ليقترب ديفيد من شفتيها ويردف
"ومن قال انني لا اريد رأيت وجهكي ها .هل تعلمين كم بحثت عنكي هل تعلمين كيف كانت حياتي .تريدين المغادرة وتجعليني اجن مرة اخرى تؤتؤتؤ انتي مخطئة صغيرتي لا مكان تذهبين اليه غير احضاني"
يزيد ارتجاف لانا وتمسك يد طفلها بقوة لتسمع بكاءه يبتعد ديفيد عنها قليلا لينظر بعينيه الرماديتين الحادتين نحو جاستن الذي بدأ يشهق تنحني لانا مقابلة لطفلها وتضمه
"اسفة صغيري هل يدك تؤلمك كثيرا؟"
لينفخ جاستن خديه ويضم شفتيه ويهز رأسه بالايجاب .تقبل لانا يده وتردف
"حقا اسفة يا صغيري "
تقف لانا وتنظر اتجاه ديفيد المصدوم المتصنم امامها
"علي الذهاب الا ترى انك اخفته انه طفل صغير فقط اتركني اذهب الان "
تتحرك لانا من امامه عائدة الى الفندق بينما ديفيد لايزال متصنم في مكانه كأنه رأى شبحا
David pov
انه يشبهني عيناه الرماديتين و شعره وسنه يبدو انه في السن الرابعة هل هو ابني ؟ لا لا ماهذا مالذي افكر به مارسنا يوما واحدا فقط كيف يحدث ذلك
لكن كإني ارى نفسي وانا طفل واللعنة علي معرفة الحقيقة .
يلحق ديفيد لانا الى الفندق ليسأل الاستقبال عن غرفتها فيذهب نحو الغرفة يدق الباب ليفتح الباب رجل اشقر ذو عيون زرقاء ينظر له ديفيد ببرود وابتسامة جانبية ويردف
"انت ماكس اذا"
يعقد ماكس حاجبييه ويرد
"وانت ديفيد رونار مالذي تريده ؟"
يبتسم ديفيد بمكر
"لاشبه بينكما "
ينظر له ماكس بإستغراب محاولة فهم ما يقوله لتأتي لانا من خلفه وهي حاملة جاستن
"ماكس مع من تتحدث"
لكن قبل سماع جوابه ترى مالم ترد رؤيته ديفيد رونار وتردف بعصبية
"لماذا لحقت بي ؟"
يرد ديفيد بينما ابتسامته الماكرة لازالت على شفتيه
"لديك شيء يخصني يا صغيرتي"
بدأت لانا بالارتجاف لقد علمت قبل انه اذا رأى جاستن سيشك بأنه ابنه لان الشبه بينهما كبير جدا انه نسخة صغيرة عن ديفيد رونار
يرد ماكس بثقة
"ليس هنا شيء يخصك لذا ارحل يا هذا"
اختفت ابتسامة ديفيد لتحل محلها نظرته القاتلة
"حسابك معي ليس الان يا ماكس انتظر دورك ولا تستعجل لانك ستندم على استعجالك "
ليوجه نظره للانا
"انه ابني لذا انتي وهو ملكي وتخصانني اجمعي حجياتكي والحقي بي سأنتظركي في السيارة لا اريد نقاشا في هذا الا اذا كنتي تريدين ان يتأذى ماكس فلا مانع لدي من استخدام القوة "
ليذهب ديفيد بعد ان انهى كلمته الاخيرة دون سماع جواب منهم تنظر لانا اتجاه ماكس الذي بدوره اتجه نحوها وضمها بقوة
"لانا ليس عليك القلق او الخوف ولا داعي لذهابكي جاستن ابني وانتي حبيبتي التي لن اتخلى عنها مهما حدث "
تبتسم لانا تلقائيا بعد سماع كلماته هذا جعلها تطمئن
"ماكس انا احبك "
ليرد ماكس مع ابتسامة في وجهه
"وانا اعشقك "بينما ديفيد ينتظر في السيارة لمدة ساعة لكن لانا لم تأتي
"اذا قررتي البقاء تحملي مسؤولية قراراتكي صغيرتي"
يتجه ديفيد الى منزله بينما يحدث شخصا على هاتفه
"اطعنه طعنة واحدة غير مميتة اريد اعطاء تحذير ققط "
"امرك سيدي"
يتبع
أنت تقرأ
ملك لي وحدي
Romance"وكيف ستستطيعين الهروب مني " . . . . "لقد اغتصبتني فلا تنسى هذا " . . . . لقد مضى وقت طويل منذ ان رأيتكي" . . . . بحثت عنكي طويلا لقد جننت بسببك اين كنتي بحق الجحيم" "لي وحدي صغيرتي وللابد" . . . "لكي الخيار ان تكوني ملكي ام ان تكوني تحت الارض" . ...