أحببت إبنة خاطفي❤️

البارت السابع ❤️

حمزه بمكر: هقولك....!

فلاش باك

كان اسلام يتحدث في الهاتف مع ندى : ي حبيبتي متخافيش والله ما هسيبك

ندى ببكاء: ازاي بس ي اسلام بابا مصمم على الجوازه دي والماذون هييجي النهارده كمان وهيكتب كتابي على حد غيرك... انت متخيل. انا كده خلاص مش هبقا ليك.. انا اهون عليا اموت ولا تكون لغيري او اكون لغيرك.. فاهم ولو متصرفتش هتصرف انا..

اسلام بحزن لبكاءها : بالله عليك لو بتحبيني كفايه دموع قلبي مش مستحمل دموعك ولا اني اشوفك كده.. وبعدين مش انتي بتثقي فيا؟!

ندى بسرعه : اكيد طبعا انت كل حياتي

اسلام بابتسامه : خلاص اعملى الي هقولك عليه.. انت دلوقتي تلبسي وتتشيكي كده عشان كتب الكتاب وملكيش دعوه باي حاجه هتحصل ...
ندى بزهول وغضب : انت اتجننت ايه الي انت بتقوله ده... عايزني البس واتشيك واوافق على المهزله دي.. وأكملت بحسره: كنت فاكراك باقي اكتر من كده..

اسلام بضحك: ي هبله هوا انا اعرف اعيش من غيرك ي قلبي يلا اسمعي الكلام.. عشان النهارده كتب كتابك على حبيبك..
... واكمل بخبث ولا ليكي رأي تاني...؟!!
ندى بسعاده: لا رأي تاني ايه.... حاضر هلبس.. وأكملت بحيره طب والعريس ابن كوم شكاير. الي جي ده اعمل فيه ايه؟؟!

اسلام: انا هتصرف... يلا سلام ي حبي.. اشوفك باليل ي... ي مراتي بعد كام ساعه...

ندى بسعاده : سلام ي حبيبي.

أغلق اسلام الخط ثم نظر لحمزه الجالس أمامه وأشار له ب تمام

&&&&&&&&&"&&&&&&&&&" ___-&____&___&&

حل المساء وكانت ندى ترتدي فستان باللون الأبيض ذو أكمام طويله ويصل لكاحلها وتترك شعرها مناسبا على ظهرها... كان الفستان محتشما. فهي تعرف غيره اسلام عليها.. ولو كان بيده كان البسها حجاب أيضا...

وصل عريس الغفله كما أطلقت عليه نور   ومعه والده فقط..... كما وصل المأذون أيضا فرحب بهم عبدالحميد واجلسهم وذهب ليحضر العروس..

دلفت ندى مع والدها إلى الغرفه وجلست بتوتر وهي تكاد تبكي وتفكر هل تركها اسلام حقا... لا لالا اسلام بيخبتي وهييجي دلوقتي

كانت نور تنظر لكل ما يحدث بغير رضا ثواني واتجهت للخارج لتذهب لصديقتها فرح.. لا توج ان ترى هذه المهزله تحدث

وبعد ثواني دلف اسلام المنزل بهدوء.... وصل أمامهم  ثم امسك العريس من ثيابه ورماه أرضا وجلس مكانه ثم قال : ابدا ي شيخنا العريس وصل...

كان عبدالحميد ينظر له بصدمه وغضب كيف وصل إلى هنا ودخل المنزل بدون أن يمنعه احد : انت دخلت هنا ازاي وايه الي جابك هنا.... ثم صرخ. انتوا ي بهايم يلي بره ازاي الكائن ده يدخل كده...