أحببت إبنة خاطفي❤️

البارت الأول❤️

فوت وكومنت عشان يوصلكوا كل جديد ي قمرات 😍❤️

البارت الأول من روايه أحببت إبنة خاطفي ❤️

في إحدى الأحياء الراقيه وخاصه في فيلا عبدالحميد الدكروري.. كانت تجلس كعادتها في غرفة الجلوس تتناول المكسرات وهي تستمع لبرنامجها المفضل وفجأه سمعت جلبه تأتي من الخارج قفزت عن الأريكه وراحت تركض للخارج وهي تقول : خناقه يلا نشجع ههههه
ذهبت للخارج فإذا بها ترى رجال ابيها يسحبون شخصاً ما ويصحون فيه ويشتمونه شتائم قذره وهو حتى لا يقاومهم، يمشي معهم ببرود تام نظرت اليه باستغراب وتفكر لما لا يقاوم ولما هو بارد هكذا، كان يرتدي بنطال من الجينز مهترئ قليلا وتيشيرت من اللون الأسود بأكمام، ثواني وقالت لرجال ابيها : في ايه ومين الي معاكوا ده
رفع نظره إليها تاملها قليلا وارتفعت شفتيه بشبه ابتسامه وهو ينظر لها ولما ترتديه، كانت ترتدي بيجامه بيتيه عليها بعض الرسوم الكرتونيه وشعرها مبعثر قليلاً كانت جميله حقاً.

حسنا لاوصفها لكم أعزائي القراء
نور: تمتلك عيون بنيه تميل للعسلي قليلاً  ذات جسد ممتلئ قليلا ( كيرفي)، انفها مستقيم، شفاه ورديه ممتلئه قليلا ، شعرها طويل يصل لآخر ظهرها  ذا لون كحلي قاتم  جمالها عادي ليست مميزه ولكن عندما تنظر إليها عن قرب ترى كم هيا جميلة.21 عاماً تدرس إداره اعمال في سنتها الاخيره.

ارتعشت وهي تنظر اليه والي ملامحه حيث كان يمتلك شعر غزير باللون الأسود عينان خضراوين تتحول للاسود عند الغضب أنف مستقيم وشفاه حاده  طوله يصل لـِ 185 سم بينما طولها لايتعدى166

: دي أوامر عبدالحميد بيه ي فندم وامرنا نحطه في  الاوضة الي تحت
نور: قطعت اتصالها البصري به حينما سمعت جملة الرجل،
بعدها رأته مازال على حالته وهو ينظر إليها بنفس الابتسامه ثواني وتذكرت أنها ترتدي ملابس المنزل وبدون حجاب أيضاً شهقت بخفه وركضت لداخل المنزل.

قام الرجال بإنزال الى الأسفل حيث توجد غرفه تحت الارض او ما يسمى "بقبو" دقائق وانتهوا من وضعه في تلك الغرفه نظرا لانه هادئ ولا يقاوم استغربوا في بادئ الأمر ولكن لم يعيرو الأمر أهميه، وبعدها ذهبوا تاركينه في تلك الغرفه المظلمه الا من مصباح ضئيل لا يكاد ينير،
أغلقوا الباب عليه بحرص، رفع أحدهم الهاتف بحرص وقال كله تمام ي باشا، وأُغلق الخط بدون كلمه أخرى

¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬°¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬

بينما عند نور كانت تؤنب نفسها كيف نسيت وخرجت بدون الحجاب ثواني وسمعت هاتفها يرن بمجرد ما رأت الاسم تبسممت فتحت الخط وقالت: طول عمرك نادله لسه فاكره تكلميني؟!
قهقهت صديقتها وتدعى فرح :  والله يبنتي يدوبك عرفت امسك الفون لسه واصله حالاً
نور: خلاص سماح المره دي... المهم قوليلي اخبارك ايه وأخبار مامتك ايه
فرح : كويسين الحمدلله وماما دخلت اوضتها تنام تعبانه من السفر.
نور : سلامتها
فرح : الله يسلمك ي نوري
قوليلي بقا عملتي ايه النهارده؟
نور : ولا حاجه مسكت الفون شويه وتفرجت على التلفزيون شويه وكلت مكسرات وسمعت صوت بره طلعت اشوف في ايه وقلت اكيد خناقه بقا ونتي عرفاني بموت في الدم هههههه عععههه...

فرح :هههخهههعهه نتي هتقوليلي..
نور: وبعدين طلعت لقيت رجاله بابا جايبين معاهم واحد بس ايه ي توستا فانكالاي طول بعرض بارتفاع وسيم وحلو في نفسه كده ييت... سألتهم مين ده قالوا بابا هوا الي أمرهم يجيبوه
فرح : ههه وبعدين
نور : وبعدين افتكرت اني من غير حجاب وبهدوم  البيت رحت دخلت على جوه ومعرفش عملو فيه بس خساره في الموت هههه بس كان بارد بشكل مش هتصدقي كان ماشي معاهم ولا كأنه مخطوف اساسا،
فرح : مخطوف؟ هوا باباكي هيخطفه ليه؟
نور: معرفش بس انا حاسه ان الموضوع يخص ندى.
فرح : اختك!!.... اهه ممكن ليه لا وخصوصا بعد الي عملته نا مكنتش اتوقع انها تعمل كده ابدا
نور: بصراحه ولا انا كنت أتوقع ده بس عندها كانت هتعمل ايه وبابا عايز يجوزها لواحد غصب عنها كان لازم تهرب.
فرح باستنكار: تهرب ازاي أكيد كان في حل تاني بس هيا اختارت الأسهل ثم انك لو مكانها كنتي هتعملي كده؟؟
نور: نا مش مكانها كل واحد يلتزم بمكانه نا مجربتش الحب اصلا ومعرفش احساسها نا كنت بساعدها  اه لكن معرفش
فرح : اه صحيح باباكي لسه بيدور عليها ليه بقالها شهر اهيه وملهائ أثر لا هيا ولا جوزها
نور :  بابا حالف يقتلها ويقتله اول ما يلاقيهم نا خايفه عليها اوي
فرح : متخافيش ي حبيبتي ان شاء الله خير
نور : ان شاء الله
فرح بتثائب : هقفل بقا عشان هنام تصبحي على خير ي نوري
نور : ونتي من اهله ي فرحي

أغلقت نور الخط ومن ثم تنهدت في ملل ماذا تفعل حقا لقد كرهت الوحده والملل لولا صديقتها فرح لكانت في اكتئاب حاد الآن فوالدها حقا يبعدها عن كل الناس حتى الخدم اصبحوا يأتون ثلاث ايام في الأسبوع يقومون بتنظيف المنزل وتحضير ما يكفي من الطعام ولا يبيتون ليله واحده لئلا تتحدث معهم فهي بريئه وتصدق كل ما يقال لها هي لاتنكر ان والدها يحبها ويخاف عليها ولكن هذه التحكمات تجعلها تعيد تفكيرها بشأن حبه لها.... بعد دقائق ابدلت ملابسها لملابس نوم أخرى قصيره نوعا ما نظرا لانه لايوجد احد معاها بالمنزل ولا حتى خادمه وبالتاكيد ان الحراس لن يدخلوا بدون إذن ذهبت الي المطبخ لشرب وتعد شيئا تأكله فهي لم تاكل منذ الصباح رفعت شعرها في كحكه فوضويه تاركه بعض الخصل القصيره باهمال تنزل على رقبتها وعنقها كانت جميله جدا بوجهها الخالي من المساحيق  وبشرتها البيضاء

بينما تعمل على خلط الدقيق نزلت بعض من خصلات شعرها على وجهها فرفعتها باهمال متناسيه كون يدها ملطخه بالدقيق وقامت بتلطيخ وجهها وخدها المحمر قليلا. سمعت صوت ما صدمت وتوقفت عن العمل وقالت؟:مين هنا،
لا يوجد رد
حملت السكين في يد ويد المكنسه في اليد الآخرى وذهبت ناحيه الشباك لترا من بالخارج فإذا بشي قفز عليها جعلها تصرخ وتركض في أنحاء المنزل....
يتبع.....