...
دخلت بيتها بسرعة و أغلقت الباب بقوة لتسمع التأوه الصادر منه خارجا
" اللعنة أنفي ! "
" اذهب للجحيم ! "
دخلت غرفتها و نزعت ملابسها كعادتها
" لقد رأيته يقبل فتاة ! "
" لقد تجاهلته لأسبوع إضافة للمشاكل التي تسببت له بها ، اه لو يعلم دهاءك "
" ليس وقت المزاح ، أردت أن أفعل المزيد ، ظننت أنني اثرت به و انه حزين لفراقي ، لكنه فقط عاد لعاهراته "
" لكنه لحقك ، و مازال أمام بابك يصفعه .. لازالت الفرصة بين يديك ! "
" لكنني تعبت .. اكتفيت من هذا الهراء "
" كلامك متناقض ، أ لم ترغبي بالإنتقام للتو ؟؟ "
" بلى ، لكنه لا يحبني حقا .. أنت و أنا و هو نعلم ان هذا حب كاذب ، حب من طرف واحد و هو أنا .. لكنني بتّ اكرهه الآن ، لا أريد التفكير به "
" تصرفي كما تشائين "
" لا نصيحة ؟؟ "
" كلامي لا يعجبك "
" أرجوك ؟؟ "
" كما ذكرت ، هو لا يحبك .. لازال يريد التلاعب بك ، يحتاج دمية تسلية للوقت الحالي .. لا تكوني أنت تلك الدمية ، تجاهليه و انسي كل شيء . لقد انتقمتي بالفعل و هاهو على عتبة بابك "
أومأت موافقة كلام انعكاسها ثم أطلت من نافذة ليلمحها و بدأ في نداءه المزعج لها .
لوّحت له بإصبعها الأوسط
" ما هذا ؟!! "
" إجلس عليه أيها العاهر ! "
ثم دخلت و أغلقت الستائر خلفها لتدخل في حالة بكاء هيستيرية
" ما يزعجني انني كنت فريسة سهلة ! واعدني و تلاعب بمشاعري و أراد فعل المزيد ! "
" أنت لم تكوني فريسة سهلة ، لقد اكتشفت حقيقته و قلبتها عليه .. دعيني أذكرك انك دمرتي علاقته بصديقه المفضل ، جعلته مكروها من قِبل الجميع عندما ادعيت انه تحرش بك ، قمت بتشويه ملفه المدرسي بأفعال هو لم يقم بها و .. "
" حسنا هذا يكفي ، أشعر أنني شريرة الآن "
أخبرت مرآتها بضحكة وسط دموعها
أنت تقرأ
JIN || ME
Novela Juvenil" أنا أتيت للإعتذار " " وضعيتك لا تعكس رغبة بالإعتذار ، بل رغبة بليلة ساخنة لا أكثر .. و هذا ما لا أستطيع توفيره للأسف " " لو أردت الحصول على ليلة معك لفعلت .. لكن أريد حبك " Jin : intp Aphrodite : istj 17/03/2023 الرواية الخامسة من سلسلة "أنثى"