Part 16

247 21 2
                                    

"أراك دائما نجمة وحيدة ... فإسمحي لي أن أرافقك ، دائما و أبدا"

للحب إذاعة 

بقلمي: حبيبة توفيق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اجاب يوسف بارتجاف و الصدمة ترتكب صديقه آسر ... كيف تم دفنها و الآن هي تحدثنا !!

: الو ؟

: ايه يا يوسف ... مبتردش ليه ، موحشتكش !؟

: يـ ... يمنى !!

(يمنى الخورشيد : زوجة يوسف ... اجل زوجته ولكن كان هناك خبر منذ 4 اعوام ان تم قتلها !! كان يوسف اقل ما يقال عنه انه يعشقها ... وقد تعافى من خبر وفاتها بصعوبة شديدة)

: اه يمنى ... يمنى يا يوسف.

: كدبتي !! طب لية !؟ و ازاي اصلا !!.

اجابته يمنى بحزن شديد

: انا مكدبتش ... انا كنت متهددة يا يوسف

: انتي فين يا يمنى

: في بيتنا القديم ...

: تمام .. انا جايلك

اغلق يوسف الهاتف ونظر للآسر بمعني "أرأيت؟" ثم ذهب لغرفة تبديل الملابس و بداخله اكثر من سؤال ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في غرفة ليله  .. نجدها نائمه بعمق ولكن هناك رنين هاتف يزعجها بشدة ، كان المُتّصل هو علي ... اجابت ليله بنعاس

: الو..

ضحك علي بشدة ثم هتف بمرح

: نفسي اتصل بيكي الاقيكي صاحية مرة.

هتفت ليله بحزن

: حرام عليك انا بقالي يومين مبنامش.

هتف علي بنبرة حنونة لكي يطمأنها

: متقلقيش يا حبيبتي إن شاء الله مفيش حاجه هتحصل.

: يارب ... أنا هقوم بقى عشان أروح الشغل.

: ابقي كلميني لما توصلي

: حاضر ، سلام.

-----------------------------------

في منزل تلك المِدعوة يسرى والدة مراد ، نجدها تتجه لغرفة مراد وتهتف بصرامة وتوقظه

: مراد ... قوم اصحي

اجابها مراد بنعاس

: ايه يا ماما ...

هتفت يسرى بتعجب و حدة

: ايه يا ماما ؟ انتَ ناسي إن النهاردة كتب كتابك ولا ايه يا استاذ مراد.

هتف مراد بخفوت وضيق

للـحب اذاعـة "مكتمله"Where stories live. Discover now