كثيرٌ من الناس يعيشون طويلاً في المَاضي
الماضِي ليس أي شيء..
المَاضي سيُحفرُ فالذاكره
الماضي سيسبب المشاكل مستقبلاً كلما كان اسوءلذلك كان عليكم اعطاء بعضكم الحب والحنان
لتُخلدوا في الذاكره..!
.
.
في يومٍ مشمس..
كانت بطلتنا الصغيره تلعب على العشب، لكنها وبالفعل قد سمعت صوت ضحكات عاليه وصوت بكاء..؟
ماذا يعني هذا، كانت بطلتنا فضوليةً بما يكفي لكي تذهب وتكتشفت الأمر، وحينما ذهبت الى مصدر الصوت المزعج، وجدت الكثير والكثير من الاطفال يضربون طفلاً واحداً! ، وكانوا ينادونه "الوحش"
صُدمت الطفله اللطيفه من المشهد، ولم تستطع الوقوف مكانها والمشاهده، ذهبت لهم ركضاً وتوقفت امام الفتى الملقى على الأرض ومدت يديها لحمايته وصرخت
يوكو: مالذي تفعلونه؟!
هذا سيء ليس شيئاً جيداً!!
ولماذا تنادونه بألقاب جارحه، فقد يحزن منها!
صرخت يوكو بقوة وهي تغمض عيناها.
وتوجه لها احد الاطفال وقال: هي هي انتِ!
ابتعدي عن طريقنا، الا ترين تلك الندبات المقززه على وجهه وهذه التسريحه المقرفه ام انتِ عمياء!!!
صفعت الطفله ذاك الطفل..
وكان واضحاً جداً في ملامحها الغضب!!
يوكو: اغلق فمك!! ، كيف تستطيع ان تمشي وتجرح الناس بألفاظك هذه!
كان الطفل وجميع الاطفال مصدومون، ومن صدم اكثر هو ذلك الفتى الملقى ارضاً.
التفت الطفله اليه، وابتسمت له ابتسامه مشرقه وقالت: هيهي هل انت بخير ياصديقي؟
ولكن صدفةً حينما التفت، وجدت ان الطفل الذي ضربته قادمٌ اليها...
في الحقيقه هي قلقت قليلاً ولكنها لم تظهر هذا!
وقفت شامخه وتوجهت له ايضاً، وكان ذو الندبات يراقب من بعيد وهو خائف على الطفله...
حينما وقفت هي والولد امام بعضهم، صرخ عليها قائلاً: كيف تجرئين على صفعي!!
الا تعرفين من اكون؟؟!
ابي شرطي ايتها الحمقاء سيسجنك!!
يوكو: ان كان والدك شرطياً صالحاً فيجب عليه سجنك انت!!
فأنت المذنب هنا!!
انت من بدأت بالتنمر على الطفل ولم تهتم اذا جرحت مشاعره ام لا!!
الطفل: اءء. ه-هذا لا يهم!
ومن ثم دفعها ارضاً، وجلس فوقها وبدأ بضربها على وجهها..
تقدم ذو الندبات ودفعه ولم ينطق بحرف، ثم ها قد اتو كبار السن وكلٌ منهم اخذ طفله بعيداً..
وهاهي ذا مع الطفل وحدهم..
يوكو: اذاً يا هذا ما هو اسمك؟؟
قالت الطفله وهي تبتسم ابتسامه كبيره ومُشرقه جداً
سانزو: ا ادعى هاروتشيو..
يوكو: تشرفنا هارو سان!
ادعى يوكو ولكن اصدقائي العزيزين ينادونني يوشا، لذا ناديني يوشا حسناً؟
سانزو: ل لكني لست صديقكِ..
يوكو: كلا!
انت صديقي من الآن حسناً!!
وثم اخذت الطفله هاروتشيو الى منزلها لتضمد جروحه، وحينما فتحت لها والدتها الباب، صرخت الأم قائله: هااه هاروتشيو ماذا تفعل هنا؟
هاروتشيو: ايه؟
يوشا سان هل السيده يوي هي والدتك؟!
يوكو: نعم كيف تعرفها؟!!
يوي: انه ابن صديقتي
يوكو: هييه حقاً؟!!
لم اتوقع هذا!!
يوي: صحيح هاروتشيو والدتك ستأتي الينا بعد قليل، لقد دعوتها على العشاء لذا ابقى هنا والعب مع يوكو اتفقنا؟
هاروتشيو: حسناً امركِ!
..:هيه هاروتشيو ماذا تفعل هنا؟
سانزو: ا-امي..
يوي: تانوشي!!
اهلاً بكِ ادخلي ادخلي!
تانوشي: يوي!
اشتقت لكِ!
يوي: انا ايضاً!
لقد كنتُ اراسلكِ في آخر فترة الا انك لم تجيبي
تانوشي: نعم هذا صحيح..
اسفه على ذلك لكننا التقينا مجدداً لذا لا بأس هيهي!
هاروتشيو اذهب للمنزل الآن
يوكو: كلا يا سيده تانوشي اريد ان العب معه!
يوي: اتركيهما سيذهبان لغرفةِ ابنتي لا بأس
تانوشي: ^تنهد^ حسناً حسناً
.
ذهب سانزو ويوكو للغرفة وبدأ باللعب الى المساء
وحينما كان سيذهب مع والدته قال ليوكو:
سانزو: يوشا سان!
اعدكِ بأنني سألعب معكِ دائماً!
اعدكِ بأنني لن اتركك ابداً ابداً
وايضاً اعدك بمجرد ان نكبرك سأتزوجك!
أنت تقرأ
مَجنونِي! sanzu/ مكتمله.
General Fictionكُلّ يوم يُعادُ نفس السيناريو اذهب للعمل واتعرض للتحرش من المدير وحينما ابدأ العمل يأتي ذاك الوغد مع اصدقائه ويبدأون بالتنمر علي اعود للمنزل مرهقه بشده تستقبلني زوجة ابي بالصراخ يأتي ابي ويقوم بضربي يعلم انني لن ادافع عن نفسي فيقوم بضربي اكثر واك...