اول لقاء

2.4K 24 2
                                    

العصافير تزقزق النور بدأ يتسلل الى غرفتها دلالة على بداية يوم جديد، هاهي تحك عينيها بطىء مع انزعاجها من ضوء الشمس الذي يتسلل من نافذة غرفتها وخيوط شعرها الاسود الداكن يزعج وجهها الابيض الناصع تفتح عينيها الواسعة لتظهر عسليتيها ، تمسك بهاتفها لتقلب عينيها بملل لتردف
"واااه لا استطيع حتى النوم لساعات كافية "
لتنهض من سريرها ببطىء ، تأخذ منشفة وملابس داخلية لتأخذ حماما صباحيا يجعلها اكثر نشاطا ، انتهت من حمامها سريعا، وجهها مشرق لتفتح خزانة ملابسها لتحدث نفسها
"امممم ماذا ارتدي اليوم انه يوم مميز لي اول يوم في الجامعة لذا يجب ان اكون مميزة "
تبعثر شعرها بحيرة وتهمهم لتبتسم بعد لحظات قليلة
"حسنا هذا نا اريده سيجعلني مميزة "
لترى نفسها بالمرآة وهي ترتدي ما اخترته
حسنا لقد اظهر مفاتن جسمها المتناسق ثديها المنتفخ وخصرها النحيل ووركيها العريض جعل منها تحفة فنية

العصافير تزقزق النور بدأ يتسلل الى غرفتها دلالة على بداية يوم جديد، هاهي تحك عينيها بطىء مع انزعاجها من ضوء الشمس الذي يتسلل من نافذة غرفتها وخيوط شعرها الاسود الداكن يزعج وجهها الابيض الناصع تفتح عينيها الواسعة لتظهر عسليتيها ، تمسك بهاتفها لتقلب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحت فمها دلالة على اعجابها بنفسها فبطلتنا تعلم انها فاتنة بكل معنى الكلمة وتهمهم برضى لتقول
"ياالهي انني حقا شيء ما هل انا ملاك ام بشر "
لتقهقه على ثقتها بنفسها وتكمل اطلالتها ب اسدال شعرها الاسود الطويل الناعم الذي يصل لخصرها النحيف ،وتضع ماسكارا مع القليل من احمر الشفاه باللون الاحمر الداكن ،فهي تحب اظهار شفتيها المنتفخة المثيرة وتنظر مرة اخرى في المرآة برضى على نفسها وتطبطب على رأسها وتقول
"احسنتي لانا انتي حقا ستجعلين اول يوم لكي في الجامعة مميزا "
لتقهقه بخفة وتنزل لتعد فطورها ، لقد نسيت ان اخبركم ان بطلتنا يتيمة منذ عامين مضت لوفاة والديها في حادثة سير ..
اكملت عزيزتنا لانا لتخرج من منزلها متجهة الى الجامعة وهي تعلم ان من سيراها بالتأكيد سيقع لها .
وصلت للجامعة والجميع يحدق بها بإعجاب ، غيرة، ...

بينما في مكان اخر في غرفة مظلمة لا نور فيها يفتح عينيه لينهض من سريرة ويفتح الستائر السوداء لتظهر عينيه الحادة بلون رمادي لنقل عنها عيني الذئب بتلك النظرة الحادة والباردة في نفس الوقت ، يرجع شعره الاسود القاتم بيديه للوراء مع تنهيدة خفيفة ، ويقوم بانزاع قميص نومه الحريري لتظهر عضلاته التي تبدو كلوح الشكلاطة و كتفيه العريضة ويتجه نحو الحمام ليأخذ حماما صباحيا سريعا  ليفتح باب خزانته او لنقل غرفة ملابسه فبمجرد ان فتحها نرى انه يمكن ان  تسع للعب الكرة ليدف داخلها ،يأخذ قميصا اسود مع قليل من الازرار المفتوحة التي تظهر رسمة صدره المثيرة مع سروال اسود وحذاء اسود وساعة ذهبية ليضع عطره الرجولي الذي يجعل من تشمه تخدر ،يفتح باب غرفته وينزل الدرج ليرى الخدم مصطف لتحيته ، ينظر لهم ببرود ليتجه نحو مائدة الطعام ويأكل بهدوء ،بينما الخدم مازال مصطفا مع عيونهم التي تنظر للارض بعد انتهاءه نادى على رئيس الخدم ليردف ببرود وهو ينظر الى ساعته
"توماس اخبر السائق ان يجهز نفسه سننطلق للشركة بعد دقيقتين من الان "
ليومئ ويقول بهدوء بصوته الذي يدل على كبر سنه مع قليل من الانحناء
"حسنا سيدي"
ليعود الاخير بعد دقيقتين ويقول لسيده بكل هدوء وادب
"سيدي السيارة جاهزة والسائق في انتظارك "
ليهمهم الاخر بهدوء ويذهب ليركب سيارته السوداء الفاخرة متجها الى شركته

لنعد الى بطلتنا الجميلة التي انهت يومها الجامعي لتخرج منها وتقطع الشارع لكن صوت سيارة تقف بعنف وصراخ ثم ظلام .الظلام اخر شيء رأته جميلتنا لانا .لكن لحظة هي من اغمضت عينيها منتظرة مصيرها الذي لا مفر له لتفتح بهدوء وتدرك انها على ارض الشارع تتفقد نفسها بخوف لتتنهد براحة وتنظر للارجل التي تراها و ترفع عينيها لترى رجل في عز شبابه وتردف بعصبية
"الا ترى يهاذا ام انك اعمى ،كيف حصلت على رخصة السياقة وانت لا تعرف كيف تقود هاااا"
ليعتذر الاخر بكل ادب
"اسف سيدتي لقد ظهرتي من العدم وفجأة امامي "
لتنظر له بغضب اكبر وتصرخ
"ماااذاااا ظهرت من العدممم واااااه كنت محقة فانتتتت حقااا اعمى"
ليخرج شخص اخر من السيارة ويقول ببرود للشاب او سائقه الخاص
"الم تنهي الامر بعد "
لتحول الاخرى عينيها له وتقول وهي تصرخ
"ينهييي الامر وهل ترااااني بعوضة اماامك يا اهذااا"
ليردف الاخر وهو ليزال ينظر لسائقه ويقول ببرود
"اعطيها المال ولنذهب لا وقت لي "
تتجه لانا نحوه تقول بهدوء مع نظرة قاتلة
"انت حقا وغد حقير "
لينظر الاخر بحدة لكن ما ان اتجهت عيناه نحوها حتى ذاب في عينيها بدأ يتفحصها بعينيه من رأسها لقدميها ليقول في عقله (هل هي حقيقية عيناها جعلتني اذوب جسمها يجعلني اود ان امتلكه ما هذه اللعنة امامي مهلا شفتيها المنتفخة اود ان التهمها ) ليبعد هذه الافكار وينظر لها بينما يعطيها بظهره و يتجه الى سيارته
"ارجو الا تندمي على كلامك يوما ما "
لم يعطها فرصة لتتحدث ويقول لسائقه
"هيا لا وقت لي لهذا"
بينما كانت ستتحدث لترى السيارة تتحرك

............يتبع...........

ملك لي وحديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن