\_°البِدَاْيْةْ؟°_/

1.9K 75 6
                                    

_______________

.
.
.
.
.

.
________________


استيقظت تلك النائمه بفزعٍ شديد و هي تتصبب عرقاً خوفاً مما قد حلمت فيه.

"شهيق بخوف"

: يا إلهي! انها حتماً المره الخامسه في هذه الاسبوع على اية حال ساذهب لاغسل وجهي و افرش اسناني.

......

استقامت من فراشها تنظر إلى غرفتها المظلمه و الفوضوية و هي تعبر ممرات شقتها الصغيره التي بالكاد تسعها هي و قطتها فهي حقا تحب القطط، ذهبت إلى المغسلة و بدأت بفرش أسنانه و هي منغمسه في تفكيرها.
.......

POV:

: انا حقاً اريد معرفة ما سبب تكرار هذا الحلم اخخ إنني يائسه لما ينعاد هذا الحلم انني أشعر بالصداع بسبب كثرة التفكير. يجب علي حقاً أن اسرد القصه ل"اكامي" لربما تساعدني في حل هذه المشكلة ولاكن... اريد حقا ان ارى وجه ذالك الفتى لا اتذكر حقا ولاكنه كان مشوشاً كان غريبا و مألوفاً إلى حدا ما...

END OF POV:

تنتهي تلك الفتاه من غسل وجهها و أسنانها ثم تتجه إلى مطبخها الصغير.

كون شقتها صغير و تنظيفها سهل الا انها انشغلت و لم تعر اي اهتمام له فقد تحول المكان إلى حضيره حيوانات اضفتاً إلى ذالك فهي لا تفتح ستار الغرف البته و الأرض مليئه باكياس الرقائق المقرمش و علب المشروبات الغازية و مشروبات الطاقه و السجائر.

نعم فهي تسجر في بعض الأحيان بسبب الضغوطات النفسيه فهي تستبدل الكحول بالسجائر.

تنتهي تلك الفتاه من تناول طعامها ثم تتجه إلى غرفتها لتبديل ملابسها إلى ملابس أخرى فقد قررت اليوم الذهاب إلى مقهى قريب منها كون اليوم يوم السبت و ليس لديها عمل اليوم

POV:

قررت أن ارتدي اول لِباس قد يظهر امام فقد وجدت بنطال اسود طويل الخصر و قميص رمادي فضاض.


أدركت انني سأشعر بالملل لوحدي فقررت أن اتصل على "اكامي" لنلتقي هُناك.

END OF POV:

: صباح الخير اكامي

اكامي: اهععع اتمازحينني إن الساعه الواحده ظهرا و انتي تقولي لي "صباح الخير" ؟؟!!

: تباً لم انتبه للوقت لا يهم فهذا ليس موضوعي على اية حال ما رأيك أن نلتقي في مقهى**** اضفتاً إلى هذا فأنا أريدك في موضوع مهم.

اكامي: حسنا فأنا لست منشغله اليوم.

:رائع سانتظرك!

اكامي: هي "ماتسومي" لا تنسي جلب بعض الحلوى التي اشتريناها في الأمس هيهي فلقد اكلت الحلوى خاصتي كلها في ليلة امس وانا أشاهد فلم.

ماتسومي: حسناً على اية حال فإنها لم تعجبني يمكنك أخذها كلها.

اكامي: هل تشكين في ذوقي!!؟؟

ماتسومي: ربما، على اية حال إلى اللقاء!

اكامي: إلى اللقاء!!

_____________

اذا فاسم تلك الفتاه ماتسومي.

_____________

تتجه تلك المدعوه ب"ماتسومي إلى باب شقتها و تودع قطها المدعو ب"هايرو" و هي تداعب رأسه الصغير ثم تتجه إلى الباب مغلقتاً إياه بعد خروجها ثم توجهت إلى المقهى.

_____________

كانت تلك الشارده في خيالها تفكر كيف تبدأ تحكي قصتها لصديقتها الوحيده و المقربه، فقط قاطع شرودها شيء بارد قد لمس خدها الأيسر لتلتفت و تجد صديقتها خلفها تحمل علبة مشروب طاقه لها، فهي تعلم أنها تحب مشروبات الطاقه لا بل تعشقهم.

_____________

ابتسمت لها و طلبت منها الجلوس أمامها وها قد بدأ كلام الفتيات الطويل الذي لا نهاية له.

_____________
.
.
.
.
.
.
.

سلام بنات معليش هاذي اول قصه اسويها و اتمنى تعجبكم الفصل الجايه و اسفه لان البارت ذا قصير انشاء الله احاول اطول الفصول الجايه♡♡♡

جَمَعَنْاْ حُلْمَنْاْ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن