هلو بارت جديد ومتل ما قلتلكم ما حابة طول بس كمان حابة وضح شي عن حالة البطلة بالرواية هي عندها مشكلة بسمعها فما بتسمع ولهالسبب هي كمان ما بتقدر تحكي بس لان ما بتقدر تسمع مخارج الحروف فبضلها ساكتة لان اذا حكت حيكون الكلام مش واضح ابدا ما اكتر وانا كتير حاولت بين هالشي لهالسبب هي ما قدرت توقف حبيبة جونغكوك السابقة من اول بارت ولا قدرت تحكي معو او تواجهواي سؤال تاني او استفسار فيكم تسالوني وبتمنى تعجبكم
.............
احاول تفادي الجميع والسير دون ان الفت نظر احد فلست راغبة بالتورط مع اي شخص كان لقد اكتفيت بالفعل
دائما ما كنت احاول التهرب منهم بأي شكل من الاشكال وتفاديهم وخصيصا عند حلول وقت الاستراحة في ذلك الوقت كنت اتخذ من مقعد الصف مجلسا لي او اصعد لسطح المبنى مبتعدة عن الجميع
لكنني لم استطع الجلوس مكتوفة الايدي وانا اتذكر نظراتك لي والابتعاد عني بعد ان اصبحنا قريبين ولو لتلك الدرجة الغير كافية لي
احاول البحث عنك بكل الاتجاهات لكنني وبعد البحث المطول قد فقدت الامل وكأن كل ما بنيته من امال كاذبة قد تحطم وراح سدى
بعد وصولي لسطح المبنى ببغية الجلوس لوحدي كعادتي ها انا اراك تجلس بهدوء ويبدو انك سارح الفكر اتسائل ان كنت ما زلت تفكر بها.... وكم اكره تخميني ذاك
حاولت الاقتراب والجلوس لكنني لم استطع تلك المرة ما زالت الفرص تقدم لي ولا استطيع اغتنامها مضيعة اياها من كفاي وكانها حفنه من الماء الجاري
فماذا ساقول لك و بماذا سابرر سبب وجودي وانت لربما بت تكره وجودي ذاك بجوارك ولم تعد تريد مرافقتي
والاهم من ذلك استقبل مرافقة شخص اصم مثلي ...لا يمكن التواصل معه بسهولة
تراجعت عن فكرتي تماما فها انا احاول الذهاب والتهرب من كل شيء مرة اخرى لكن تلك اليد التي امتدت وامسكت بمعصمي قد اوقفتني عن ذلك
جاعلتا اياي التفت لاراك امامي ،كنت انت وكم كان ذلك المشهد جميل من وجهة نظري
ملامح وجهك ورغم كل ما يملئها من اقراط كانت صافية و ما زالت كما تبدو .... ابتسامتك الصادقة لم تخفى عني تلك المرة لقد وجدت فيك ذاتك القديمة للحظة ولا ادري لما كنت تبتسم لي ذات ابتسامتك الدافئة التي جعلتني يوما اطمئن وها هي تعطيني نفس ذاك الشعور
لم اكترث لشيء بعدها سوى بالتحديق بك انت فقط دون مبالاة لما ستقوله فكم افتقدت ابتسامتك تلك
قمت بالتأشير لي لنجلس وقد فعلت ولم المح منك اي اشارة تؤكد لي بانك ستحاول افتتاح محادثة معي لذا تشجعت تلك المرة لاخذ الكتاب الذي بحوزتي كاتبة ما بجعبتي من كلام مناولتا اياه لك
" اسفة لجعلك تضع بموقف مربك كهذا او جعلك تشعر بعدم الراحة كان علي اخبارك في بادء الامر "
كم كان شيء مقيت ان تقوم بالاعتذار على شيء لا ذنب لك به لكنني اعدت على هذا ولم يكن بالمشكلة الكبرى ان كان سببا لجعلك تبقى بجواري
صمتك دون كتابة اي شيء واعادت الكتاب لي برفقة ملامحك الغير مدركة لي قد اعلمتني مسبقا بما افكر به لافقد الامل ....لقد خسرت كل شيء في تلك اللحظة
لكنك ومجددا جعلتني اندهش مرة اخرى حين قمت بالاشارة لي "بأنني مخطئة و لا مشكلة لديك بذلك وليس علي القلق بشأن هذا"
لقد حاولت التواصل معي بطريقتي عبر الاشارة كي تبرهن لي ذلك و ما زلت متعجبة من تمتعك بالكثير من الاشياء التي لا ادري عنها
كان لدي الفضول لاسألك عن كيفية تعلمك للغة الاشارة لانه كما يبدو انك تتقنها قليلا وقد عدت للكتابة لي بانه قد اتقنت القليل منها فقط بسبب جدتك
كنت فضولية لمعرفة الكثير من الاشياء ومتشوقة لفتح محادثة معك كما تمنيت وقد اغتنمت الفرصة لاكتب لك مجددا متسائلة عن شيء معبرة عن ما خالجني بصدق
" ظننت انك انزعجت من ذلك لانك رحلت بانتهاء الحصة مباشرة دون الحديث ان كان الامر هكذا لا مشكلة ان قمت بتغير ....
لم استطع الاكمال بسبب يدك التي حطت بعد ادراكك لمحتوى كلامي اخذا القلم من يدي غير مهتم لذلك التلامس الطفيف الذي حدث بين ايدينا
المتناقض تماما عن الشعور الذي خالجني في تلك اللحظة
" اخبرتك سابقا لا تفكري هكذا لكن كنت افكر بشيء ما لا اكثر لذا اردت استنشاق بعض الهواء الطلق "
انت انهيت كتابتك ثم حدقت بي وكم كانت نظرتك ساحرة ومرهقة لقلب قد اهلكه ذلك الحب
انت استبدلت الكتابة بالتحدث باللغة الاشارة مجددا
"اذا اصدقاء "
اومأت لك دون التفكير بشيء محدقة بسوداويتك اللامعة التي لم يختفي رونقها رغم حدتها
"لقد انتهت الاستراحة لننزل وبالمناسبة ادعى جيون جونغكوك "
مدت لي الكتاب بعد كتابتك لاواخر كلماتك والتفت للذهاب
القيت نظرة لارى انك كنت قد عرفت عن نفسك بتدوينك لاسمك دون ان تدري بان ذلك الاسم بات مميزا لي منذ فترة طويلة كصاحبه تماما و قد حفظته جيدا حتى رسخ بقلبي كوشم دائم ..
........
يتبع.....
رايكم و توقعاتكم ؟؟
أنت تقرأ
My light (jeon jungkook)
Fanfictionلم نتَشارك قصص الحب التي نسمع عنها لم نتَشارك أكوُاب القَهوة معا لم نتشارك ذات القميص ولم يجمعُنا مَكان مسبقا كانت مجرد مُحادثة لم يفترض بي رؤيتها مطلقا لكن اخبرني لِماذا تُحاصِر أفكاري هَكذا؟ و لما أشعر بأن دخولك لحياتي لن يكون سوى نورا ينير د...