#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي
#الدار_الآخرة_بالعامية
#الحلقة_الثامنة_والأربعون
#المرحلة_الثالثة_اليوم_الآخر
#الأحداث_في_أرض_المحشر_الجزء_التاسع_عشر
#لو_رُدُّوا_لعادواقلنا المرة إللي فاتت إن ربنا هيعطي المؤمنين نور بقدر أعمالهم، والنور ده هيساعدهم إنهم يمروا من على الصراط،
فقبل ما نعرف إيه هي قصة الصراط خلونا نرجع للكفار ونشوف هيحصل معاهم إيه ونخلص منهم👌قلنا إن ربنا هيُمثّل للكفار في عَرصَات القيامة يعني في أرض المحشر والحساب أشباه ما كانوا يعبدوا في الدنيا، ثم يتّبع الكفار معبوداتهم إللي في النهاية هتقودوهم إلى النار.
والمعبودات دي نوعين: إما عاقل أو غير عاقل،
¤الغير عاقل زي الحجر والشجر والشمس والقمر والصليب وغيره،
ومصير المعبودات الغير عاقلة دي إلى النار مع إللي كانوا بيعبدوهم من دون الله،
والأصنام لا تشعر بشيء من العذاب ده، لكنها تشتعل نارا على مَن كان يعبدهم وتكون وقود للنار التي تعذب عابديها عشان يظهر الخزي والحسرة على هؤلاء العابدين،
والحكمة في دخول الأصنام إلى النار وهي جماد لا تعقل وليس عليها ذنب هو إظهار كذب من اتخذها آلهة، وليزداد عذابهم وحسرتهم لما يشوفوا الآلهة إللي عبدوها بتحترق معاهم في النار👌
ربنا قال:
"فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ"
《سورة البقرة آية(24)》¤أما العاقل فقسمين:
◇قسم كان راضي بالعبادة دي زي فرعون وإبليس وغيرهم من الطواغيت،
ودول مصيرهم إلى النار مع إللي كانوا بيعبدوهم،
قال الله تعالى لإبليس:
"لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ"
《سورة ص آية(85)》
وقال عن فرعون:
"يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ"
《سورة هود آية(98)》◇والقسم الثاني هو مَن كان مطيعا لله غير راضي بالعبادة دي، زي عيسى عليه السلام ومريم والملائكة وعُزَيْر👌
ودول طبعا ليس عليهم من وِزر المشركين شيء، ولا يدخلوا في العذاب مع المشركين إللي عبدوهم؛ لأن محدش فيهم قال للناس اعبدني من دون الله🤷
واحنا شوفنا قبل كده إزاي إن ربنا سأل الملائكة وسأل عيسى عليه السلام أمام الناس كلها إذا كانوا طلبوا من الناس عبادتهم؛ فتبرأ عيسى عليه السلام وتبرأت الملائكة من عابديها وقالوا إنهم مقلوش الكلام ده خالص ولا كانوا راضيين بيه👌لما المعبودات إللي مصيرها إلى النار هتقود عابديها إلى النار معاهم؛
في نفس الوقت هتكون الملائكة محيطة بالكفار دول وتسوقهم إلى النار على هيئة مجموعات متتالية، قال تعالى:
"وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا"
《سورة الزمر آية(71)》