في اليوم التالي ، تستيقظ كلارا في الساعة التاسعه صباحاً و تيقظ جدتها و تحضر لهما الفطور ثم تطلب كلارا من جدتها الخروج للتجول مثل كل يوم فتوافق جدتها و تغير كلارا ملابسها لملابس جميله و تضفر شعرها و تأخذ هاتفها و تخرج لتذهب للحديقة بعد وصول كلارا للحديقه..
.
.
.
.
كلارا : و اخيراً وصلت ، هذه المرة لن أذهب إلا بعدما أراك مهما حدث
بعد قليل من تجول كلارا في الحديقه تجد نفس الشخص و لكنه كان لا يراها كان يتجول في الحديقه و لم يحاول الاقتراب ليراها فحاولت كلارا أن تذهب إليه لتراه و لكنها في هذا الوقت لم تكن تركز أن الغصن تحت أرجلها فجرحها الغصن و ظلت تتوجع و تتألم حتي وجدت هذا الشخص يقترب منها و يقول هل أنتي بخير ؟
كلارا و هي تتظاهر بأنها بخير : اه نعم نعم أنا بخير
الشخص : حسناً هل تسمحي لي بمساعدتك
كلارا : نعم من المؤكد
ثم يساعدها هذا الشخص و تظل كلارا تتأمل ملامحه التي تشبه رسمتها التي رسمتها توقعاً لشكله..
الشخص : هل تشعرين بتحسن الأن
كلارا : نعم و لكن يجب عليا الذهاب الأن
و أخذت كلارا تمشي بصعوبه حتي وصلت للبيت..
.
.
.
.
جدة كلارا : ماذا بكي ماذا حدث !
كلارا : لا تخافي يا جدتي أنه مجرد غصن جرحني
جدة كلارا : هل انتي بخير هل تتألمي
كلارا : لا يا جدتي أنا بخير
جدة كلارا : حسناً لا تتحركي أجلسي و أنا سأحضر لكي الغداء ، و لكن لماذا لم تردي علي مكالماتي
كلارا بتوتر : اهاا لم أسمعها
جدة كلارا : حسناً لا بأس
كلارا بداخلها : أين هاتفي هل نسيتهه؟ ، أخخ يالغبائي نسيته هناكك عندما كان هذا الشخص يساعدنيي ! ماذا سأفعل الأن ! أيام قليله و سأرجع لبيتي و يمكن ألا أجده ! و تدل كلارا تفكر كيف ستجده حتي قطع تفكيرها صوت جدتها و هي تنادي و تقول كلارا
كلارا : ماذا جدتي
جدة كلارا : أنه شخص ما يريدك علي الهاتف
كلارا : حسناً سأتي
كلارا في الهاتف : من معي ؟
الشخص : أنه انا من ساعدتك عندما أنجرحتي
كلارا : أهاا هل يوجد شئ؟
الشخص : لا فقط وجدت هاتفك و وجدت أن هذا الرقم مسجل بجدتي فحاولت الاتصال
كلارا : أهاا حسناً سأتي غداً لأخذه منك
الشخص : حسناً
بعد المكالمه..
.
.
.
.
كلارا بداخلها : كم هو جميل حقاً
كلارا ترد علي نفسها : أها هل هذا حب أم ماذا
كلارا ترد علي نفسها مرة أخري : لا يوجد شئ يسمي حب ليس موجود حقاً أنه أعجبني لأنه يشبه رسمتي فقط
كلارا ترد مرة أخري : فقط؟ حسناً سأحاول تصديقك
و تسكت كلارا لدقائق ثم تقول هل حقاً أحببته ؟
كلارا و هي تفكر في هل هي أحبته أم لا و ثم تنادي عليها جدتها للغداء..
.
.
.
.
في وقت الغداء..
جدة كلارا : من هذا الذي كان يريدك و لماذا؟
كلارا بتوتر : اها ليس أحداً أقصد أنه شخص ساعدني عندما أنجرحت و ليس أكثر
جدة كلارا : و لماذا كان يريدك؟
كلارا بتوتر : كان يخبرني بانني نسيت هاتفي و سأذهب غداً لأخذه منه
جدة كلارا : حسناً هذا فقط
كلارا : نعم
جدة كلارا : سأكمل لكي القصه اليوم
كلارا : نعم و لكن عندما قالت كلارا ذلك تذكرت كلارا الشخص و أنه يشبه الأمير الذي أنقذ الأميرة في القصه ثم تقول بداخلها لماذا كل شئ يذكرني به و لماذا أفكر به دائما !
ثم تأكل كلارا مع جدتها و ينتهي وقت الغداء..
.
.
.
.
البارت خلص أخيراً✨.
تفتكروا ممكن يكون هو الامير اللي هيخليها تغير رأيها في الحب ؟✨.
أنت تقرأ
الحبيب المفتقد🙇🏻♀️🌸.
Romanceتحكي القصه عن فتاه لم تكن تصدق بالحب كثيراً و لم تكن تجرب الحب من قبل حتي يأتي شخص ليقلب حياتها رأساً علي عقب و تحبه بكل ما تملك من مشاعر.. (كامله) المؤلفه و الكاتبه: ڪيرا✨.