end

381 40 18
                                    


the neighborhood- daddy issues.
or
the neighborhood,syd-daddy issues remix.

18/5

' سيدي !!! صاحبة  الشعر القصير ،اين هي؟ '
تحدث بثقل يستفسر عن ما جاب وسط دهنه مند ان استعاد وعيه.


' انت لم تشفى بعد '

' اخبرني فقد اين هي اخبرني اخبرني !! '
و باصراره و جديته قد حصل على جوابه .


' الغرفة المقابلة لغرفتك '

' شكرا سيدي يمكنك الخروج اريد ان ارتاح قليلا '

ابتسم الطبيب ليترك الغرفة ثم شرع هوانغ في ازالة كل الانابيب الغدائية و التنفسية من جسمه و خرج متجها الى غرفتها ، وجدها مستلقية و جسمها مرتبط باجهزة التنفس الاصطناعية ، هل حقا كانت على وشك الموت وهي تقنع السيد هوانغ هيونجين بالخروج من وسط النيران .

تنهد لفترة ثم لفظ.

' كم اشتقت الى فتاة .. فتاة المجاري ؟ .... من قد يستطيع القاء لقب سيء كهذا عليك واللعنة !! لقد تغيرتي كثيرا '

ضل يحدق وسط ملامح وجهها  لفترة يسترجع ذكريات المدرسة الوسطى ، ايام التنمر الكئيبة ، كيف كان يمثل انه يتجاهلها عندما يراها تبتسم له ، عندما كان يحزن ويتألم لسماع بكائها وانينها في حمام الفتيات ، لقد كانت تخفي جمالا خلابا وسط قلنسوتها السوداء  .

هو حاول الخروج اخيرا بعد ان استطرد كل ما جاب مخيلته من افكار يحاول ان يرتب اعتذارا مناسبا لها ولكن اوقفه صوتها المهتز .

' هل كنت على علم بهذا  '

تكلمت بتعلثم بسبب الغصة التي اجتاحت حلقها تمنع نفسها من البكاء امامه ثم اردفت في هدوء نقيض لما تشير اليه ملامحها .

' مند متى تعرفني هوانغ '

' كن- كنت طالبا في فصل اخر لكنك كنت الاشهر فالمدرسة الوسطى.... '

لاحظ دموعها التي صبت من عيونها و محاولتها لعدم اظهار حزنها لكنه عاد اليها ، اخد حافة السرير مجلسا و عصف بعواطفه .

'جيهان ، انا لن ادعوك للتوقف عن البكاء .... ولكنه لم يعد هناك داع لان تدرفي دموعك الثمينة ، ثم انك لم تكوني بذالك السوء كا- كان الأمر كاف بجعلي احبك '

' م- مذا '

ذكر هيونجين شيء عن الحب في المدرسة المتوسطة ؟!!

هو يجعل قلبها ينبض بوثيرة جنونية !!!! .... هل يقول حقا انها لم تكن بذالك السوء ، لدرجة جعلت منه يقع بحبها ؟ الامر حاليا يوحي وكأنه كان يدري بملاحقاتها له !!!!

' جيهان انتبهي لنفسك اكثر ولا تخدشي ساقاك باغصان قد تكون حادة وتسبب جرح سيء ، انا لا اريد ان تتورم قدماك سيكون علينا مشاركة الالم '

'هيونجين !! '
تحدثت بتعلثم ، هو فقط يكشف ما كانت تفعله في خفاء و يعمل وبقوة على ضخ الدماء وسط وجنتيها.

'مذا هل كنت تعتقدين اني لا اعلم انك كنت من تلاحقني؟'
ابتسم ثم ضمها اليه .

' لقد كان انا ، انا من كنت اكتب على الورق والصقه في طاولتك ولكنك كالغبية كنت ترميها وتكررين ان لك هذف اخر '

تحدث بعفوية و درامية بينما رق صوته بلطف جاعلا من الاخرى تقهقه اخيرا .


قهقه بخفة يراقب الحمرة التي اكتست خديها و يستشعر حرارة جسدها بيديه الباردتان .

'انا لست غبية لا تحرجني ، كيف لي ان اعلم انه انت'

' شين جيهان انا احبك ، احببتك حتى عندما كنت تلك الفتاة الخجولة التي حاولت الاختفاء عن محيطها '

' احببتك حتى عندما كنت تلك الفتاة التي اعتقدت أنها قبيحة لكنها كانت ساحرة '

' كنت فتاة غبية ، لكنك تداركتي امرك '

قهقه هوانغ لكنها ضلت تناظره كمعتوهة لا تفقه شيء من ما يدور حولها ، هو اعترف بحبه لها .

هو كان مرسل تلك الرسائل ، الذي بارك لها قصة الشعر الجديدة و السماعات هو سرب لها اجوبة الاختبار حتى .

هو الذي كان يبدي تعليقا اجابيا حول كل شيء كانت تفعله ولكنها كانت ترمي اوراقه.

هي تشعر بخجل والحمرة اكتست خديها اكثر، ابتسم الاخر عندما لاحظها تتنفس بصعوبة و تحدج وسط اعينه وكأنها لؤلؤ او مرجان سِحرهما يجعل قلبها ينبض بشكل اسرع و خجلها يزيد كلما حرك هوانغ يده اسفل ضهرها وكأنه يريد ان تتوسط ضهرها.

' هوانغ هيونجين ، انا احبك  '
تكلمت دفعة واحدة مغمضة العينين و قد اصبح وجهها كالطماطم من شدة حمرته .

' ان ازلت انبوب الأكسجين ، تستطيعين التنفس؟ '
التفتت له ولسؤاله الغريب اجابت .

' اعتقد '

ازاله بسرعة وقوة بحيث لم يتح لها فرصة حتى لتعبر عن المها من فعله المفاجأ  .

يده التي توسطت ضهرها من قبل رفعتها لتقترب من وجهه.

ثم اخد يدلف اليها اقرب واقرب قبل ان يدمج شفتيه بخاصتها في قبلة جمعت بين احاسيسهما و شغفيهما ، قبلة كسرت الحواجز البسيطة التي لطالما كانت العائق الواحد و الوحيد ، قبلة كلما تعمقت عبرت عن حجتيهما و حاجتيهما لبعضهما البعض طول الوقت .

' هوانغ يحبك كثيرا '

انتهى

🎉 لقد انتهيت من قراءة LOVE OF THE BLUE FLAME ||H.J 🎉
LOVE OF THE BLUE FLAME ||H.Jحيث تعيش القصص. اكتشف الآن