بيت (سيدتي ريم)!

8.1K 70 100
                                    

بيت ريم يحوي:
ام ريم : مطلقه تكره الرجال نسويه تتمنى الشر لكل رجال العالم وعمرها 39
اخت ريم الكبرى (رؤى) : فتاة جامعية وهي من أنشأة الجرعه التي تم استخدامها على فهد ، فيها بعض القسوة لكنها لطيفه وحنونه وعمرها 22
اخت ريم الوسطى (رغد) : فتاة في المرحلة المتوسطه ، تكره الأولاد لما تسمعه عنهم من أمها ، ويزداد كرهها لهم عندما تعلم ما كان يفعله فهد وعمرها 14
اختى ريم الصغرى (رنيم) : فتاة في بداية المرحلة الابتدائيه ، لطيفه تحب الدمى والألعاب وبريئه لأبعد الحدود وعمرها 8

*****************

القصة:
دخلت ريم للبيت بسرعه وفي وجهها علامات الفرح ، رحبت بها أمها وردت التحية ولكنها انطلقت لغرفتها ، اخرجت فهد من الحقيبه ولكنه ما زال نائم ، وضعته بهدوء في احد ادراج طاولة الدراسه ، وعلى الفور فتحت جوال فهد لترى ما بداخله ، رأت أن فهد يميل لكونه خائف وضعيف أمام الفتيات ، وأن هذا يثيره للغايه ! وكانت ريم متفاجئة للغايه ، أكملت في الصور التي كان ينظر لها ولقسم المحذوفات لترى صور لفتيات وولد خائف راكع عند بوتاتهم الجلد ، واستغربت أن فهد يحب هذا النوع من الملابس والفتيات ، كما أن هؤلاء الفتيات أحياناً يجعلون الولد مثل (الكلب) ومثل (العبد) لهن لدرجة أنه كان يُربط من رقبته بحبل للكلاب ، ويجعلونه يقبل ابواتهن وفي احد المقاطع وهي تشاهد رأت أن الفتيات كن يمارسن على الفتى القسوه وهو يستثار لكنهن لا يجعلن ذلك الولد يلمسهن إطلاقاً (يعذبونه بشهوته ولا يسمحون له أن يلمس قضيبه)!

صُعقت ريم ! توقعت أن فهد عكس ذلك تماماً !! لكنها انفجرت من الضحك لأنها كشفت اسرار ذلك الفتى الصغير في الدرج ، ذهبت ريم لتبدل ملابسها ووجدت أن لديها بوت جلد اسود طويل للركبه كما في هاتف فهد، وعلى الفور فكرت ووجدت ليقينز اسود ضيق وتي شيرت ابيض ضيق وفيه خيوط متصالبه في منطقة الصدر (يكون الخط بين الصدرين واضح جداً بين الخيوط المتصالبه).

وكانت تقف أمام المرآه وتتأمل جمالها ، واخذت تصور نفسها وترسل لصديقاتها وتقول هل تتوقعون ان أجعل فتى يركع عند قدماي من جمالي ؟

فجأه شعرت بحركه في الدرج ، ذهبت بسرعه وكادت ان تفتح الدرج لكنها انتظر قليلاً..

استيقظ فهد ! وكأنه كان في كابوس .. ظلام ؟ اين انا ؟ اخذ فهد يركض داخل الدرج حتى اصطدم بالجدار !

كانت ريم تسمع صوته وهو يتحدث لنفسه وهو يرجف من الخوف ، وكانت تملؤها السعاده والفرح ، فتحت ريم الدرج بابتسامتها ووجهها اللطيف وعينيها الجذابتين ، أخذت تنظر إلى فهد العاري تماماً وهي مستمتعه ! في لحظه صمت

فهد : "من انتي؟
اقصد
اا
ااه
اين انا
ك
ك
كيف
كيف
كيف أصبحتي بهذا الحجـ..؟!"

نهاية المتنمر الصغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن