ماذا لو كنت نور حياتها و اعتبرتك قمرها
~~~--------~---------~~~
ماذا لو كنت قمرها و ارشدتها لمنزلها
_________________________________________
جلست اكامي امام ماتسومي، أخذت ماتسومي نفس عميق و بدأت بسرد حكايتها لاكامي بينما كانت هي تستمع لصديقتها بكل صمت و جديه.
_________
THROUGH BACK POV:
_________
POV MATSUMI:
كنت في حديقه تعمها الصراخ و الضحك ولاكن رغم تلك الأجواء الا انني كنت أشعر بالضيق و عدم الارتياح فقد كنت محاطه بكمية أطفال يلعبون مع بعضهم البعض و لاكن في لمح البصر اختفى كل واحد منهم. خفت لان عم الصمت و الهدوء و أصبحت السماء باللون الأزرق المائل إلى الرمادي مما يشير إلى انها ستغيم ولاكنها لن تمطر، وفي تلك اللحظه لمحت فتى يحفر بلعبته تحت شجرة لم أرى وجهه فلقد كان كل شي من حولي مشوش ولاكن الشيء الوحيد الذي اتذكره هو ابتسامة تلك الفتى....كانت..نوعاً ما مريحه أردت أن اراها طوال ما انا هناك ولاكن كلما أردت الاقتراب منه كلما زاد الظلام و اختفاء الابتسامه الجميله و أصبحت بلا مشاعر و كان دائما ما يسعقني البرق قبل استيقظي لهاذا السبب كنت استيقظ و انا خائفه و اتصبب عرقاً.
____________
END OF POV:
____________
اكامي: اهمم فهمت ما تقصدينه ولاكن هل سبق و تعرفتي على ذالك المكان الذي كنتي فيه أعني الحديقه تلك المليئه بالأطفال؟
ماتسومي: اهم لا اتذكر حقا ولاكني اتذكر نوعاً ما تلك الشجره.
اكامي:ماذا عن الفتى ذالك هل تتذكرين شيئا منه؟
ماتسومي: لا لا اتذكره البته ولاكن كما قلت كانت ابتسامته تعطي الراحه و الهدوء.
اكامي: حسنا ما رأيك بأن تذهبي و تتأكدي من ذالك المكان في الغد لان الوقت قد أصبح نوعا ما متأخرا اذهبي غدا و استكشفيه بنفسك بعد العمل.
ماتسومي: فكره جيده اكامي حسنا يمكنك الذهاب قبل أن تغيب الشمس و تتأخري عن دوامك الجزئي اليوم.
