ركن سيارته ثم ترجل منها وهو يجول بنظره بين الجميع و يرتدي كمامة سوداء
وبعض مضي دقائق معدودة كان قد وجدهم بالفعل تقدم إلى مكانهم وهو يحاول جاهداً كبح غضبه دخل المتجر الذي كانوا به حيث والدته تجلس مقابل الواجهة الزجاجية للمتجر
دخل المتجر و توجه إليها كانت وحدها جال بعيونه وهو يبحث عن الوردية لكنه لم يجدها اسرع إلى والدته و تحدث بتسأل ' امي أين ساكرا ألم تقولي بأنها معك لكنني لا أراها '
تعجبت ميكوتو منه ثم أشارتإلى غرفة تبديل الثياب قائلة بخبث ' أنها هناك لكن لما تسأل عنها هل أحببتها أخبرني لن أخبرها '
و ها هي والدته تعود إلىأفكارها مرةً أخرى نظر لها بملل قائلاً ' امي توقفي عن هذا '
أنزلت ميكوتو رأسهاإلىالأسفل بقلة حيلة ثم رفعت رأسها على صوت فتح الباب الذي خرجت منه ساكرا كانت جميلة بذلك الفستان الوردي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حدقت بها ميكوتو بسعادة و عيون لامعة بينما كان الآخر يحدق بها أيضاً دون شعور منه وقد حدقت به ساكرا بدورها فلم تتوقع قدومه بتاتاً
أبعدت نظرها عنه بعد أن شعرت بالخجل و الحرج وقد اصطبغ وجهها بالون الأحمر كاملاً
وقفت ميكوتو ثم سارت لها احتضنتها بسعادة و هي تتحدث بصوت ينبض بالحياة ' أنتي تبدين جميلة للغاية عزيزتي لقد أحببته '
بادلتها ساكرا الإبتسامة ثم نظرت ميكوتو لذلك الواقف و الذي مازال يحدث بها ' ساسكي ما رأيك !؟ '
