#الحلقة_الواحدة_والأربعون

10 0 0
                                    

#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_الواحدة_والأربعون
#المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر
#الأحداث_في_أرض_المحشر_الجزء_الثالث_عشر
#بين_حُلّة_الكرامة_ولواء_الغدر
#القصاص_الجزء_الأول

قلنا المرة إللي فاتت إن في ناس هتتكرم أمام الخلق كلهم،
وناس تانية هيترفع لهم لواء الغدر في أرض المحشر ويراهم كل الخلق،
من الناس إللي هتتكرم دي حفظة القرآن العاملين به👌
قال رسول الله ﷺ:
"يَجيءُ القرآنُ يومَ القيامةِ فيَقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فَيلبسُ تاجَ الكَرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا رَبِّ زِدهُ، فيلبسُ حلَّةَ الكرامةِ"
《صحيح الترمذي》

خد بالك عشان متحصلش عندك لخبطة وتقول إزاي القرآن يأتي ويتكلم وهو كلام الله غير مخلوق🤨
إللي هيأتي هنا هو《ثواب》حفظ القرآن مش القرآن نفسه👌
لأن الكلام صفة من صفات الله عز وجل،
والقرآن كلام الله تكلم به كما يليق بجلاله وعظمته سبحانه، أما الثواب أو الجزاء فهو مخلوق عادي،
فيأتي الثواب أو الجزاء ده ويتمثل في صورة معينة كما يريدها الله ويقول لله عز وجل: يا رَبِّ ألبِسْ حافظ القرآنِ حُلَّةً يعني ثوب جديد جميل فاخر، وزيِّنْه وأكرِمْ منزِلَتَه.

فيُلبَسُ حافظ القُرآنِ تاجًا فوْقَ رأسِه يُسمَّى《تاجَ الكرامَةِ》،
والتاج هو ما يُصَاغُ لِلْمُلُوكِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْجَوَاهِرِ، وهو علامة للعز والشرف.
فالشخص إللي يُلبس التاج يحصل له العزُّ والتَّعظيم من رب العالمين بين المخلوقات من أهل الموقِف في أرض المحشر.
فيقول القرآن يا ربِّ زِدْ حافظ القرآنِ إكرامًا، وزِدْ منزِلَتَه إعلاءً وتكرِيمًا، فيُلبَسُ حافظ القرآنِ حلَّةً تسمَّى《حلَّةَ الكرامَةِ》،
و هي ما يُلبَسُ فوْقَ الثِّيابِ للزِّينَةِ والرَّفاهيَةِ، زي كده الملوك زمان لما كانوا بيلبسوا فوق ملابسهم رداء طويل ملون ومزخرف👌

ومش بس حافظ القرآن إللي هيلبس تاج، ده كمان ربنا هيُلبِسُ أبويه تاج من نور، قال رسول الله ﷺ:
"من قرأ القرآنَ وتعلَّمه وعمِل به؛ أُلبِسَ والداه يومَ القيامةِ تاجًا من نورٍ، ضوؤه مثلُ ضوءِ الشمسِ،
ويُكسَى والداه حُلَّتانِ لا تقوم لهما الدُّنيا، فيقولان: بمَ كسبْنا هذا ؟ فيقال: بأخْذِ ولدِكما القرآنَ"《حديث حسن لغيره》

يعني إللي يقرأ القرآن ويحفظه ويعمل باللي فيه من الأخلاق والآداب والأحكام فيتبع أوامره، ويجتنب نواهيه، ويتعظ بمواعظه؛
يُنادى على أبويه من بين الخلائق فتُلبَس أمه ويُلبس أباه تاج من نور يشع ُّبالإضاءة،
والنور ده عامل زي ضوء الشمس، والتاج بيكون فيه جواهر وذهب ولآلئ،
وكمان كل واحد فيهم هيُلبَس ثوب جميل وفاخر لا يمكن لأحد من أهل الدنيا تحديد قيمة هذه الثياب 😮
فيستغربوا ويسألوا هو احنا أخذنا الثواب ده ليه😳
لأنهم عارفين إنهم لا يستحقوا هذا الثواب العظيم، وأنهما مش من حفظة كتاب الله،
فيُقال لهما بسبب إن ابنكم حفظ القرآن وعمل به👌
فلو نفسك تبر أمك وأباك وتسعدهم؛ مش هتلاقي أحسن من إنك تضع على رؤوسهم تاج النور وتُلبسهم ثياب لا تُقدر بثمن يوم القيامة أمام كل الخلائق😊

قصة نهاية البداية .. شرح أحداث الدار الآخرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن