وصلو لمنزل ديفيد او لنقل قصره افضل فتح السائق باب السيارة نزل ديفيد فتح باب السيارة من جهة لانا لتنزل هي وطفلها جاستن رجليها ترجف عينيها تحبس الدموع فهي الان امام القصر الذي اغتصبت فيه ويالحظها هاهي تدلف اليه بأوامر من ديفيد لترى الخدم مسطفين ومنحنين يرحبون بهم تتمشى بصعوبة خلف هذا الوحش الوسيم نعم فهو وحش بتصرفاته لكنه وسيم بمظهره صوت طرقات حذائها و حذائه ما يسمع في المكان ليتحدث هذا الوحش الوسيم موجها نظره نحو رئيسة الخدم
"هل الغرفة جاهزة "
لترد الاخرى
"نعم سيدي جاهزة كما امرت حضرتك"
يهمهم ديفيد بهدوء ثم يوجه نظره ل لانا التي تقف تنظر في الارض فقط بينما يدها ممسكة بجاستن طفلها يسرح فيها لثواني قبل ان يقول لرئيسة الخدم
"دلوها الى غرفتها "
ثم يتحرك بخطوات نحو الاعلى غير سامح لاحد بالرد لتتوجه رئيسة الخدم نحو لانا مع خادمة اخرى لتقدمها لها
"سيدتي هذه الخادمة جاين خادمتك الشخصيةساكون تحت امرتك اذا احتجت اي شيء "
اكتفت لانا بالنظر وهمهمت بهدوء مع ابتسامة خفيفة على شفتيها لتردف بعد ذلك الخادمة جاين
"تفضلي معي سيدتي لادلك الى غرفتك"
تقدمت الخادمة و وراءها لانا يصعدون الدرج ويالحظها غرفتها امام غرفة وحشنا الوسيم تدلف الخادمة للغرفة ووراءها لانا لتنظر لانا للغرفة باندهاش لوجود سرير صغير لجاستن ايضا تقدمت للدخول حملت جاستن اجلسته على السرير لتردف الخادمة
"سيدتي ملابس لكي و سيدي الصغير في الخزانة السيد الكبير اعد كل شيء "
تقدمت لانا لتفتح الخزانة ثم توجه نظرها للخادمة جاين
"شكرا لكي جاين يمكنكي الذهاب سأتدبر امري الان "
انحنت جاين انحناء خفيفا لرئسها ثم اتجهت نحو الباب لتخرج بينما لانا اخرجت ملابس مريحة لجاستن عبارة عن بيجامة زرقاء لتلبسهم له ثم تختار ملابس مريحة لها وكانت عبارة عنثم اتجهت نحو جاستن لتقبل وجنتيه وتقول
"هل نعطيه فرصة من اجلك "
تبتسم بخفة بعد ان صار ابنها يلعب بوجنتيها لتنظر اتجاه الباب لسماعها بان الباب فتح حتى تختفي تلك الابتسامة بعد رأيتها لديفيد يتكىء على الباب وينظر لهم قبل ان يردف
"هذا اجمل منظر رأته عيناي "
ليتقدم نحوهم يجلس بجانبهم بحيث جاستن في الوسط ليضيف
"بما انك سألتي ابنكي على اعطائي فرصة ومن اجله هذا يثبت ان شكوكي صحيحة "
ابتسم ابتسامة جانبية اغاظت لانا لكن عينيها لم تفارق عيناه حصل تواصل بصري بينهم لدقايق قبل ان يقطعها جاستن بقوله
"امي انا جائع "
لتنظر لانا له بينما هو يقوس شفته السفلة ابتسمت لهذا المنظر كانت ستتحدث لكن سبقها ديفيد بحمل جاستن
"ابني البطل جائع هيا لانا اساسا هذا وقت العشاء "
نظرت لانا لتصرف ديفيد مع جاستن بحيث يتحه خارج الغرفة حاملا اياه ويدغدغ بطنه بينما جاستن سعيد ويضحك عندما غابا عن نظريها توجهت هي ايضا للاسفل لتنزل الدرج وامامها ديفيد حاملا جاستن توقف ديفيد قبل اكمال نزول الدرج لينظر للانا ببرود ويردف
"اغلقي سحاب السترة "
ثم اكمل سيره تنهدت ثم اغلقت السترة لتكمل سيرها و تجلس عل جانب ديفيد الايمن بينما هو يترأس الطاولة و بجانبها جاستن لتطعمه نظر ديفيد لها ليقول بهدوء
"لانا اعرف انه ابني بل انا متأكد انه نسخة عني عندما كنت طفل لذا فمن اجله لانني لا استطيع ان اقول من اجلي لعلمي برفضكي لي ابقي بدون عناد او مقاومة لن يفيد لانه اردتي او لا في كلتا الحالتين لا يمكنكي المغادرة والتخلص مني بحثت عنكي طويلا لم اجدكي جننت بسببكي انتي لي فلا تفكري ان تكوني لغيري لانه ستكونين تحت التراب معي ومع جاستن ايضا "
ابتسمت لانا بسخرية لتنظر مباشرة لعينيه وتضع يدها على يده
"اظن انك مجنون ومخبول وغير واعي على كلامك "
لتسحب يدها بعد اخر كلمة قالتها لتنتفض بعدها على صراخ ديفيد
"سيدة ويلر "
لتأتي رئيسة الخدم راكضة ليكمل ديفيد
"اطعمي الطفل ثم خذيه للغرفة وبقي معه حتى ينام "
"حسنا سيدي"
بينما لانا تنظر بصدمة فهي لا تعلم لما امر بهذا وهي هنا لتستفيق من صدمتها بعد ان جرها ديفيد وراءه من يدها نحو غرفته ليرميها على السرير بعنف بعد ان اغلق باب غرفته ويعتليها ليهمس في اذنها
"كم اشتقت ان اراكي اسفلي وخاضعة لي "
هذا جعلها ترتجف وتنساب الدموع على وجنتيها ....
يتبع
أنت تقرأ
ملك لي وحدي
Romansa"وكيف ستستطيعين الهروب مني " . . . . "لقد اغتصبتني فلا تنسى هذا " . . . . لقد مضى وقت طويل منذ ان رأيتكي" . . . . بحثت عنكي طويلا لقد جننت بسببك اين كنتي بحق الجحيم" "لي وحدي صغيرتي وللابد" . . . "لكي الخيار ان تكوني ملكي ام ان تكوني تحت الارض" . ...