الجامعة ........
الجامعة التى اعتدت على الخوف منها و كرهها اصبحت مكانى المفضل الان ،احبها الان او لاكون دقيقة احب الاشخاص بها ،
من قبل لم اري سوي يي بين المتنمرة و كاى متنمر زير النساء و اصدقائه ، لكن الان اصبحوا هؤلاء الفتيان اصدقائى المفضلين و اصبحت املك سي جونج بها لذا انا احبها الان ،
دائما ما ارتعبت كلما رأيت كاى و احاول السير بطريق اخر ، لكن الان اركض له عندما اراه ابتسم فى وجهه و يرد الابتسامة لى ،
اصبحت اراه كطفل صغير يتسكع بالارجاء مع اصدقائه و ليس زير النساء هذا ،
اعلم انه يملك الكثير من الاصدقاء ، و اعلم ايضا اننى لا شئ له الان ، و لكنى احب قضاء الوقت معه ،
احب صداقتنا معا .اصبحت اتحدث كثيرا عبر المراسلة مع كاي ، تقريبا معظم الوقت ،
اخبرني ما حدث مع تشانيول و سي جونج بمنزل بيكهيون ،
ذهبت للجامعة متحمسة اضعاف اليوم لاراهم الاثنان ، علمت ان هناك شئ بينهما و لكنى مازلت سأقتلها لعدم اخباري .كنت اسير من محطة الاتوبيس للجامعة لانه يوجد مسافة بسيطة عندما توقفت سيارة بجانبي ،
نظرت لها و كان كاى عندما اخرج رأسه من النافذة ليتحدث
" هيا اصعدي "
اومات بابتسامة و صعدت الى السيارة ،
" صباح الخير كاى "
اجابني مع ابتسامته الساحرة " صباح الخير تالى "
نظرت له باستفهام " تالى ؟!!"
ابتسم بمرح " ماذا؟ كريستال اسم طويل للغاية لذا سأناديكي تالى ، على اى حال ما جدولك اليوم "
حاولت منع ابتسامتى و تحدثت " املك محاضرة واحدة فقط ، سانتهى مبكرا اليوم "
نظر لى بحماس " اذا ستقضي اليوم بالمنزل ؟"
نفيت بملل " لا سأحاول البحث عن عمل جزئي اخر "
نظر بخيبة امل " هل هذا ضروري اليوم ، الا يمكن ان نقضي اليوم معا ؟"
نظرت له بأسف " اسفة كاي لكن يجب ان اعمل "
اكمل باستسلام " اذا متى تنتهى من عملك ؟ سأتي لاصطحبك "
نظرت له سريعا " لا لا داعى "
قاطعني برد حتمى " متى ؟"
حاولت كبح ابتسامتى قدر المستطاع و انا اتحدث " سأنتهى فى السابعة مساءا "
اومأ بنفس الوقت عند وصولنا للجامعة .لم يأتي كلا من سي جونج و تشانيول للجامعة اليوم ،
هل يعقل انهما بموعد ؟ ليستمتعو سأقتلها غدا ،
بيكهيون لم يجدها هناك ليضاقيها لذا حول اهتمامه نحوي ،
على غير العادة كان كاى يدافع عنى و لا يشاركه لذا كان يسخر مننا اكثر و لم يتركنا .فى المساء عندما انتهيت من الجامعة وجدت كاي ينتظرني امام المقهي بسيارته ،
ابتسمت بشدة و انا الوح له و ذهبت سريعا لاصعد ،
نظر لى بدهشة قليلة و هو يضحك بشدة " متحمسة كثيرا "
اومات له بحماس ،
سألنى " هل تناولتى العشاء ؟"
نفيت بحزن طفولى ،
ضحك سريعا و تحدث " اذا هيا نتناول العشاء اولا "
صفقت بيداي و انا اضحك
تحدث و هو يضحك " طفلة "
تحدثت بانزعاج طفولي " اتزعجك الطفلة ؟"
مد يده ليقرص خدي ثم بعثر شعري وهو يضحك و يتحدث " لا بل تعجبني الطفلة "
خفق قلبي بشدة لفعلته تلك و حاولت شغل نفسي بالنظر الي النافذة ،
ذهبت لاحضار الطعام و لكنه احضره جاهز فنظرت له باستفهام " الن نجلس بالمطعم ؟"
اجابني " لا فى مكان افضل "
اخذني الي كرسي من الكراسي التي تواجه نهر الهان فى الهواء الطلق و جلسنا ،
تحدثت " انه مكان افضل بالفعل و الهواء جيد اليوم "
اوما لى بابتسامة ثم تحدثت مجددا " اذا تحدثت مع تشانيول اليوم ؟"
اجابني " نعم انهما فى موعد اليوم ، بل انه على البحر ايضا "
وضعت يدي على خدي " اووه ، اريد الذهاب انا ايضا ، لم اذهب للبحر مطلقا "
نظر لى بتعجب " كيف ؟"
اومأت بحرج قليلا ثم تحدثت " كانت رحلات البحر قليلة فى الميتم ، دائما كان حظى سئ بسبب جسدي الضعيف ، كنت امرض دائما وقت الرحلات ، عندما تركت الميتم كنت مشغولة للغاية بالعمل لاستطيع ان اعيل نفسي لذا لم اذهب له مطلقا "
كان ينظر بتعجب و قليل من الحزن ثم تحدث " اذا سنذهب فى نهاية الاسبوع حسنا "
قالها بابتسامة فاومأت بفرحة شديدة له .
انتهينا و صعدنا للسيارة ، كان يسير بجانب نهر الهان و كنت انظر للنهر باستمتاع عندما فتح النافذة و تحدث
" لتستمتعي بالهواء الطلق بعد يوم عمل شاق "
نظرت له بسعادة شديدة و الدموع تتكوم فى عيناي ،
ليس حزنا هذه المرة بل فرحا ،
لم اجد من يستقبلني هكذا ابدا ، لم اجد من يهتم بى هكذا ،
لم يفعل احد سوي امى ، و حتى هى لم تجد من يهتم بها ابدا ،
انا الان سعيدة للغاية حقا بجانبه ، اتمنى لو تستمر هذه اللحظة للابد .
أنت تقرأ
wicked games - الالعاب المخادعة
Mystery / Thrillerالانتقام لا يسبب سوى الالم و لكن فى بعض الاحيان يظهر بريق امل فى منتصفه ..... يحوم حولها و يشعر بالفضول تجاهها و لكنها تريد الانتقام . بينما من بعيد هناك من يفعل ما بوسعه لحمايتها من كل هذا و لكنها بالفعل دخلت الي عرين الاسد بقدميها . فى الجامعة مت...