"أراك دائما نجمة وحيدة ... فإسمحي لي أن أرافقك ، دائما و أبدا"
للحب إذاعة
بقلمي: حبيبة توفيق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اجاب يوسف بارتجاف و الصدمة ترتكب صديقه آسر ... كيف تم دفنها و الآن هي تحدثنا !!
: الو ؟
: ايه يا يوسف ... مبتردش ليه ، موحشتكش !؟
: يـ ... يمنى !!
(يمنى الخورشيد : زوجة يوسف ... اجل زوجته ولكن كان هناك خبر منذ 4 اعوام ان تم قتلها !! كان يوسف اقل ما يقال عنه انه يعشقها ... وقد تعافى من خبر وفاتها بصعوبة شديدة)
: اه يمنى ... يمنى يا يوسف.
: كدبتي !! طب لية !؟ و ازاي اصلا !!.
اجابته يمنى بحزن شديد
: انا مكدبتش ... انا كنت متهددة يا يوسف
: انتي فين يا يمنى
: في بيتنا القديم ...
: تمام .. انا جايلك
اغلق يوسف الهاتف ونظر للآسر بمعني "أرأيت؟" ثم ذهب لغرفة تبديل الملابس و بداخله اكثر من سؤال ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غرفة ليله .. نجدها نائمه بعمق ولكن هناك رنين هاتف يزعجها بشدة ، كان المُتّصل هو علي ... اجابت ليله بنعاس
: الو..
ضحك علي بشدة ثم هتف بمرح
: نفسي اتصل بيكي الاقيكي صاحية مرة.
هتفت ليله بحزن
: حرام عليك انا بقالي يومين مبنامش.
هتف علي بنبرة حنونة لكي يطمأنها
: متقلقيش يا حبيبتي إن شاء الله مفيش حاجه هتحصل.
: يارب ... أنا هقوم بقى عشان أروح الشغل.
: ابقي كلميني لما توصلي
: حاضر ، سلام.
-----------------------------------
في منزل تلك المِدعوة يسرى والدة مراد ، نجدها تتجه لغرفة مراد وتهتف بصرامة وتوقظه
: مراد ... قوم اصحي
اجابها مراد بنعاس
: ايه يا ماما ...
هتفت يسرى بتعجب و حدة
: ايه يا ماما ؟ انتَ ناسي إن النهاردة كتب كتابك ولا ايه يا استاذ مراد.
هتف مراد بخفوت وضيق