سيوف الألهة

خليج القراصنة

(غرب شمال القارة الوسطى، هناك توجد سفن ومنطقة القراصنة، المعروفة بخليج القراصنة أو خليج زوما، ويتواجد أيضا القراصنة في الشمال الشرقي لمملكة أل فرودويك، أي الشمال....، غرب اشمال القارة الوسطى، توجد سفينة زوماليزا، وهي للقرصان أوزور هاك زوما، وهو مشرف على اسطول من السفن المليئة بالقراصنة والقتلة وكل أنواع المجرمين المتشردين...، وهم يحكمون كل هذه الأماكن (غرب الشمال، والشمال الشرقي للشمال)
وما ان يدخل احد لهناك، يستحيل خروجه من هناك إلا وهو قرصان ايضا!!).
أوزور هاك :(بصوت غليض مخيف ممزوج بضحكات) اين ذلك الرجل الذي دخل لخليج القراصنة، ويريد الخروج، ويرفض ان يصبح قرصانا!!...؟!
الرجل :لن اصبح قرصانا انا لست مجنونا...
أوزور هاك :(يقوم باخراج سيفه، وكان احد سيوف البحر*،وهو يعتبر نادرا، ولا يوجد عند الكثير من الملوك او السيافين) الأخطبوط!!! هل تعرف هذا المخلوق البحري؟؟
الرجل :(فور رؤيته للسيف يتغير لون وجهه، وبدت ملامح الخوف والعجز على وجهه) اتظن انك ستخيفني بإشهارك للسلاح، انا لست غبيا، لكي اعيش حياة قرصان غبي، و أكل الفئران والسمك النئ..!!
(الجميع يصدرون صوتا، عبارة عن انصدام واندهاش، من قول الرجل، وانزعاجهم، فيخييم الصمت على المكان، وتسمع انفاس ودقات قلب الرجل المتسارعة)
أزور هاك :(يرجع سيفه لمكانه(خصره)، ويقول)احضروا لي الصندوق. (ويصرخ) سنعاقب الرجل بالطريقة القديمة للقراصنة.
(الجميع يصرخون ويعبرون عن فرحهم ويضحكون)
الرجل:(يتغير وجهه ويصرخ صرخة عظيمة بدون صوت)
(يأتي رجلان بصندوق يتسع لثلاث رجال بالغين، وفي سقفه فتحة دائرية صغيرة تتسع لقطعة نقدية، ويحملان الرجل، وه يصرخ ويترجى،ويطلب الرحمة، ويقول انه يريد ان يكون قرصانا وانه قد غير رأيه. فعند وضعه في الصندوق قبل ان يغطوه يأتي أزور هاك ويقوول " عار عليك ان تكون قرصانا " ويغطي ويقفل الصندوق، ويأتي رجل أسود بكأس كبير ملئ بالعقارب، ويحمل أوزور هاك عقربا ويدخله في التجويف الدائري، ثم يضع احدا اخر، ثم اخر حتى وضع عشرة عقارب سامة في داخل الصندوق، والرجل يصرخ بهستيريا ،ثم يأمرهم ازور هاك، ان يلقوا الصندوق في البحر، فينفذون امره.)
أزور هاك : ابتسم انه فقط يوم سئ سينتهي قريبا...
(يدخل ازور هاك، غرفته في سفينة زوماليزا، ويكشف عن نفسه جيدا، بعد خلع. قبعته الكبيرة، ويظهر شعره الأسود المتراجع للوراء، وشاربه المدبب الجانبين كأمواج بحر في ليلة مظلمة، واما بالنسبة لوجهه فكان اشبه بهمجي في صفة ملك، وجسمه الطويل بالإضافة لملابسه الطويلة التي هي عبارة عن ثوب ممزق جزئه السفلي الأوسط، ولونها اخضر ممزوج بالرمادي، ويضع سبعة خواتم، كل خاتم به لؤلؤة، يُزعم انها للحوريات يدخل عليه رجل طويل اسود اللون اصلع الرأس، ويقول "سيدي لقد قمنا بنهب خمس سفن محملة بالذهب والزاد والملابس اليوم".
أزور هاك :(بصوت رقيق مخيف كهمس الأفعى) ولمن هذه السفن يا عثمان!!
عثمان إنها سفن من طراز الجام*.... سيدي!! وكلها جائت من المراعي، وهي محملة بالتجار والجاريات والذهب، إلا واحدة اتت من الصحراء، وكان عليها خمسة ركاب، ولم يكن على السفينة شئ من الذهب إلا مرأة كبيرة، مزينة ببعض المجوهرات البالية، وفيها بعض الكلمات القديمة!!! اظنها لغة القدماء*
ازور هاك :اين هي هذه المرأة!!؟؟(ولونه يتغير وفمه لا يقوى على الكلام)
عثمان :إنها هنا خارج الغرفة مع قرصانين يحرسانها!!!
أزور هاك :(يصرخ) احضرها اذن.....!!
(ينادي عثمان للقرصانين، ولا يجيبه احد، وينادي مرة اخرى ويخيم السكوت على المكان، فيفتح الباب بغضب، ليرى مذا يحدث، فيجد القرصانين ملقيان على الأرض، والدماء تغمر المكان، وكذلك المرأة، غير موجودة)
ازور هاك :(يتقدم لرؤية مذا حدث، فيصرخ صرخة عظيمة) اين هي المرأة؟؟؟ أين هي.......!!
عثمان :(بدهشة) من يجرأ على قتل قرصانين في خليج القراصنة، وسرقة اغراض القبطان.... ؟!!؟
ازور هاك :ارسل قراصنة للحاق بهذا السارق ومعرفة مذا سرق (بنبرة مخيفة)
( يذهب عدة قراصنة للستكشاف وفحص المكان كله داخل وخارج خليج زوما)
لا أفهم كيف يتجرأ احد على سرقة الملك وقتل احد القراصنة داخل السفينة!! (يقول عثمان)
ازور هاك :(بنبرة خادعة) ليست اي مرآة... (ويتجه نحو كتبه) اخبرني مواصفات هذه المرآة مجددا!!!..
عثمان :(يقول بتأني) اتذكر بضعت احرف كبيرة وصغيرة، ومجوهرات تتربع حول جنابات المرآة، وطولها لا يتعدى طول رجل بالغ...
ازور هاك :اما لون الخشب المحيط بجناباتها؟؟!
عثمان :كما اتذكر فلونها كان بني غامق مائل للرمادي، وبضعت ديكورات اشبه بأغصان الأشجار الشائكة في الجزء العلوي لها.
ازور هاك :إنها هي!!! إنها هي!!! لا أصدق لقد كانت مجرد خرافة!! الشئ الذي جئنا لهذا المكان من اجله حقيقي!!! (تم يصمت للحظة)
مذا مذا يا سيدي...!!؟؟ ما هو الشئ المميز في هذه المرآة.؟؟(يقول عثمان)
ازور هاك :(ينقض على ملابس عثمان الخفيفة الخضراء الفاتحة) إنها هي الأسطورة حقيقية؟!!.... هذه مرآة الخيال!!! إنها من صنع سكان مدينة كراد في جبال مخاف!!!..
عثمان :كيف يا قبطان؟! جبال مخاف!! هل تقصد مملكة الهاجريد!!!
ازور هاك :(بنبرة مخيفة وقد اعتلى الشر عينيه البنيتين) احضر لي تلك المرآة بأي ثمن!!! (ويرمي بعثمان للأرض) أحضروا لي هذه المرآة بأي ثمن.