البارت 18

374 15 0
                                    

أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أحبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك، أحبك بكل شوق واشتياق لسماع صوتك، أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية، أحبك بكل ماتخبئه هذه الكلمة من عناء، أقولها لك وحدك ولا أريد سمعها من أحد غيرك، فمهما قيلت لم أشعر بها مثلما أحسست بها معك، فأنت الحب والإحساس، يا من علمني كيف الإحساس يكون، إن نبضات قلبي لم تنبض إلا بحبك ولم أسمع دقات قلبي إلا وأنا معك، فبعد كل هذا يسألونني لماذا أحبك كل هذا الحب؟ ليتهم يعرفون الآن ويسمعون دقات قلبي وهي تنادي عليك وتشعر بها وتعرف كم أنا احبك وأشتاق لك.حبيبي الغالي، أبعث لك كلماتي معطرة لك بالحب المشتاق بروح الرقة والإحساس والدفء والحنان لأغلى إنسان، فلا تطيل غيابك عني فوحدك تعلم كم أخبّىء لك من الشوق والحب الكثير في داخلي، اشتقت لك حبيبي.
________________________________

وحينما تاكدت روان من انه غادر فتحت الباب
وما ان فتحته حتي صدمت مما رائته.... رات اسامه عاري الصدر ممدد علي الارض مغمض العينين... جاء في بالها انه قد اغمي عليه جرت عليه ثم قامت بإفاقته

روان: اسامة اسامة اصحي.. اسامة اصحي بقي متهزرش.. انا اسفه مش هعمل كده تاني.. اصحي بقي

كانت روان ستذهب حتي تنادي علي احد
يساعدها ولكن... وجدت من قام بامساكها
وكان اسامة فاكان هذا مقلب منه حتي يلقنها درسا..
قام اسامه بامساكها وكانت تحته وهو فوقها
روان وهي مصدومه كم هي غبيه فا كانت يجب ان تعرف ان هذا فخ ولكنها عرفت بعد فوات الاوان.... كانت خائفه مما سيفعله فا حتما انه سيعاقبها عقابا لن تنساه ثم همث في اذنها وقال.....

اسامة بخبث: استعدي للعقاب يا قطه
روان: اسفه مش هعمل كده تاني
اسامة: اعتزارك مرفوض ودلوقتي وقت العقاب....

ثم مال عليها وقام بتقبيلها وبعد دقائق قام بحملها من علي الارض واتجه الي الحديقه
ثم قام بحدفها في حمام السباحه....
روان وهي تصرخ...

روان بصريخ: الله يخربيتك يا مجنون.. طلعني يا اسامه
اسامة: طلعي نفسك
روان: يا اخي حسبي الله فيك انا معرفش اعوم طلعني
اسامة بخضه: احلفي
روان: طلعني انا بغرق

ثم قام اسامة بالنط في حمام السباحه
ولكن فوجئ بان روان تستطيع السباحه
ثم اتت بتجاه وصعدت فوقه حتي نزل
في الاسفل...ثم صعد وامسكها
من خصرها وقربها من ثم قام بتقبيلها
وهي بادلته القبله بكل رحب
ظلول هكذا بضع دقائق
ثم قال اسامة...........

اسامة: بقي ده الي مش بتعرفي تعومي
روان: اه شوفت بقي سبحان الله
اسامة: طيب تيجي نطلع
روان: ايوة ياله لاني بردت

ثم خرجوا من حمام السباحه
وذهبوا ليبدلوا ملابسهم
المبتله...
__________________________________

عند رغد كانت بتجهز علشان تقابل الضيوف
كانت حزينه جدا انها هتكون لغيره
ادقيقه مش متقبله الفكرة نهائي
لكن كان الواقع كده
قامت وغيرت ملابسها الي فستان من اللون الاحمر ورفعت وتركت شعرها ينسدل علي ظهرها...

وجمعتنا الاقدار (قيد التعديل)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن