🕺🏻الفصل الثالث والاربعون💃🏻

9.7K 542 23
                                    

#الجزء_الثالث_والاربعون
#رميساء_نصر
#كن_لي_ابا

تركها ودلف للمرحاض يغسل نذيف يده وتركها تخر الدماء من كل مكان فوجهها كان كالدمامة ملئ بالدماء قامت من مكانها بتثاقل تزوم وتصرخ في نفسها من الاوجاع المبرحه تحاول الهرب بطفلها منه قبل أن يقتلها بالفعل سارت بسيقان مهتزه تخر منها الدماء وأنفاسها الثقيلة تحاول إلتقاطهم وان تنتهز فرصة الهروب والنجاة لها ولطفلها تساندت علي الحائط حتي تقدر علي الهرب منه لكنها صدمت واقفه بمكانها عندما تفاجأت ب سعدية تقف أمامها مندهشة من حالتها تلك ركضت نحوها تسألها بلهفة:
مين ال عمل فيكِ كدا وفين اسر بيه
أمسكت ذراعها وهي تتقدم لللأمام تتتمتم برجاء لها وكلماتها تكاد ان تخرج بصعوبة:
م... مشيني من هنا ب..... بسرعه
لم تقدر علي فهم شئ من ما تقوله او تقصده فأوقفتها متسائلة:
   استني هتمشي تروحي فين
أكملت برجاء وبكاء يلين له الحجر وهي تتشبس بها حتي تقدر علي الصمود:
  الحقيني مش قادره مشيني من هنا ابوس ايدك هيقتلني انا وابني
حن قلبها لحالتها وأخذتها للأسفل إلي غرف الخدم حتي تحاول ان تفهم ما يحدث لها وتساعدها
وضعتها علي مقعد خشبي متمتمه:
  اقعدي هنا لحد ما اجيبلك حاجه تلبسيها
تمسكت مليكة بثيابها تكمل برجاء وقد تغلبت عليها الاوجاع وأحست بروحها تزهق بعيداً مع طفلها التي تشعر بأنه سيغادرها إلي الابد:
خرجيني من هنا ابوس ايدك انا مش قادره ابني هينزل مني وهو هو هيموتني
ربتت علي جسدها حتي تطمئنها تحدثها بإستفهام:
   مين ال هيموتك
صرخت الاخري بها حتي تكف عن أسئلتها تلك:
   الحقيني انا بنزف مش قادرة
اومأت لها:
حاضر حاضر
أسرعت لتحضر لها شئ ترتديه حتي تخفي ملابسها السفلية الملطخه بالدماء وتخفيها من الرجال القابعين أمام بوابة الفيلا حتي تستطيع إخراجها وقع هاتف مليكة أثناء تبديل سعدية لها الملابس فإلتقطته تعطيها إياه:
تلفونك وقع منك
أمسكته بلهفة عندما تذكرت بأنها وضعته ببنطالها وحمدت ربها بأنه ما زال معها....  أعطته ل سعديه وأملت عليها ما تفعله من وسط تنهيدتها وآناتها:
افتحيه افتحيه ورني علي اول رقم عندك في السجل امممممممم ااااااه يا رب مش قااااادره ااااااه
نفذت سعدية كل ما قالته لها وانتظرت حتي آتاها الرد من الطرف الاخر فوضعت الهاتف علي أذن مليكة حتي تتحدث
تفوهت بكلمات تخللها البكاء:
  بابا الحقني أناا بموت وابني بيموت مش قادره
  ....  تعالي عند القصر بسرعه عند البوابه الاخيره بسرعه ومن غير ما حد يشوفك بسرعه أطلقت صرخة متألمة من شدة الآلام التي تشعر بها
فوقع منها الهاتف وإنغلقت المكالمة

هتف بإسمها بلهفة وقلق عندما إنقطعت المكالمة:
مليكة مليكة
ألقي الهاتف أمامه وغير إتجاهه وإتجه إلي محل إبنته الذي لم يكن إبتعد عنه كثيراً
أما عند الاخري فساندتها سعدية وأخذتها من طريق تجهله تحدثها حتي تطمئنها من ذلك الطريق:
  قومي تعالي معايا من المدخل دا محدش يعرفه من ال واقفين بره ومحدش بيجي هنا خالص هتعرفي تخرجي منه من غير ما حد يشوفك
تحاملت مليكة علي نفسها وسارت معها تحاول مد نفسها بالأمل بأن طفلها ما زال معها وسينتهي ذلك الكابوس
بعد قليل من الوقت وصلا إلي البوابة الخلفية التي كانت مغلقة بقفل كبير يملأه الصدأ
أسندت سعدية مليكة علي الجدار وإلتقطت حجر من الارض وظلت تضرب علي ذلك القفل حتي تستطيع كسره لكنها لم تقدر توقفت عند سماع صوت سيارة بالخارج فركضت إلي الجالسه علي الارض تآني آلماً:
في صوت عربيه بره شكله جيه
تحدثت وهي تلفظ أنفاسها بصعوبة:
نادي عليه يفتح الزفت دا مش قادره اااااااه اممممم يا ماما الحقيني ااااااه  ابني ابني هيروح مني الحقوني الحقوني اااااااه
توجهت سعدية إلي البوابه ونادت من الخلف:
   حد بره
فجاءها صوته:
   انا ال بره افتحي البوابه
=   مش راضيه تتفتح القفل معصلج مش راضي يفتح خالص
   طب غيري اتجاهه من الفتحه دي وهاتيه ناحيتي
نفذت ما قاله ووجهت القفل من فتحة صغيرة بالبوابة وأحضر سلاحة من سيارتة ووجهه علي القفل فانكسر وفتح البوابة وسمع رجال الامن ذلك الصوت فأسرعو وتوجهو ناحية إطلاق النار

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن