت قبل أن تغلق أبواب صف الأحياء , في آخر ثانية .
السيدة تشايونغ نظرت نحوي , متفاجئة أنني كدت أن أتأخر عن الصف , و لكنها لم تقل شيئا بينما نظرت حول الصف , هيونجين لم يكن هنا .
جلست في مقعدي الأمامي المعتاد , السيدة تشايونغ توجهت للوحة و بدأت الحديث .
" اليوم سوف نتعلم حول التكاثر الجنسي في النبات " السيدة تشايونغ قالت , و قلبت عيناها عندما كان هناك بعض القهقهات في نهاية الصف , " أجل , أجل , التكاثر الجنسي . الآن أوقفوا ضحكاتكم الطفولية " السيدة تشايونغ تنهدت عنددما بدأت تتوقف القهقهات .
بعدها , تم فتح باب الصف بصوت عالي , الجميع أصبح صامتًا . لم أحتج أن أرفع رأسي لأعرف من كان واقفا عند الباب , جسدي أصبح مشدودا في الحال . " متأخر مجددا , يا سيد هوانغ " السيدة تشايونغ قالت ببرود .
لم أرفع رأسي عن كتابي بينما أسمع حذاء هيونجين يصطدم بالأرض مع كل خطوة , و أشتم بصمت عندما تم سحب الكرسي الذي بجانبي . المساحة الفارغة التي كانت بجانبي لم تعد فارغة حيث يجلش جسد هيونجين الطويل فيها , رائحة دخان السجائر و رائحة منظف ما بعد الحلاقة الخاص به تقوم بالإعتداء علي . شعرتُ بهيونجين ينظر نحوي , أعينه تنظر من وجهي إلى ذراعاي حتى يداي .
هيونجين أصدر صوتا فظا عندما رأى الكدمة في مفاصل كفي , و وضعت يدي تحت الطاولة في الحال . بالكاد يمكنني الإنتباه للدرس , صوت السيدة تشايونغ يختفي بينما أحاول عدم التفكير بجسد هيونجين الذي بجانبي , مع أنني كلما حاولت عدم التفكير به كلما قام بغزو رأسي أكثر .
" الآن , افتحوا الفصل الرابع عشر و ابدأو بحل الأسئلة فيه . سنقوم بحلها معا في نهاية الصف , و سأقوم بإختيار أشخاص عشوائيين لحلها , لذا من الافضل أن تبدأو " صوت التأوهات ملئت الفصل و السيدة تشايونغ ابتسمت برضى , و ذهبت للجلوس على مكتبها .
لم ألحظ النظرات القلقة التي نظرت بها المعلمة إلى هيونجين عندما مرت بجانبنا , و أنا أفتح كتابي . " ليس لدي كتاب " سمعت هيونجين يقول بجانبي , جسدة تحرك أقرب لي , مما جعلني أجفل . " إذا ؟ " قمت بالرد , مرغما صوتي أن يكون ثابتاً ,
