صدمة .... ألم .... اشتياق .... حب .... غضب ....
مشاعر مختلطة بداخلى ، لا اعرف ماذا يحدث او ماذا يجب ان افعل ،
هل كان فقط حلم يفسد ليلتي ككل يوم،
ام هو الواقع المر الذي يجب ان اعيش فيه ،
هل كان هو حقا صديق طفولتى و حبيبي سيهون ، ام كان شبيه له ليس اكثر ،
بعد سنوات من البحث و الالم ، اخيرا وجدته ، و لكنه لم يعانقني كما تخيلت ،
لم يركض لى و يخبرني كم اشتاق لي ،
بل كان شخص بارد قاسي لم اعرفه ابدا ،
لم يخبرني حتى كيف حالك بل سخر مني بشدة ،
احاول ايجاد عذر يشفع له لكنى لا اجد ،
هل كانت يحبني حقا ، ام كان مجرد خيال مراهقة ،
اتذكر نظراته ، ابتسامته ، معانقتي دائماً ،
كيف يمسك وجهي و ينظر لى كأننى عالمه بأسره ،
ام هذه فقط ذكريات مشوهه اختلقها عقلي الباطن لكى اظل على قيد الحياة ،
لكنى ساتمسك بأمل و لو بسيط انه فقط يتظاهر امامى و سيأتي راكضا لى يعانقني .كنت اجلس مكانى ، انظر بشرود نحو الباب بعد خروج تشانيول ،
صراع داخل عقلي بينما فمى يرفض الحديث ،
الكلمات ترفض الخروج ، لا اعرف حتى كيف اصف ما حدث ،
كيف اقول ان من ضيعت خمس سنوات لايجاده ، وجدته و لكنه لا يعطي لعنة لنا ،
اخرجنى من شرودي صوت هاى إن
" ياااا كيم سي جونج ، ألن تخبريني ماذا يحدث الان ؟"
نظرت له بألم بينما امسح جبهتي بيداي بتعب
" لا اعرف فقط ، لا اعرف و لا افهم شئ "
نظر لى بنفاذ صبر و تحدث
" سأتصل بشي وون "
امسكت بذراعه سريعا بترجي
"لا تتصل به رجاءاً ".نظر لى يحاول ان يهدئ " لماذا ، لما لا اتصل به ؟ ماذا حدث ؟"
عدلت جلستي و وضعت رأسي بين يداي ثم تحدثت بهدوء
" لا اعرف فقط رأيته فى الجامعة ، عندما تحدثت معه و سألته اين كان ، و لماذا اختفي اخبرني انه فقط اراد الرحيل و انه لم يحبني و تظاهر امامنا ليس اكثر "
نظر لى و تحدث " ماذا تعتقدي انتي ؟"
نظرت له بتعب انفي براسي
" لا اعرف ، اتمنى انه يتظاهر بهذا ، لكن نظراته و طريقته و حديثه لم تكن التي عرفتها ، حتى انه كان يقبل فتاة بطريقة مقززة قبل ان يراني ،
انا لست متأكدة من اى شئ ، لذا الي ان نتأكد بالتأكيد لن اخبر شي وون ان اخيه الذي ضيع عمره من اجله ما هو الا وغد ناكر للجميل ،
بالتأكيد سيشعر بخيبة امل و ألم اوبا ، ماذا يجب ان نفعل ؟".سألته املا فى اجابة تطمئن قلبي ، لذا وضع يديه فوق يداي و تحدث
"حسنا اتركي لي هذا الامر ، اكملى ما كنتي تفعليه فى الجامعة و سأري ماذا يجب ان نفعل مع شي وون ، فقط لا تخبريه الي ان اخبره انا ، حسنا ؟"
أومات له بفتور ثم تحدث مجددا
" الان نامى قليلا ، ساذهب للاسفل سأعد لك حساء و ارحل و عندما تستيقظي سخنيه و تناوليه ، لا تفكري فى شئ اليوم فقط استريحي و انا سأفكر فى حل و الصباح اذهبي للجامعة ، لا تذهبي اليوم ، حسنا ؟ " فاومات له بشكر و رحل .
أنت تقرأ
wicked games - الالعاب المخادعة
Mystery / Thrillerالانتقام لا يسبب سوى الالم و لكن فى بعض الاحيان يظهر بريق امل فى منتصفه ..... يحوم حولها و يشعر بالفضول تجاهها و لكنها تريد الانتقام . بينما من بعيد هناك من يفعل ما بوسعه لحمايتها من كل هذا و لكنها بالفعل دخلت الي عرين الاسد بقدميها . فى الجامعة مت...