كان الشخص الوحيد الذي أطمئن عند رؤيته
كان صاحب العينين اللتان يشعان دفئا
كان الأصدق على الاطلاقو أين ذهب؟
لقد تحطمت مرآة غرفتي
و منذ ذلك الحين ادركت انه لا مهرب لي من هذا العالم الاّ اليّ
انا اعلم انني لست الاجمل قط و لا حتى الاكثر ذكاءا انا اقر بهذا و لكنني الاتعس بلا شك....صاحبة الحظ العثر...الأصدقاء الأعداء.....الذكريات غير القابلة للمحو......افشل قصة حب....و اسوء لقاء عمل
مع كل هذا لازلت اريد البقاء،لازلت متمسكة بهذه الحياة. ربما ساعات نومي الكثيرة نعمة احسد عليها ربما كانت كبوابة استطيع العبور بها الى عالم النسيان.....فهو ارحم من ان لا اتمكن من النسيان فأذهب الى اللاعودة
اتعلم كنت احلم يوميا بذلك الشخص الذي اعتبرته محور الكون الذي كرّست نصف حياتي لأجده وعندما فعلت ذهب بل وأخذ النصف الآخر معه.....عندما تغيرت مفاهيمي تجاه الحب الذي كنت اعتبره مجرد خرافات عندما اصبحت أأمن به عندما أردت الهروب من واقعي إليه عندها فقط ذهب
كان كصياد ماهر إنتظر حتى أبتلع كامل الطعم و أتلذذ بمذاقه ليسحبني نحو اكتشاف الحقيقة في لحظة كانت بين ثانيتين لحظة اكتشفت كذبته و خيانته.....
كنت أظنه الرجل الأجمل و الأكثر وسامة و شجاعة و....وفاءا
لكنني أدركت أنني أخطئت ربما لجهلي بجنس آدم و التعامل معهم بعملية أكثر من اللازماتعلمين لقد شوقتني لسماع حكايتك
حكايتي...هه.....اتمنى ان تندثر و ألا يعيش غيري احداثها
فقد كانت كمثل حلم وردي لن تكشف انه في الأصل كابوس سوى متأخرا
منذ خمسين عامًا كنت فتاة في عمر الزهور....لكنني يتيمة اليتم اصعب احساس في العالم خاصة اذا كان المفقود الأب السند في هذه الحياة الذي أخذ مني عندما تمام بلوغي عمر السادسة فقدت الحضن الدافئ،السد المانع،الوجه المشرق الذي يحثك على المتابعة....و لكن كان ذلك باكرا جدا لدرجة انني لم استطع تحمله الشيء الذي ادى الى نضجي باكرا ايضا نضجت لأكتشف الجانب المظلم من هذا العالم رغم هذا حاولت امي تعويض كل النقص في حياتي....كنت وحيدتها كما كانت هي
كبرت و تعلمت في زمن كان تعلم النساء فيه معدوما...بعدها جاء هو....عندما قابلت عيناي خاصته احسست بدغدغة في معدتي