🕺🏻الفصل الثالث💃🏻

29.1K 681 34
                                    

#البارت_الثالث
#كن_لي_ابا
#رميساء_نصر
عندما تفوه اسر بهذه الكلمة وقعت علي مسامع الكل كانت كفيلة بإخراص الجميع وإصابتهم بالدهشة قطع دهشتهم صوت ارتطام مليكة بالارض مغشيًا عليها
صرخت ايمان هاتفة بها:

_  بنتي

استدار بوقفته فوقعت انظاره علي تلك الملقية ارضًا اسرع اليها منحنيًا عليها وقام بحملها وهو يتساءل بصياح عن غرفتها يريد ان يفلص عن مشاعره التي تنتابه ووغزات قلبه التي تواجهه:

 _اوضتها فين

تمتمت والدتها وهي تسير امامه تقوده الي محل غرفتها تتعثر في خطواتها من رعبها علي ابنتها وكثرة استدارتها للخلف حتي تسترق النظر علي ابنتها الواقعة بين يديه:

_  تعالي يا ابني اوضتها من هنا

دلف اسر بها الي غرفة نومها وضعها علي فراشها
تمتم بقلق وهو يتفرس ملامح وجهها الشاحبة المتطعمة بالكدمات من اثر الحادث وبطش والدها بها لا يعرف لما شعر بالحنق من نفسه لانه السبب فيما تعرضت له:

_  ممكن لوسمحتي تجيبيلي بيرفيوم او اي حاجه عشان افوقها

آتت والدتها بقنينة العطر التي كانت موضوعة علي طاولة الزينة ناولتها اياها بيد مرتعشة من اثر قلقها علي ابنتها:

_  اتفضل

التقطها منها وهم بفتحها لتقاطعه هي بنبرتها المرتبكة:

_هو انت ازاي بتقول انها مراتك هو انت يا ابني حقيقي متجوزها

تنهد بألم وهو يخبرها عن الحقيقه:

_لا بنتك معرفهاش غير النهارده عملت حادثة واتصدمت بعربيتي ووديتها المستشفي، بس هو ده ال حصل

شهقت والدتها رعبًا علي ما حدث لإبنتها وتحشرج صوتها علي اثر كتم دموعها متمتمة بتساؤل:

_اومال قولت ليه انك متجوزها

صمت قليلًا فبماذا سوف يقول هو حتي لا يعلم ما الذي اصابه لما يفعل كل هذا معها لما يشعر بمشاعر متناقضة معها لما يقرع قلبه مثل الطبول تحت تأثير عينيها لما احس بوغزة بقلبه من هيأتها تنهد قائلا:

_صدقيني مش عارف انا قولت كده ازاي بس انا مش بلعب بيها بس مقدرتش اشوفها وابوها بيضربها او بيمد ايده عليها

اخذت ايمان تنظر اليه والي تفسيرات وجهه وانعقاد وجهه وحالته المحيرة كأنه تائه في دوامة وما زاد صدق ظنها نبرة الصدق التي بحديثه فارادت ان تلعب عليه حتي تري ما يخبئ بقلبه  بعدما احست بانه يكِن لها مشاعر:

_   طب ما كده ابوها مش هيرحمها بعد ال انت
قولته ولو قولت الحقيقة هيجوزها للراجل العجوز ال تحت ده

وقعت تلك الكلمات علي محة اذنه خرقتها جعلتها تندفع مثل الطائرة النفاثة نظر اليها نظرة بعينيه السوداء التي ازدادت قتامة عندما سمع هذه الكلمات فقد اكتشف مؤخرًا انه لايريد احد ان يقرب منها ولو في خياله، هي ملكًا له فقط فماذا لو تزوج بها احد، صاح بوالدتها كأنها عقله الباطن :

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن