البارت 8

835 25 0
                                    

ذلك الطريق الذي نسعى فيه جاهدين أن نجد رفيق الدرب، وعندما نجد الحبيب ننسى كل أحزاننا وكل المصاعب التي نلقاها فنعيش معه في عالم آخر يجمعنا نحن فقط، وقيل في الحب كلمات كثيرة منها ما يعبر عن الحزن ومنها ما يعبر عن الفرح والاشتياق

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
__________________________________

ثم قام اسامة بالتقرب من روان وقال ف اذنها بصوت يشبه فحيح الافعي...
اسامة: استعدي لعذابك يا حلوة
لم تفهم روان ما يقصد بيه وقبل ان تتكلم
كان اسامه حملها من علي الارض
روان وهيه تحاول النزول

روان: سيبني انت اخدني فين
اسامة بشر: دلوقتي هتعرفي
روان بخوف: ارجوك سيبني...
لم يرد عليها اسامه وقام بفتح سيارته ثم اركبها وركب وانطلق بيها

__________________________________
عند حازم ف الفيلا
ظل بفكر ف تلك التي سلبت علقه وقلبه
ظل يفكر هل هيه ستوافق علي طلبه ام لا

حازم: يا تري هتوافق ولا لا.. اكيد هتوافق... طب لو موافقيتش... هعمل ايه... انا شكلي وقعت ولا ايه..... اكيد هتوافق... انا متاكد

وظل يفكر حتي غلبه النوم ونام

__________________________________

عند رغد وهيه كانت ذاهبه لروان
وصلت عند بابها وظلت تطرق الباب لم يرد احد... انتشل الخوف قلبها... ثم احضرت المفتاح الذي معاها وفتحت الباب ظلت تبحث عن روان ولكن لم تجدها ثم رنت علي والدتها

رغد: الو ماما
فاطمه: ايوة يا رغد.. مال صوتك يابنتي
رغد: مش لاقيه روان يا ماما
فاطمه بخوف: طب ما يمكن ف مشوار
رغد: لا يا ماما روان مش بتخرج دلوقتي
فاطمه بقلق: طب هتكون راحت فين دي.. انا مشوفتهاش غير لما كانت اتغدت معانا
رغد: طيب انا هروح اسال الجيران عليها يمكن حد شافها

وقامت رغد تسال جيران روان عليها ولكن الجميع قال لها انها لم تاتي من ليله امس

نزلت روان من بيت روان وقامت بمكالمت والدتها

رغد: ايوة يا ماما.. انا مش لاقيها.. وكل جيرانها بيقولوا مرجعتيش من ليله امبارح
فاطمه بقلق: يلهوي امال هتكون راحت فين دي عمرها معاملتها
رغد: مش عارفه يا ماما
وبينما رغد كانت تحادث والدتها لم تنتبيه للطريق قامت سيارة بصتدامها
رغد وهيه تصرخ: اااااااااااه
ثم اغمي عليها
__________________________________

وقف اسامه عند قصره
ثم نزل من السيارة واتجه الي الناحيه الاخري حيث تجلس روان بخوف
ثم قال اسامه: انزلي
روان بخوف: انت جايبني هنا ليه
اسامة: اخلصي انزلي
روان: لا
اسامه: انتي متاكده من الي بتقوليه ده
قامت روان بهز رأسها
وف لمح البصر كانت بين ايدي اسامه

روان بصريخ: نزلنيييييييي
ثم قام اسامه بتقبلها حتي يسكتها
روان بصدمه ولم تستطع التحدث

وجمعتنا الاقدار (قيد التعديل)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن