..
للحياة حكم، للحياة مغزى، للحياة نصيب وفرص، فهل لي أن اغتنم فرصتي، أم أن الشؤم مكتوب علي؟
...
امتدت اشعة الشمس صباحاً معلنة عن بداية يوم جديد لتضيء أحياء مدينة ألبرتا بكندا،
هناك من توجه لعمله ومن انطلق لدراسته ومنهم من اجتمعت العائلة على ايقاظه...
Eva's look :
" ليي ايڤا انهضي " صاحت أمي فها أنا ذا قد اخرتها عن عملها بسبب تأخر استيقاظي... حقاً لا استطيع الحركة أنا متعبة، لقد سهرت طوال الليل.
" أمي لا أريد الذهاب للثانوية؛ أنا مريضة " كذبت وللواقع لا املك حل آخر للبقاء في سريري.
" إن لم تذهبِ فلن يُسمح لك بالسفر إلى اليابان، والدراسة مع أخيك " هددتني فجفلت رهبتا ووجدتني على الأرضية واقفة باعتدال، تراجعت هي للخلف كردة فعل تلقائية في حين توجهتُ إلى الحمام لأجهز نفسي.
ساعة قد مضت وها أنا وصلت إلى ثانويتي، هذه آخر سنة يال الروعة، سأنتهي منها وأسافر لليابان.
مر اليوم طبيعيًا وانقضى بسلام، خرجت مع صديقاتي لساحة الثانوية، كنا نضحك ونمازح بعضنا منتظرين أن يأتي أهلنا حتى نعود معهم للمنزل.
" مرحبًا غاليتي " سمعت صوتًا مألوفًا يهمس في أذني وإذ بقلبي يقفز فرحًا.
" جوني " صرختُ مغتبطةً ألقي بنفسي بين أحضانه الدافئة، أمسكني من خصري وراح يدور بي في الهواء، كان الارتفاع شاهقاً! وتعالت أصوات ضحكاتنا التي اخترقت آذان كل من في الساحة، والجميع ينظرون لنا بملل وانزعاج.
كنا صاخبين للغاية!!
شابكت يداي بخاصته ورحنا نسير في طريق العودة بمرح.
" أتعلم جوني! أنا محتارة " قاطعت لحظاتنا الدافئة بجلوسي على الكرسي بالحديقة العامة وكلامي الحزين.
أنت تقرأ
NAKAMOTO RULES ||✓
Teen Fictionقـواعـد نـاڪـامـوتـو .. " لا يمڪن لدموعي المنهمرة ولو بلغت مداد البحر أن تستردڪ ثانيةً، لقد أرهقت الحياة ڪاهلڪ يا من ولج فؤادي... تمنيتُ لو يڪون ڪتفي هو مستراحڪ من هموم الدنيا لڪن... فلترقد في سلام داخل قلبي " .. تاريخ الكتابة: 28 يناير 2022. ت...