ᕙ[ Masked ]ᕗ

chapter [5]

"جيون ايميلي ، إذا لم تنهضي حالاً سأبعث رجالي كي يؤذوا اخاكي"

"هيا ، تناولي طعامك"

أومأت و لا زالت تنظر إلى الأرض فتنهد الاخر بعدم رضي عما يحدث

"انا آسف صغيرتي أنتِ من جعلتيني اغضب"

"ارجوك لا تؤذي جونكوك ، يمكنك فعل ما تشاء بي ولكن لا تقم بأذية اخر شخص تبقي لي في هذه الحياة"

"اذا استمعتِ الي كلامي و اصبحتي فتاة مطيعة لن اقترب منه، و الآن هيا لقد حان موعد نومكِ"

"حسناً"

لم تشعر بعدها بشئ غير تاي الذي يحملها كالطفل الصغير و يضع رأسها علي كتفه و يربت علي ظهرها

"اعلم أنكِ تحبين النوم هكذا"

"امممممم....لا اعلم اذا كان علي أخبارك بهاذا أو لا ولكن أنا لا أريد الذهاب الى المدرسة"

"لما ، هل هناك شخص يزعجكِ هناك؟"

"في الحقيقة....قبل ان اذهب الي المصح بفترة بدأ اصدقائي بالأبتعاد عني و أصبحوا يتنمرون علي و انا لا اريد مواجهتهم ، انا خائفة من الذهاب غداً"

"لا تخافي منهم ، أعدكِ انني سأكون معكِ ، و الآن هيا الي النوم"

"حسناً"

ثم ذهبت و استلقت علي السرير ولكنها شهقت بصدمة عندما استلقي تاي خلفها و ضمها إليه لدرجة أن ظهرها أصبح ملتسق بصدره.

"ممماذا....ماذا تفعل"

"ششششش، يجب أن تنامي الآن ، انا لن ابتعد"

"ولكن....."

قام بوضع يده على فمها و اغمض عينيه كي ينام فنامت هي الاخري و عندما شعر بانتظام انفاسها علم أنها نامت فنهض و نزع القناع و قام بتقبيل جبينها و تاكد من تغطيه جسدها جيداً ثم ذهب إلي مقر المافيا خاصته.

__________________________________

"مرحباً صديقي، كيف حالك، يبدو انك سعيد"

"هل كنت تعلم أن اصدقاء ايميلي يتنمرون عليها"

"أجل لماذا؟!"

"لِمَ لم تخبرني سابقاً عن هذا؟!"

"لانك لم تسأل"

"حسناً، هل أحضرت ما طلبته منك"

"أجل ، ها هو....كيف حال صغيرتي ايمي"