"قمة الالم ان اغمض عيني فأراك ... وأن اخلو بنفسي فأراك ، وأن اقف امام المرآه فأراك ، وان المح هداياك فأراك وأن اقرأ رسائلك فأراك .... وعندما اعود لواقعي لا اراك .."
(في مكان بعيد وتحديدا في منزل يسوده الجفاء والصمت ، نجده يقف بصدمه امام والدته اثر ما قالته ...)
: ماما انتي بتقولي ايه!!؟
. الي سمعته يا مراد ... مش كفايه اخوك لسه متجوزش !! هتبقي انت كمان متجوز ومش مخلف !! لا يا مراد انا عايزه احفااد
(يسرى الكيلاني : والدة عز و مراد ، تزوت والد مراد وهي في التاسع عشر من عمرها .. وبعد ان توفي اجبره والدها ان تتزوج ابن صديقه .. وهو والد عز الدين ، توفي هو الاخر وقررت ان تعيش بمفردها الي الابد بسبب انها قد كانت احبته ... يسري امرأه تتميز بالحده والصرامه ... و في الحادي والخمسون من عمرها )
نظر لها مراد بغضب قائلا
: متقوليش علي البتاع ده اخويا ... وبعدين لا يا ماما لا مش هتجوز علي امال انسي
تحدثت يسرى بغضب اكبر
: يبقي انا لا امك ولا اعرفك ... وعز الدين اخوك غصب عنك فاهم !؟؟
تحدث مراد بتنهيده
: يا ماما يا حبيبتي انتي متخيله انتي بتقولي ايه ؟؟ انتي عايثزاني اتجوز علي امال لمجرد انها مبتخلفش !؟
نظرت له بحده
: اه وهو ده الي عندي
تأفف مراد بضيق
: مش عارف انتي مبتحبيش امال ليه .. "ثم اكمل حديثه بسخريه" ومين هي بقي الي عايزاني اتجوزها
: دينا بنت خالك الله يرحمه
نظر لها مراد بصدمه
: نعم !؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" في فندق وتحديدا في الغرفه التي بها يوسف وحمزه والباقيه ... نجد علي يغلق الهاتف بصدمه ثم وضعه في جيبه "
: في ايه يا علي ؟؟
: م .. مفيش يا يوسف ، يلا عشان .. عشان منتاخرش
" نظر يوسف له بشك ثم هندم ملابسه "
: يلا يا عريس
( نزل حمزه بصحبة اسر وعلي و يوسف إلي القاعه ، وكانت مريم مستديره وتعطي له ظهرها ... وبجانبها كلا من فيروز وليله وهمسه ... ابتسم حمزه ثم وقف امامها و قبّل رأسها بحب )
نظرت له مريم بخجل قائله
: البدله طلعت حلوه
ضحك حمزه علي خجلها ثم قل
: عارف ما هي تنقيتك
يوسف بصدمه : فيروز !؟؟
" رأته فيروز ولكنها تجاهلته وجلست بجانب صديقاتها "