...
نظرت لنفسها في المرآة بنظرة توتر و تردد
" ألا أبدو جميلة ؟ "
" بلى ! كأنك أنا "
" حقا ؟ أنت تبالغين فقط . الفستان جميل .. لست أنا الجميلة "
" أنت تزيدينه جمالا .. أرجوك ، لا تذهبي في ذلك الموعد "
" لماذا ؟ ألا تسعدين لسعادتي ؟؟ "
" بلى ، لكنني لن أحزن لاحقا عندما تتبلل وسادتك بدموعك عندما يهجرك "
" من يتفائل خيرا .. "
" يجد شرّا "
" أنت تكبرين الموضوع "
" أنت غبية "
" أرجوك ، أريد أن أكون سعيدة ، هل اطلب الكثير ؟"
" سعادتك أسسها ضعيف ، عندما ستسقط ستحدث ألما كبيرا "
" الآن أصبحت سعادتي تهمك ؟ "
" انه يتلاعب بك "
" فقط اصمتي "
أغلقت عينيها بقوة تحاول دفن الصوت داخلها ، انعكاسها يريد اخبارها بشيء ما و هي لا تريد الإستماع .
نظرت لنفسها مجددا ، الفستان القصير جميل بطريقة لم تتوقعها .
اللون الأسود يزيدها قوة و أنوثة على غير العادة .
أحمر شفاهها إستحق سعره .
و شعرها بات أخاذًا بطريقة مخيفة .
كم مضى من الوقت منذ آخر مرة رأت فيها نفسها .. جميلة ؟
ربما الكثير من الثواني التي اغرقتها في حزنها ، تحديداً عندما تركها حبيبها لأنه استمتع و أساء إليها و لم يعد يحتاجها .
الماضي لن ينفع .. لكنه يعيد نفسه .
ألم تخرج في موعد مع حبيبها السابق قبل أن يخبرها بالحقيقة و ينفصل عنها ؟
ربما حان وقت التغيير .
نغير الحاضر و المستقبل و تبّا للماضي .
خرجت من غرفتها ، و كانت تسمع بوضوح صوت جين يحدث أحدهم عبر الهاتف .
سمعت انه يخطط لمفاجئتها
الرب اهداها حاسة سمع قوية بعد أن أخذ قلبها .
إبتسمت تحدق في الأرضية ثم عادت لغرفتها ، وقفت أمام المرآة
أنت تقرأ
JIN || ME
أدب المراهقين" أنا أتيت للإعتذار " " وضعيتك لا تعكس رغبة بالإعتذار ، بل رغبة بليلة ساخنة لا أكثر .. و هذا ما لا أستطيع توفيره للأسف " " لو أردت الحصول على ليلة معك لفعلت .. لكن أريد حبك " Jin : intp Aphrodite : istj 17/03/2023 الرواية الخامسة من سلسلة "أنثى"
