قـواعـد نـاڪـامـوتـو
..
" لا يمڪن لدموعي المنهمرة ولو بلغت مداد البحر أن تستردڪ ثانيةً، لقد أرهقت الحياة ڪاهلڪ يا من ولج فؤادي... تمنيتُ لو يڪون ڪتفي هو مستراحڪ من هموم الدنيا لڪن...
فلترقد في سلام داخل قلبي "
..
تاريخ الكتابة: 28 يناير 2022.
ت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Eva's look:
استيقظت في الصباح الباكر بحماس؛ فاليوم سأذهب للتجول في المدينة رفقة مارك وهو وعدني بذلك قبل مجيئي.
دخلت الحمام الملحق بغرفتي الجديدة، قمت بروتيني الصباحي المعتاد، وبدلت ثيابي لأخرج بعد أن دعاني مارك للإفطار.
" صباح الخير " قلت باشراق لكلا الجالسين على الطاولة، جلستُ بجانب أخي مقابلة ليوتا.
" صباح النور " أجابني مارك ويوتا بهدوء بينما يأكلان.
بدأت آكل ببطء وأنا أشعر بالضيق، لم اكن معتادة على يوتا، اشعر بالخجل لااستطيع الأكل براحة.
ملأت ربع معدتي لاقرر الاكتفاء، محرج أن تاكل مع احد غريب!!
" مارك " همست له، همهم لي باهتمام بينما فمه كان مملوء بالأكل.
" ماذا؟ "
" هل أنتـ ...؟ " سألت بحرج وأنا أرسم دوائر بقدمي تحت الطاولة.
" أنا ماذا؟! " عاود سؤالي باستغراب ولكن قبل أن أجيب رن هاتفه..
فقط أردت أن أسئله ما إن كان لديه عمل؛
" آسف لن استطيع المجيئ " قال مارك مخاطباً أحدهم وقد كان بإمكاني سماع من عبر الهاتف، وأعتقد أن يوتا يسمعه بالمثل.
" سـ سيد مارك أنت أكثر محامي وضعنا به الثقة، وأنت الوحيد القادر على انقاذنا، وإن لم تأتي الآن فستفلس شركتنا " خاطبه من عبر الهاتف بقلق وجزع لتحتد ملامح مارك.
" قلت لك أنا سأخرج مع أختي البارحة لماذا لم تستعد؟ اسف جداً "
" أختك!! سيدي هل أنت جاد تترك شركتنا تفلس لأجل مجالسة أختك؟ ثانيةً هل أنت جاد؟!! " كان في صوته نوع من السخرية والاستغراب وقد استشاط غضباً، لكن ليس بقدر ما غضب مارك، لم أرى أخي غاضب هكذا منذ زمن.
