3|اكثر من وجبة.

1.5K 72 10
                                    

كان بتمعن بتفاصيل تحرُكاتها حول المطبخ، يتكىء بمرفقه وينظر لها بكل دقه. لقد طرءت العديد من الاسئله داخل عقله، ولكن الأن؟ هو فقط يريد النظر والنظر للمظهر الخلاب امامه.

ومن قال انه جائع؟ هو حتى لا يشعر بالجوع في معدته— الجوع الحقيقي يكمن في قلبه الذي كافأته بقلبه وعناق وابتعدت. هل هاذا هو سبب حُب والدته الكبير لها؟ انها تهتم به طوال الوقت مثلما قد تفعل والدته؟ انها تأمن طفلها لامراة تعلم انها لن تخيب ظنها في ذلك لانه متهور؟

رطب شفتاه يعيد شعره للوراء.«انا اسف.».اعادت رأسها للخلف تعقد جبينها بغير فهم وهي تضع الطماطم فوق الصحن الاسود.

«علام؟».رفعت حاجبها نحوه تطالعه وتحاول قراءه تعابيره التي تحمل الاسف الواضح–وهل قام بخيانتها؟ ابعدت تلك الاوهام حول عقلها وتعيد نظرها نحوه.

«لاجل الكره الذي تلقيتيه من معجبي ومعجبيك، لانني كنتُ سبب في ذلك بعدما ارتديت من العلامه الخاصه بأخي التي تلقت شائعات سترافقكِ انتِ كذلك.».صوته خرج متأسف للاحداث. متأسف كيف انها تضررت لانها ارادت مشاركته ذلك وكيف حصلت على ضعف الاذى خاصته من الجميع.

وهو مالم ترده هي، ان يشعر بتلك الطريقه حيال الامر. انزعجت مم حديثه ووضعت ليسا السكين فوق الصحن تأخد ورق منديل تمسح به اطرف اناملها التي كانت تمسك الطماطم وتقدمت منه تتكىء كذلك على الجانب الاخر من البار الذي يتوسط المطبخ.«هل تعتقد انك السبب؟ مالذي تحاول اخباري به جونغكوك؟ سأتلقى الكره حتى وأن تنفست الهواء الذي يتنفسه جميع البشر لذلك انا لا اكثرث! بحقك هل سأخاف منهم؟ سأرتعد؟ ستقل شعبيتي؟ من يثق بي ويحبني لن يكرهني ابداً ام الاخرين الذين يكذبون على انفسهم فهم بالفعل لن يبقو معجبين لي وانا لا اعترف بهم كذلك.»

«انا عندما احببتك وقبلت بك ونمت الى جانبك ودخلتُ الى عائلتك وعشتُ معك كنتُ قد خاطرت مسبقاً بكل شيء.».غمزت له بنهايه حديثها تأكد انها لا تكثرث بما يحدث.

ولكن هل تكذب عليه؟ الم يرها تبكِ كثيراً لاجل ذلك؟ الم ينفصلا لاجل ذلك عديداً من المرات؟ والان تحاول ان تبدو قويه حتى لا يشعر هو بالذنب تحاول ان تكون ليسا التي بالمسرح الواثقه. اجل هي خاطرت وهو خاطر ولكنه يعلم كيف تبكِ اغلب الليالي على الشائعات والكره والتقليل الذي يحذث لها.

كيف انها لا ترتاح حتى سواء جسدياً او نفسياً سيبقى الكره كرهاً. وخاصةً ان اتى من الاشخاص الذيم يحبهم حبيبُك، الذين يحبونه ولا يحبوكِ؛وهل هنالك اسواء من هاذا؟

«لا تفعلي ذلك امامي رجاءً.».هو همس يضيق عيناه بينما توسعت بؤبؤه عيناها تنظر له.«مالذي تقصده؟».رسمت ابتسامته متكلفه ووهميه نحوه.

SKY:liskook.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن