~الهدوء يأتي ما قبل وبعد العاصفة...
~والحزن يأتي بعده سعادة...
~والأحوال تتبدل من السيئ للأفضل...
~أحياناً يحدث العكس...
~نحتاج للتفاؤل في حياتنا ولكن...
~ماذا لو عُدم التفاؤل تماماً لسبب ما؟
~ترى هل سنبقى على ما يرام؟
.
.
.
.
_______________________________________
في يومٍ ما قررت الوالدة كارلا الخروج لبعض الوقت ، حل الليل ولم تعد والدتهم بعد فقررت الكبرى كريستين الإتصال بها قلقاً عليها
.
.
.
"أمي لن تاتي اليوم بسبب إصرار الخالة سيلينا عليها بالبقاء ليومين آخرين لذا سنبقى وحدنا إلى حين عودة أمي."تحدثت إلى أخوتها بهدوء بعد دقائق وهي تنظر لهاتفها مغلقة له بعد إنهاء المكالمة.
عم الصمت قليلاً لتهتف ميا و إلين و ساندرا و ميراي و كلوي مع أكيرا الذي انضم لهن بصوت واحد قائلين:
مرحى!!!^ω^
"سنفعل ما نريده دون معاقبة من أمنا الغالية ليومين كاملين."
هتفت إلين بكل حماسة بين ضحكاتها الطفولية.
"أجل وسوف أزعج البلهاء دون اعتراض من أمنا الحنون"
تلاها أكيرا بكلماته التي نطقها نشيراً لإلين محاولا إزعاجها راكضاً بعدها هرباً منها وقد بدأت تركض خلفه وتتوعده بالهلاك وهي تصرخ:
"لن أرحمك اليوم أبدا أيها الأبله الطويل."
علت أصواتهم وتلتها أصوات المشاهدين الضاحكة التي لم تكن سوى لأخواتهم اليائسات من حالهم الذي لم يتغير حتى بعد بلوغهم.
-"أتمنى أن نبقى هكذا دائماً أدعو من كل قلبي باخلاص ألّا يتغير حالنا أبداً."-
دعت ميراي بداخلها عندما وجهت نظرها للذي تعشقه جدا وهو نجوم السماء بابتسامة تحمل كل معاني السعادة والرجاء لبقاء الحال جميل هكذا
بزغ الفجر والإخوة في نوم عميق بعد يوم مليء بالركض واللعب والشجار ، طرق الباب خمس مرات بخفه .... لم يجب أحد ، تلتها خمس مرات بقوة متوسطة .... ايضا لا رد ، هذه المرة طرق بشكل اقوى مرات عدة طرقة تليها أخرى وأخرى مصمم صاحبها على استجابة أصحاب المنزل.

أنت تقرأ
انطفاء..
Aktuelle Literatur( تحطم؟.......💔مستقبل؟!......) قد تكون كلماتي ليست بالقوية ولا سردي بالشيق ولكن حكايتي ليست مجرد كلمات وإنما مشاعر ورسائل عدة أخفيت بين كلمات هذه الحكاية... قليل منكم سيكتشف الرسائل ويفهمها وكثير منكم ستصله مشاعر الأبطال هنا..... . . . . أماني وأحل...